الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[ | '''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[الإخوان المسلمون الأميركيون]]</font></font></center>''' | ||
'''بقلم : بيتر سكيري'''، منشورات “فورين أفيرز [[أبريل]] [[2017م]] | |||
في 15 [[مايو]] [[1953]]، قال جورج كينان ـ أحد مخططي السياسة الخارجية الأمريكية في الأربعينيات والخمسينيات، ويعتبر مهندس الحرب الباردة، وصاحب نظرية احتواء الاتحاد السوفيتي ـ أثناء حديث له في جامعة نوتردام قبل نحو شهر من تركه العمل الحكومي: “هناك قوى في مجتمعنا اليوم. . . منتشرة جدا على نحو لا يصح معه نسبتها إلى شخص واحد أو مفهوم سياسي واحد …. وتتحرك هذه القوى، بطريقة أو بأخرى، تحت راية مناهضة للشيوعية، ولكن معاداتها للشيوعية لها سمة خاصة جدا، تحمل إحساسا بال [[حماس]] للاكتشاف، كما لو أن أحدا غيرها لم يكن يعرف من قبل أن هناك خطرا شيوعيا”. | |||
وجاء هذا التصريح، في ذروة نفوذ السيناتور المناهض للشيوعية جوزيف مكارثي، وكان زملاء كينان في واشنطن، بمن فيهم الرئيس دوايت إيزنهاور، يفضلون عدم الطعن في ديماجوجية مكارثي. | |||
..'''[[ | |||
واليوم، [[تاريخ الإخوان في أمريكا|الولايات المتحدة]] تواجه سيناريو مماثل على ما يبدو، ثارت فيه مخاوف الملايين من الأمريكيين تجاه أعداء يهددونهم في الداخل والخارج، ومرة أخرى، يستثمر عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي تلك المخاوف. ففي العاشر من يناير، قدم تيد كروز تشريعا، بإدراج [[الإخوان المسلمون]] ضمن المنظمات الإرهابية، ويطالب وزير الخارجية الأمريكي التحقيق في الأمر وتقديم تقرير إلى الكونجرس عن سبب عدم تسمية [[جماعة الإخوان المسلمون]] منظمة إرهابية. وفي الوقت نفسه، يقال أن البيت الأبيض يدرس اتخاذ إجراء عقابي ضد الأنشطة والمنظمات التي تعتبر مرتبطة ب [[الإخوان المسلمون]] ، داخل [[تاريخ الإخوان في أمريكا|الولايات المتحدة]].....'''[[الإخوان المسلمون الأميركيون|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]''' | |||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> |
مراجعة ٠٣:١٢، ١٤ يونيو ٢٠٢٠
بقلم : بيتر سكيري، منشورات “فورين أفيرز أبريل 2017م
في 15 مايو 1953، قال جورج كينان ـ أحد مخططي السياسة الخارجية الأمريكية في الأربعينيات والخمسينيات، ويعتبر مهندس الحرب الباردة، وصاحب نظرية احتواء الاتحاد السوفيتي ـ أثناء حديث له في جامعة نوتردام قبل نحو شهر من تركه العمل الحكومي: “هناك قوى في مجتمعنا اليوم. . . منتشرة جدا على نحو لا يصح معه نسبتها إلى شخص واحد أو مفهوم سياسي واحد …. وتتحرك هذه القوى، بطريقة أو بأخرى، تحت راية مناهضة للشيوعية، ولكن معاداتها للشيوعية لها سمة خاصة جدا، تحمل إحساسا بال حماس للاكتشاف، كما لو أن أحدا غيرها لم يكن يعرف من قبل أن هناك خطرا شيوعيا”.
وجاء هذا التصريح، في ذروة نفوذ السيناتور المناهض للشيوعية جوزيف مكارثي، وكان زملاء كينان في واشنطن، بمن فيهم الرئيس دوايت إيزنهاور، يفضلون عدم الطعن في ديماجوجية مكارثي.
واليوم، الولايات المتحدة تواجه سيناريو مماثل على ما يبدو، ثارت فيه مخاوف الملايين من الأمريكيين تجاه أعداء يهددونهم في الداخل والخارج، ومرة أخرى، يستثمر عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي تلك المخاوف. ففي العاشر من يناير، قدم تيد كروز تشريعا، بإدراج الإخوان المسلمون ضمن المنظمات الإرهابية، ويطالب وزير الخارجية الأمريكي التحقيق في الأمر وتقديم تقرير إلى الكونجرس عن سبب عدم تسمية جماعة الإخوان المسلمون منظمة إرهابية. وفي الوقت نفسه، يقال أن البيت الأبيض يدرس اتخاذ إجراء عقابي ضد الأنشطة والمنظمات التي تعتبر مرتبطة ب الإخوان المسلمون ، داخل الولايات المتحدة.....لتصفح الكتاب اضغط هنا