الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
وتقول تقارير رجال الأمن العام البريطانيين : إنه نظم إضراب موظفي الحكومة عام [[1919]] خلال الثورة ، وكان المحرك الأول لإضرابات  الطلب عام [[1922]] .
وتقول تقارير رجال الأمن العام البريطانيين : إنه نظم إضراب موظفي الحكومة عام [[1919]] خلال الثورة ، وكان المحرك الأول لإضرابات  الطلب عام [[1922]] .
   
   
واستجوبه [[الإنجليز]] بتهمة الاشتراك في قتل ضباطهم وجنودهم واعتقلوه شهرا في [[مايو]] [[1923]] ثم أفرجوا عنه لعدم توفر الأدلة.
واستجوبه [[الإنجليز]] بتهمة الاشتراك في قتل ضباطهم وجنودهم واعتقلوه شهرا في [[مايو]] [[1923]] ثم أفرجوا عنه لعدم توفر الأدلة....'''[[سنة من عمر مصر|اضغط هنا]]'''
وعندما تولي " [[سعد زغلول]] " الحكم عينه – في [[يونيو]] عام [[1924]] – وكيلا لمحافظة [[القاهرة]] فاستطاع أن يحد من نفوذ الضباط البريطانيين .
وفي [[أكتوبر]] [[1924]] اختاره سعد وكيلا لوزارة الداخلية فرفض التعاون مع البريطانيين واتهمه [[الإنجليز]] بأنه منه رجال البوليس من التعرض للطلاب المتظاهرين الذين هاجموا الصحف المعارضة للوفد....'''[[سنة من عمر مصر|اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٦:٥٩، ١٧ يوليو ٢٠١٢

مكتبة الموقع
كتاب: سنة من عمر مصر
تاريخ مصر بالوثائق السرية
البريطانية والأمريكية

بقلم:محسن محمد

من قفص الاتهام إلى رئاسة الوزارة انتقل " الدكتور أحمد ماهر " رئيس وزراء مصر من مجلس النواب في طريقة إلى مجلس لشيوخ في الثامنة من مساء 24 فبراير 1945.

ولكن رئيس الوزراء لم يصل إلى مجلس الشيوخ أبدا .. بل انتقل من الدنيا كلها .. إلى العالم الآخر .

في البهو الفرعوني الذي يفصل بين المجلسين أطلق عليه محام شاب اسمه " محمود العيسوي " عدة رصاصات قاتلة .

وقبل منتصف الليل أصبح " محمود فهمي النقراشي باشا " رئيسا لوزراء مصر.. للمرة الأولي ولم يستطع السفير البريطاني " اللورد كيلرن" أن يعترض على اختيار " النقراشي " .. فإن الجريمة وملابساتها والظروف التي تمر بالبلاد فرضت على الجميع ، ألا تبقي مصر ليلة واحدة دون رئيس للوزارة .

كان " النقراشي باشا " هو الرجل الثاني في الوزارة والرجل الثاني في ( الحزب السعدي)

الذي يرأسه " الدكتور أحمد ماهر " ولذلك فإن السفير البريطاني أمضي ليلته سهرا يفكر ماذا سيفعل مع " النقراشي " وماذا سيفعل " النقراشي " مع بريطانيا العظمي ، وبين الاثنين تاريخ طويل من العداء .

ولد " محمود فهمي النقراشي " في 26 أبريل 1888 ويقال إن الدماء الدرزية والشركسية تجري في عروقه!

من أسرة فقيرة بالإسكندرية درس فترة بمدرسة التجارة ، ثم انتقل إلى مدرسة المعلمين العليا حيث حصل على دبلومها .

... ونظرا لتفوقه أرسله " سعد زغلول " – وزير المعا رف – في بعثة إلى انجلترا .

وبعد عودته عين مدرسا بمدرسة رأس التين بالإسكندرية وناظرا لها ثم تقلب في عدة وظائف وأخيرا استقال من الحكومة لينضم إلى الوفد المصري .

وتقول تقارير رجال الأمن العام البريطانيين : إنه نظم إضراب موظفي الحكومة عام 1919 خلال الثورة ، وكان المحرك الأول لإضرابات الطلب عام 1922 .

واستجوبه الإنجليز بتهمة الاشتراك في قتل ضباطهم وجنودهم واعتقلوه شهرا في مايو 1923 ثم أفرجوا عنه لعدم توفر الأدلة....اضغط هنا

مكتبة الموقع