قسم الخريجين في جماعة الإخوان المسلمين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
قسم الخريجين في جماعة الإخوان المسلمين


مقدمة

نشأة جماعة الإخوان المسلمين على أكتاف ستة من العمال بالإسماعيلية عام 1928م قبل أن تنتشر وسط جميع فئات المجتمع، بل وأصبحت في جميع مؤسسات الدولة بأفرادها.

حرص الأستاذ حسن البنا – مؤسس الجماعة – على تربية جميع أفراد الجماعة – بل والمجتمع – على اختلاف أعمارهم وطبقاتهم الاجتماعية والتعليمية، والعمل على أن يصبح كل فرد فيهم أداة فعالية وإيجابية في مجتمعه، ولذا أنشأ ما سمى بالأقسام داخل الجماعة سواء قسم الأشبال الذي اهتم بالطفل منذ ولادته، أو قسم الطلاب الذي اهتم بالطالب في مراحل التعليم المختلفة، أو المهنيين والعمال والأخوات والزهراوات

كما لم ينس الخريجين بعد تخرجهم فأنشأ ما سمى بقسم الخريجين والذي حرص على احتواء أفراد الجماعة بعد تخرجهم من الجامعات وعدم ذوبانهم في مشاكل الحياة، وهو القسم الذي أصبح في يوم ما النواة لتخريج جيل استطاع أن يقتحم النقابات المهنية ويسطر فيها بسطور من نور أعمال جليلة كان لها أثرها على الأفراد والمجتمع.

عين البنا على الطلاب

كان الإمام البنا يحلم منذ صغره أن يكون مرشدًا معلمًا؛ ليرشد الناسَ إلى الخير، ويعلمَهم الطريقَ الصحيحَ، ولقد أدرك منذ هذا الحين أن هذا يتحقق بعُدة الشباب - المتمثلة في هذا الوقت في الطلاب - فما إن تخرَّج من الجامعة عام 1927 م، وتسلَّم عمله بالإسماعيلية إلا وهو يحلم باليوم الذي يغيِّر نفوس الناس إلى الفهم الصحيح للإسلام

فعمل من أجل ذلك حتى تحقَّق له الأمر بعد أن أرسى قواعد جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 م، وظلَّ يعمل على أمل أن يصل بهذه الدعوة إلى ربوع الناس عامةً وإلى الشباب خاصةً؛ لأنهم مصدر الحماسة والقوة التي تستطيع أن تحمل هذه الدعوة إلى كل الناس.

وما إن انتقل إلى القاهرة في أكتوبر 1932 م للعمل بمدرسة عباس الأول في السبتية؛ حتى عمل ليصل إلى قلوب الشباب الذين فرَّقتهم الحزبية البغيضة، فأهدرت جهودهم وطاقتهم فيما لا طائل منه إلا التعصب والكراهية فيما بينهم، وبالفعل تحقق ذلك على أيدي عدد من طلاب الجامعات الذين لم يكن لهم معرفة بالإخوان، غير أنهم كانوا يعرفون بعض رجالات الخير الذين لهم فضل أمثال الأستاذ حامد سعفان – وهو أحد رجالات ثورة 1919م

وقد تعرض لأعنف الاعتقالات والاضطهادات من الإنجليز في السودان، وذاقت أسرته في مصر الأمرين وقد اعتزل الأحزاب والهيئات لا يأسًا من الإصلاح ولكن أسفًا على ضلال المناهج والزعماء – فحلل لهم أخلاق الشعب المصري تحليلاً دقيقًا ورد أساس الفساد إلى سوء التربية التي تنتج أسوأ الأخلاق وأقبح الآثار التي أبرزها حب الذات وتنكب المثل العليا والمصالح العامة

وكان من مآخذ الأستاذ حامد سعفان على الهيئات القائمة شيوع روح الحقد والدسائس والمؤامرات داخلها، واستشهد بحزبه الذي بدأ بفكرة وطنية سليمة ثم انتهى إلى مصالح حزبية ومغانم شخصية وفوضى خلقية وسياسية، ثم بين لهم العلاج الذي رأه صوابا فقال لهم: ما أنتم يا بني "ببدع هذا المجتمع المصري المريض فوصيتي إليكم أن تنضووا تحت لواء جماعة إسلامية بعيدة عن الأغراض الخاصة والروح الحزبية فتكونوا بذلك عنصرًا حيًا تتقوى بجهودكم الجماعة ويعتز الوطن"

ثم قال:

سأختصر لكم الطريق وأنصح لكم بالاتصال بالإخوان المسلمين، تلك الجماعة الناشئة الحية التي لمست من مجلتها روح الإسلام في حرارته الأولى واستروحت من أسلوبها نفحات الإخلاص والصدق والجهاد، ويكفي أن يعمل في ظل هذه الجماعة شخصية أجلها وأحترمها فوق علماء العصر وهو الشيخ طنطاوي جوهري رئيس تحرير مجلة الإخوان وهو عالم عظيم عرض الإسلام في كتبه وآرائه. (1)

التحق الطلاب بالجماعة وتكون منهم قسم الطلاب في مايو 1933م واختير الأستاذ محمد عبدالحميد أحمد ليكون ممثلا لهؤلاء الطلاب في مكتب الإرشاد العام، ومرت السنين وبدأت هذه الأجيال تتخرج فكان لزاما على الجماعة أن تحتويهم بالقدر الذي لا يضيعهم.

ولذا حرص الإمام البنا على الكتابة حول هذه الفئة التي ربما تضيع في خضم الحياة مع زيادة معدل البطالة، وعدم التدرب على المجالات العملية في السوق

فيقول الأستاذ البنا:

ويكون نصيب التلميذ من كل ما يدرس من العلوم حفظ قشور ينساها بمجرد خروجه من المدرسة دون أن تتربى عنده ملكة الفهم والبحث، ولعل هذا هو السبب في أن كثيرًا من خريجي مدارسنا العليا يحفظون كثيرًا من نظريات العلوم وقوانينها دون أن يستطيع أحدهم إجراء تجربة تؤيد ما حفظ. (2)

ويضيف:

وعقل الناشئ – وبالتالي عقل الأمة – صحيفة بيضاء وعجينة مرنة تصورها لجنة المناهج على يد المدرس كيف شاءت، فهي مسئولة عن هذا التصوير أمام الله والتاريخ والوطن. لها شرف المستقبل الزاهر المضيء، وعليها إثم الهاوية التي تتردى فيها الأمة، وقد أتى على هذه الأمة حين من الدهر جعل سوء الطالع مناهجها فيه تحت رحمة قوم يقول أحد وزرائهم (بالمرستون): لا ترضى إنجلترا أبدًا بتقدم مصر ورقيها. فكان من الطبيعي أن توضع المناهج على أساس قشور من العلم لا تسمن ولا تغنى من جوع، ولا يقصد من ورائها إلا تخريج آلات كتابية تقوم بعبء الأعمال الحكومية.

فمن الطبيعي أمام الظروف الحافزة الكثيرة أن تتجدد النظرات فى مناهج التعليم وسياسته وأساليبه تجددًا مستمرًا حتى يصل التفكير الصحيح الناضج بالأمة إلى الغاية.

ويؤكد على العناية بالخريجين فيقول:

ولن تكون هذه الغاية إلا (تخريج رجال أقوياء النفوس يعتزون بدينهم وقوميتهم، ويعملون على إحياء حضارة الشرق وتحريره من القيود الأجنبية الاقتصادية والسياسية)، ولأجل أن نصل إلى هذه الغاية لابد من تغيير جوهري في الحياة الدراسية: روحها وموادها وأنواعها. (3)

ولقد حرص الأستاذ البنا على قطع الطريق على كل من يحاول التفرقة بين الإخوان والأزهر وتصويرهم أنهم أعداء فوضح لهم الحقيقة التي تجمع بين الأزهر والإخوان وخريجوهم

فيقول:

الإخوان المسلمون كهيئة إسلامية تعمل لخدمة هذا الدين وإعادة مجده وتحقيق دولته ودعوته فإنهم يعلنون في كل مناسبة أن الأزهر هو العلم المرفوع للدلالة على هذا الدين الحنيف وأن أبناءه من طلاب وعلماء وخريجين هم الجيش النظامي الرسمي لدعوة الإسلام، وأن الإخوان هم الكتائب المتطوعة في صفوف الجيش تمده وتقويه وتعاونه وتؤازره، ومحال أن تخاصمه أو تعاديه وهم يذكرون جيدًا ما قاله أحد خصوم الإسلام من أن هناك دعائم ثلاثًا إن ظلت قائمة فلا مطمع لأحد في القضاء على هذا الدين: القرآن. والكعبة. والأزهر، ولقد قامت دعوة الإخوان ومازالت تقوم على جهود نخبة ممتازة من أبناء الأزهر الأكرمين. (4)

ثم رسم طريق تربية هذه الأجيال التي ستتخرج لتخدم أمتها بقوله:

وإن لكل أمة وشعب إسلامي سياسة في التعليم وتخريج الناشئة وبناء رجال المستقبل، الذين تتوقف عليهم حياة الأمة الجديدة، فيجب أن تبنى هذه السياسة على أصول حكيمة تضمن للناشئين مناعة دينية، وحصانة خلقية، ومعرفة بأحكام دينهم، واعتدادًا بمجده الغابر، وحضارته الواسعة. (5)

قسم للخريجين

اعتمد الإمام البنا على الطلاب وعلى المتخرجين منهم فى إرساء قواعد فترة التكوين؛ فقد كان أعضاء أول وثاني كتيبة من كتائب الإخوان من الطلاب والخريجين الجدد الذين رباهم الإمام على يديه، كما اعتمد الإمام البنا عليهم في إقامة المعسكرات، وجدد بهم دماء قسم الجوالة.

نظر الأستاذ البنا فوجد أن كثير من الطلبة بعد تخرجهم ينشغلون في الحياة وتأخذهم سبلها ما بين الزواج والوظيفة والأولاد وأعباء الحياة، مما دفعه مع بقية إخوانه أن ينشأ قسم لهؤلاء الخرجين والذي تحول في لائحة 1948م إلى قسم المهن، حيث جمع خريجي كل كلية مع بعضهم البعض في تجمعات يشرف عليه القسم – كما ذكر الدكتور جمال الدين عطية. على الرغم من كون الإمام البنا كان يعتمد على الطلاب والخرجين في كثير من الأمور غير أنهم لم يكن لهم قسم ينظمهم.

فقد اعتمد الإمام البنا على الطلاب وعلى المتخرجين منهم في إرساء قواعد فترة التكوين؛ حيث كان أعضاء أول وثاني كتيبة من كتائب الإخوان من الطلاب والخريجين الجدد الذين رباهم الإمام على يديه، كما اعتمد الإمام البنا عليهم في إقامة المعسكرات، وجدد بهم دماء قسم الجوالة، فانطلق بهم انطلاقة عظيمة، كما كان مؤتمر الطلاب المنعقد في 20 فبراير 1938م البداية لانتقال الإخوان إلى مرحلة جديدة من مراحل الدعوة، وتمثلت أنشطة الإخوان. (6)

لكن في عام 1947م تشكل قسم الخريجين، حيث كانت الظروف وتغيرتها وتطور الأحداث يتطلب من الإخوان سيرهم مع التغييرات التي تحدث حولهم وتطوير أنفسهم بما يناسب الواقع وإيجاد كل ما يساعد على دفع الجماعة للأمام فكانت تستحدث أقسام أو تلغى أخرى حسب ضرورة العمل وما يتطلب، ومن هذه الأقسام قسم الخرجين والذى كانت مهمته العناية بشئون الخرجين.

ففي يوم الخميس 2 رجب 1366 الموافق 22 مايو 1947م دعى القسم أعضاءه للاجتماع بالمركز العام الساعة السابعة لسماع بحث مقدم من الأستاذ زمزم ومناقشة بعض المسائل الأخرى وفد أكد القسم على عدم التخلف. (7) كما وجه القسم نداء إلى جميع مهندس الإخوان للمشاركة فى المؤتمر الهندسي الذى سيعقد فى دمشق من (8-11) سبتمبر 1947م.

وفي لائحة الإخوان الصادرة يوم الجمعة 12 رجب سنة 1367 هـ الموافق 21 مايو سنة 1948م، والتي نصت على احتواء الخريجين تربويا حيث جاء فيها:

قرار رقم 5: نظام تسكين الإخوان وأعضاء هيئة التدريس والخريجين تربويًا:
يتم تسكين جميع أفراد الإخوان في أسر تربوية داخل الشعب التي يقطنون فيها سكنيًا ويسرى ذلك على المهنيين والعمال والعاملين في الجامعات والكليات ماداموا مقيمين غير مغتربين، وفى هذه الحالة يلتزم المكتب الإداري بتوفير العناصر الكافية من أفراد المسكنين في أحيائهم الجغرافية
وتفريغهم للعمل داخل الجامعات بحيث لا يكلف من أسرته في الحى إلا بالواجبات الشخصية والفردية والبيتية ويتابع فيها كحد أدنى يضمن اتصاله وبيته بالحي مع تفريغه حركيًا بالكامل لعمل بالجامعة طبقًا لخطة المكتب ويوجه في ذلك إداريًا من لجنة العمل بالجامعة "مكتب الجامعة" ويكون ذلك أوجب في حق العاملين بالجامعة وظيفيًا وإن كان لا يقتصر عليهم. (8)

وفي 1951م وجه القسم الدعوة لجميع الإخوان خريجي المعاهد التجارية مدعون إلى الاجتماع بدار الإخوان المسلمين 22 شارع صبري بالظاهر مساء الخميس 15 نوفمبر 1951م الساعة السادسة. (9)

وحينما تعرضت الجماعة لمحنة 1954م وغيب قادتها وأعضائها خلف السجون كان لعبد الفتاح إسماعيل دور كبير في جمع الشباب والطلبة حوله، حيث كان يتسم بخفة الروح وحسن التواصل مع الشباب

يصف ذلك أحمد عبدالمجيد (أحد قادة تنظيم 65):

لقد كان له – رحمه الله – الفضل في جمع شتات الإخوان في كل مكان في مصر في هذا التنظيم ، بل ودعوة تربية كثير من الشباب من طلبة وخريجي الجامعات الذين لم يكن لهم سابق معرفة بالإخوان ولا تسمح أعمارهم بذلك ، حتى كان يطلق عليه زبانية السجن (دينامو التنظيم) (10)

من الخريجين للمهنيين

كان أول ظهور لمسمى القسم المهني والذي ضم خريجي الطب والهندسة والحقوق والإعلام وغيرهم في اللائحة الصادرة في 12 شعبان سنة 1367 الموافق 20 يونيو سنة 1948م

حيث جاء فيها:

المادة 78 – يقوم قسم المهن علي الأغراض الآتية :

(أ) نشر الدعوة في محيط أصحاب المهن وإيجاد جو إسلامي عام في بيئاتهم .

(ب) حصر الإخوان في كل مهنة والعمل علي الاستفادة من المهنة بالنسبة للدعوة والأفراد والإخوان .

(ج) الاستفادة من النقابات المهنية المختلفة والعمل علي إيجاد جو إسلامي فيهم .

(د) إعداد المناهج المختلفة في شتى النواحي علي أساس من الإسلام والعمل علي تنفيذها بواسطة أصحاب المهن.

ويحمل قسم المهن رسالة أخلاقية يسعى لغرسها في نفوس ووجدان كل المنضوين تحت لواء هذا القسم، حيث يعمل على خلق جو إسلامي قولا وعملا في حياة الأعضاء حيث ينقسم إلى عدة لجان للمهن المختلفة: الأطباء والمهندسين والمحامين والمدرسين والتجار والزراعيين والأخصائيين الاجتماعيين – والصحفيين والموظفين ويعد من أهم اللجان هي لجنة المدرسين والموظفين حيث يلعبون دورا هاما في تشكيل الرأي العام وهم أدوات خلق جيل جديد من المسلمين. (11)

ويقوم قسم المهن بالمركز العام ببعض الخدمات الاجتماعية بالإضافة إلى أنواع نشاطه الأخرى، وقد نصت لائحته على أن من أغراضه "توثيق الصلة بين أرباب المهن في مصر والبلاد الإسلامية"، وتوصل لذلك بأن يعمل على توثيق الصلة بالشخصيات المهنية والنقابات والأندية والروابط والجمعيات العلمية المحلية والدولية، وتنظيم إلحاق الإخوان الخريجين في أعمال مناسبة. (12)

ومن هذا القسم الذي تطور من قسم الخريجين إلى قسم المهنيين عمد الإخوان للمنافسة على النقابات خاصة في فترة التسعينيات حيث برزت نقابة الأطباء والمهندسين والمحامين غيرها وكان لهم دور كبير في زلزال مصر 12 من أكتوبر 1992م، حيث نجحت جماعة الإخوان المسلمين بحكم انتشارها الشعبي والمجتمعي في الوصول إلى أماكن الكوارث قبل وصول السلطات الرسمية بساعات، وقد قامت بدور أساسي وفاعل في إنقاذ العشرات من الموت، ومد يد العون للمشردين ممن تهدمت بيوتهم وصار الشارع مأوى لهم.

وقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الجماعة الإسلامية "الإخوان" قاموا بتعبئة أنفسهم لتقديم مساعدة متواضعة لكن سريعة للآلاف من الفقراء والبسطاء الذين يشكلون غالبية منكوبي الزلزال العنيف الذى ضرب مصر. (13)

المراجع

  1. جريدة الإخوان اليومية: العدد 719، السنة الثالثة، 3 ذو القعدة 1367 - 6 سبتمبر 1948م، الملحق.
  2. حسن البنا: ملاحظات حول مناهج التعليم وطرقه، مجلة الشبان المسلمين الشهرية، السنة الثانية، المجلد الأول، الجزء الرابع، شعبان 1348ه - يناير 1930م، صـ280-285.
  3. حسن البنا: جريدة الإخوان المسلمين، العدد 11، السنة الثالثة، 24 ربيع الأول 1354ه - 25 يونيو 1935م، صـ3-5.
  4. حسن البنا: إخوان وأزهريون، جريدة الإخوان المسلمين اليومية، العدد (311)، السنة الثانية، 17 جمادى الآخرة 1366ه - 8 مايو 1947م، صـ1.
  5. مجموعة رسائل الأمام حسن البنا: رسالة إلى أي شيء ندعوا الناس، دار التوزيع والنشر الإسلامية، القاهرة، 2006م، صـ72.
  6. جمعة أمين عبدالعزيز: أوراق من تاريخ الإخوان المسلمين، الكتاب الرابع، دار التوزيع والنشر الإسلامية، القاهرة، 2006م.
  7. جريدة الإخوان اليومية: العدد 323، السنة الثانية، 22 رجب 1366هـ - 22/5/1947م، صـ3.
  8. عبده مصطفى دسوقي: لوائح وقوانين الإخوان المسلمين من التأسيس حتى الانتشار 1930 – 2009م، مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة 2012م، صـ275.
  9. مجلة الدعوة: العدد 39 - السنة الأولى - الثلاثاء 13 صفر سنة 1371 – 13 نوفمبر سنة 1951.
  10. أحمد عبدالمجيد: الإخوان المسلمون وعبدالناصر القصة الكاملة لتنظيم 1965م، الزهراء للإعلام العربي، طـ3، 2006م.
  11. عبده مصطفى دسوقي: لوائح وقوانين الإخوان المسلمين من التأسيس حتى الانتشار، مرجع سابق.
  12. عباس السيسي: حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية، دار التوزيع والنشر الإسلامية، دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع، 1978م/ 1398هـ.
  13. صحيفة الحياة: الجمعة 16/ 10/ 1992م الموافق 18 ربيع تاني 1413هـ.