الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[ | '''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[العائدون من أفغانستان]]</font></font></center>''' | ||
في عام [[1970]] تم القبض على النقيب الشاب عصام دراز (23 سنة) بتهمة الاتفاق الجنائي داخل الجيش المصري لقلب نظام حكم الرئيس [[جمال عبد الناصر]] بالقوة ، ولم ترغب السلطات في ذلك الحين في نشر تفاصيل عن الضباط التسعة المتهمين بإثارة القلاقل وتجدي السلطات، وكان عصام دراز واحدا من رجال الاستطلاع ( صغار السن) نحيل البنية قوي الإرادة... مؤمنا بضرورة جلاء واختفاء هؤلاء المتسببين في نكسة [[يونيو]] عام [[1967]]. | |||
وكان آخر توقيع للرئيس [[عبد الناصر]] قبل رحيله بثمانية عشر يوما هو التصديق على حكم الإعدام الصادر على عصام دراز كاتب كتابنا هذا ... ولم يفك أسره وسجنه ورقبته إلا استشهاد شقيقه عادل دراز في حرب [[أكتوبر]] فأفرج عنه الرئيس [[السادات]] وظلت قضية ( أصغر صاحب محاولة لقلب نظام الحكم ) تطارده ... فمن كان يجرؤ على الكلام في تلك الأيام ... فما بالنا ( بقلب النظام ) ؟. | |||
...'''[[العائدون من أفغانستان|اضغط هنا]]''' | |||
...'''[[ | |||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> |
مراجعة ١٣:٢٥، ١١ مايو ٢٠١٣
في عام 1970 تم القبض على النقيب الشاب عصام دراز (23 سنة) بتهمة الاتفاق الجنائي داخل الجيش المصري لقلب نظام حكم الرئيس جمال عبد الناصر بالقوة ، ولم ترغب السلطات في ذلك الحين في نشر تفاصيل عن الضباط التسعة المتهمين بإثارة القلاقل وتجدي السلطات، وكان عصام دراز واحدا من رجال الاستطلاع ( صغار السن) نحيل البنية قوي الإرادة... مؤمنا بضرورة جلاء واختفاء هؤلاء المتسببين في نكسة يونيو عام 1967.
وكان آخر توقيع للرئيس عبد الناصر قبل رحيله بثمانية عشر يوما هو التصديق على حكم الإعدام الصادر على عصام دراز كاتب كتابنا هذا ... ولم يفك أسره وسجنه ورقبته إلا استشهاد شقيقه عادل دراز في حرب أكتوبر فأفرج عنه الرئيس السادات وظلت قضية ( أصغر صاحب محاولة لقلب نظام الحكم ) تطارده ... فمن كان يجرؤ على الكلام في تلك الأيام ... فما بالنا ( بقلب النظام ) ؟. ...اضغط هنا