الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[تذكير الحكام بأيام الله]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[مذكرات ووثائق سرية لثورة يوليو]]</font></font></center>'''


'''بقلم:دكتور [[جابر الحاج]]'''  
'''بقلم: د.[[مصطفى عبد الغني]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>ملكان ونهايتان</font></font></center>'''
'''الإهداء إلى الشعب العربي ذكرى لزمن عربي آت'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>الملك فاروق</font></font></center>'''
'''بدلاً من المقدمة'''


كانت الفرحة بالغة، يوم نصب فاروق ملكا بعد موت الملك فؤاد، وكان الأمل فيه كبيرا، وزاد الأمل بزواجه من الملكة فريدة، ثم بإطلاق لحيته وتعيين إمام يؤمه في صلواته،
لماذا رد الاعتبار الآن؟


فأصبح اسمه " الملك الصالح" ، واتسعت مظاهر صلاحه، فأقام سرادقا يحيى فيه ليالي شهر رمضان المبارك بتلاوة القرآن الكريم من الشيخ [[مصطفى إسماعيل]] ، وهرع الشعب إلى سرادق الملك الصالح فاروق يستمعون القرآن وتقدم إليهم المرطبات.
سؤال يطرح أسئلة أخرى ..
كنت تلميذا بالمدرسة الإلزامية، وفى أحد أيام سنة [[1936]] عمتنا الفرحة حين أصدر ناظر المدرسة أمره بخروج كل التلاميذ، لاستقبال الملك المحبوب، الذي كان مسافرا بالقطار من [[القاهرة]] إلى [[الإسكندرية]] في صحبة [[على ماهر]] باشا رحمه الله.
وقف التلاميذ والمدرسون وجموع الشعب المتدفقة من كل صوب، كان الشعب الطيب ممثلا بكل فئاته، وكانت هتافاته تنبعث من ألأعماق تعبر بصدق عن قلوب نابضة بالحب والأمل، وانتشرت إشاعة بأن الملك فاروق يعد نفسه لخلافة المسلمين، بعد أن حطم الخلافة [[مصطفى كمال أتاتورك]] العميل الماسونى، والذي خضع لأغراض الماسونية وساير مخططاتها، فساعدوه في إرساء حكمه في الداخل، وساعدهم في تفتيت العالم الإسلامى من الخارج.
وكان الحب حقيقيا بدت صورته على وجهها الصحيح يوم زواج الملك، فامتلأت شوارع [[القاهرة]] بشعب [[مصر]] من كل محافظاتها، وكنت صغير السن وفى ظروف لا تسمح لي بالسفر إلى [[القاهرة]]، ولكنى كنت تواقا لسماع الذين سافروا وشاركوا ،


وكان الحديث ذا شجون لا نزهد فيه، الملك والملكة في سيارتهما المكشوفة،  يحييان الجماهير الهادرة كالموج، والهاتفة بالصدق والحب، والناثرة للزهور والورد، الشعب الطيب وضع أمله في صلاح الملك، وقوى أمله مباردة الملك إلى الزواج من أسرة مصرية كريمة، ليكمل دينه، والزواج نصف الدين...'''[[تذكير الحكام بأيام الله|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
وإجابة تستعيد إجابات كثيرة.
 
لنسأل ونحاول الإجابة ..
 
ـ لماذا [[عبد الناصر]] الآن؟
 
ـ أو لماذا نتذكره الآن أكثر (وهل نسيناه؟)؟
 
ـ ولماذا نستعيد الآن قضاياه ومشروعه الثوري (وهل غابت حقاً؟) ؟
 
'''أو لنكن أكثر حيدة ونسأل من جديد:'''
 
ـ هل نحاول إعادة تقييمه..؟ ولنسأل بحيدة أكثر:
 
ـ ما هي حقيقة بحثنا عن رد الاعتبار ل[[عبد الناصر]] الآن بعد أن سهدت أجيال كثيرة تغييبه أو إغفاله؟
وينفرط عقد الأسئلة ..
 
ـ ما هو موقفه من رفاقه ومثقفيه؟
 
ـ وهل كان ـ كما يردد عن جهل أو حقد ـ وراء عمليات (التعذيب) فى السجون مع مختلفيه؟
 
ـ وما هى حقيقة [[الديموقراطية]] فى عصره؟
 
ـ ثم ما هى طبيعة الخلاف بين [[الثورة]] و[[القانون]]؟
 
ـ ولماذا اتجه إلى حركات التحرر العالمية ـ والعربية منها ـ سواء بالتأييد المطلق، أو التأييد العسكرى؟
 
ـ ولماذا كان وراء تجسيد فكرة الوحدة العربية؟
 
ثم يدفعنا الماضى إلى الحاضر من جديد، ونعود إلى طرح السؤال لماذا نتذكره ويدفعنا السؤال إلى إعادة طرح الأسئلة البدهية؟
 
ـ لماذا يطرح فكره فى زمن الاجتياح ال[[إسرائيل]]ى و (السور الواقى) بين المثقفين وترفع صوره عبر الشوارع العربية؟ وتردد شعاراته عبر البحث عن مواجهة القوة..؟
 
ـ ثم ما هو موقفه من عديد من القضايا عبر (مشروعه) الذى رحنا منذ أكثر من ربع قرن ـ عقب رحيله ـ بعثرته أو بيعه مع ما بعنا وبعثرنا أو ضيعنا..؟
 
أسئلة عديدة تطرح علينا الآن، ونحاول كما حاول غيرنا كثيراَ ـ محاولة الإجابة بعد نصف قرن من [[ثورة يوليو]].
أو بشكل أدق: محاولة لرد اعتبار ل[[ثورة يوليو]] ..
 
والأن الأسئلة كثيرة؛ تظل الإجابات كثيرة، فلنحاول الإجابة إذن عبر ملاحظة أو سبب واحد؛ سبب بدهى نعيشه جميعاَ الآن؛ ليس مضى نصف قرن على [[ثورة يوليو]] وحسب، وإنما [[الدعوة]] (للمقاومة) ضد صلف ومذابح ال[[إسرائيل]]يين الآن فى جنين وأخواتها ..
 
إنه رد الفعل ([[المقاومة]]) ضد العنصرية [[الصهيونية]] ـ الأمريكية اليوم فى وقت مازالت الحكومات العربية غائبة .. فى الوقت الذى كانت القوات ال[[إسرائيل]]ية تعصف بكل شئ فى جنين ونابلس وطولكرم .. إلى آخر المدن العربية، لم تتحرك فى بلاد العرب إلا الشعوب خلال الشارع العربى ومظاهراته التى استعلت لفترة طويلة .. حين كانت طائرات الأباتشى تصب نيرانها على العزل من أعلى والبلدوزرات والدبابات زنة 80 طناَ تهرس العزل من أسفل وتحاصر كنيسة المهد ويطلق عليها النيران .. فى هذا الوقت رأيت مسيرة ضخمة تخرج فى [[ميدان التحرير]] فى [[القاهرة]] وأمام السفارة الأمريكية تحمل اللافتات ضد التتار الصهيونى وفى الوقت نفسه تعلو بين أيديها صورة [[عبد الناصر]]، فى حين أننى رأيت فى نهاية المسيرة فتاة عربية تحمل يافطة كتب عليها عبارة مؤسسية "هش.. سكون.. العرب نائمون" ..
 
وقتها لم أسأل نفسى: لماذا صورة [[عبد الناصر]] فى هذا الوقت وفى هذه المسيرة؟
 
لم أبحث عن إجابة، فقد كانت الإجابة تطوى فى القلوب، إنه ـ [[عبد الناصر]]، حتى ولو كانت الصورة تظل الرمز على [[المقاومة]] .....'''[[مذكرات ووثائق سرية لثورة يوليواضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ١٩:١٠، ٩ يونيو ٢٠١٢

مكتبة الموقع
كتاب: مذكرات ووثائق سرية لثورة يوليو

بقلم: د.مصطفى عبد الغني

الإهداء إلى الشعب العربي ذكرى لزمن عربي آت

بدلاً من المقدمة

لماذا رد الاعتبار الآن؟

سؤال يطرح أسئلة أخرى ..

وإجابة تستعيد إجابات كثيرة.

لنسأل ونحاول الإجابة ..

ـ لماذا عبد الناصر الآن؟

ـ أو لماذا نتذكره الآن أكثر (وهل نسيناه؟)؟

ـ ولماذا نستعيد الآن قضاياه ومشروعه الثوري (وهل غابت حقاً؟) ؟

أو لنكن أكثر حيدة ونسأل من جديد:

ـ هل نحاول إعادة تقييمه..؟ ولنسأل بحيدة أكثر:

ـ ما هي حقيقة بحثنا عن رد الاعتبار لعبد الناصر الآن بعد أن سهدت أجيال كثيرة تغييبه أو إغفاله؟ وينفرط عقد الأسئلة ..

ـ ما هو موقفه من رفاقه ومثقفيه؟

ـ وهل كان ـ كما يردد عن جهل أو حقد ـ وراء عمليات (التعذيب) فى السجون مع مختلفيه؟

ـ وما هى حقيقة الديموقراطية فى عصره؟

ـ ثم ما هى طبيعة الخلاف بين الثورة والقانون؟

ـ ولماذا اتجه إلى حركات التحرر العالمية ـ والعربية منها ـ سواء بالتأييد المطلق، أو التأييد العسكرى؟

ـ ولماذا كان وراء تجسيد فكرة الوحدة العربية؟

ثم يدفعنا الماضى إلى الحاضر من جديد، ونعود إلى طرح السؤال لماذا نتذكره ويدفعنا السؤال إلى إعادة طرح الأسئلة البدهية؟

ـ لماذا يطرح فكره فى زمن الاجتياح الإسرائيلى و (السور الواقى) بين المثقفين وترفع صوره عبر الشوارع العربية؟ وتردد شعاراته عبر البحث عن مواجهة القوة..؟

ـ ثم ما هو موقفه من عديد من القضايا عبر (مشروعه) الذى رحنا منذ أكثر من ربع قرن ـ عقب رحيله ـ بعثرته أو بيعه مع ما بعنا وبعثرنا أو ضيعنا..؟

أسئلة عديدة تطرح علينا الآن، ونحاول كما حاول غيرنا كثيراَ ـ محاولة الإجابة بعد نصف قرن من ثورة يوليو. أو بشكل أدق: محاولة لرد اعتبار لثورة يوليو ..

والأن الأسئلة كثيرة؛ تظل الإجابات كثيرة، فلنحاول الإجابة إذن عبر ملاحظة أو سبب واحد؛ سبب بدهى نعيشه جميعاَ الآن؛ ليس مضى نصف قرن على ثورة يوليو وحسب، وإنما الدعوة (للمقاومة) ضد صلف ومذابح الإسرائيليين الآن فى جنين وأخواتها ..

إنه رد الفعل (المقاومة) ضد العنصرية الصهيونية ـ الأمريكية اليوم فى وقت مازالت الحكومات العربية غائبة .. فى الوقت الذى كانت القوات الإسرائيلية تعصف بكل شئ فى جنين ونابلس وطولكرم .. إلى آخر المدن العربية، لم تتحرك فى بلاد العرب إلا الشعوب خلال الشارع العربى ومظاهراته التى استعلت لفترة طويلة .. حين كانت طائرات الأباتشى تصب نيرانها على العزل من أعلى والبلدوزرات والدبابات زنة 80 طناَ تهرس العزل من أسفل وتحاصر كنيسة المهد ويطلق عليها النيران .. فى هذا الوقت رأيت مسيرة ضخمة تخرج فى ميدان التحرير فى القاهرة وأمام السفارة الأمريكية تحمل اللافتات ضد التتار الصهيونى وفى الوقت نفسه تعلو بين أيديها صورة عبد الناصر، فى حين أننى رأيت فى نهاية المسيرة فتاة عربية تحمل يافطة كتب عليها عبارة مؤسسية "هش.. سكون.. العرب نائمون" ..

وقتها لم أسأل نفسى: لماذا صورة عبد الناصر فى هذا الوقت وفى هذه المسيرة؟

لم أبحث عن إجابة، فقد كانت الإجابة تطوى فى القلوب، إنه ـ عبد الناصر، حتى ولو كانت الصورة تظل الرمز على المقاومة .....مذكرات ووثائق سرية لثورة يوليواضغط هنا

مكتبة الموقع