قصيدة بعنوان : الم وأمل ألقاها الشيخ سليمان الأهدل في المؤتمر العام الرابع الدورة الثانية
قصيدة بعنوان : الم وأمل ألقاها الشيخ سليمان الأهدل في المؤتمر العام الرابع الدورة الثانية
تمت الإضافة بتاريخ : 11/03/2009
من هنا ينبثق الفجر الجميل لغد فيه لنا المجد الأثيل
نور ذكر مولد الهادي هنا نبعها الدافق والأصل الأصيل
ربما هذا اللقاء أنوارها غمرته ألهمته ما يقول
كيف لا والحب فينا صادق للهدى جاء به هذا الرسول
فبه نحيا وفي أفيائه أمننا الدائم والظل الظليل
ما أحيلاه صباحا مشرقا بالسنى والورد فواح خجول يا عصافير تعالي زقزقي أيها البلبل ما هذا الهديل
إنها أفراحنا في ذا اللقا ها هنا المزنة بالماء هطول
يمن الإيمان بشرى يقظة ونضال ابدعت فيه العقول
ظمأ الشعب إلى ترياقها يقهر اليأس فيعلوه الذبول
لا تسلني ما الذي في خاطري وأنا أبني وعندي ما أقول
وسمانا شمسها مشرقة بثرانا ينبت الحب الأصيل
فتبادلنا مع الشعب الوفاء سيرنا وحدة الدرب الطويل
لا تقل ستون مرت دونما أي شيء لمآسينا يزيل
هل لديكم خطة شاملة تقهر اليأس وللخير تنيل
ما لديكم ؟ خبرونا إننا زادنا بؤس وممسانا عويل
تلك أعراض لداء قاتل بل هي الأدواء والوضع العليل
هل طبيب حاذق حددها شخص الحالة يدري ما يقول
أيها الشعب نعم ، ذا عندنا عندنا يا شعبنا الطلب البديل
يا جنود الحق والإصلاح في يمن الإيمان والخير هطول
صدركم رحب لمن عاونكم في لقاء هو للمجد سبيل
ما احيلاه على درب الإخاء والبنا كي يسعد الشعب الأصيل
إن ذوي الروض وغاضت ماؤه فسيأتي النصر إن شاء الجليل
المبادي للقا واضحة النظام البرلماني النبيل
ها هم الألمان في أفيانه سعدوا عمهم الخير الجزيل
قد توحدنا سويا ًفانتهى عنهم البؤس وفينا يستطيل
هدموا السور وحكم الفرد في وحدة إنسانها حر فعول
وقضاء مستقل عادل أزهر الروض وفاض السلسبيل
الدنيا مثلهم حرية ؟؟؟ هل لدينا مثلهم شيء جميل
ما درب المجد إلا يقظة تتنامى في ثناياها الحلول
تملآ الدنيا رجاء صادق يعمر الأرض شباب وكهول
ربة الطهر لها درو هنا في البناء بل دورها دور جميل
أن للحق نصير دائما وأحب الحق والحق أقول
ومع الإصلاح جندي وبه ولهذا الحب لا يزول
وقد نفيت الحقد عني خلقاً ورفضت الزور والزور هزيل
يمن الإيمان ما زالت له خلة تنموا وآمال تطول
وبنا الإنسان في أخلاقه هو هم دائم فيه نجول
كيف نسمو كيف يغدو فكرة مثلما كرمه الله يميل
دأب الإصلاح أنم يرقى به لذرى المجد وعنها لا يحول
هنة عالية نحو البنا ورياض فاض فيه السلسبيل
يمن الإيمان فيكم أملت غدها الواعد إن شاء الجليل
فابذلوا من جهدكم ما ينبغي بذلة تحضر بالزرع الحقول
اثبتوا أنكم أهل الوفاء والإخاء في ساحكم شيء أصيل
فنضال السلم محتاج إلى قدرات حازها هذا الرعيل
موسم للخير والبذل هنا كيف لا والقوم أفيال عدول
كيف نخطو لغد في ثقة كيف ننهي كيف ننهي الجهل والفقر نزيل
كثر الشاكون من أوضاعهم وعتا البؤس علهم والنحول
كم نساء وأطفال بلا مطعم أو ملبس زاد العويل
كيف نكسوهم وننهي جوعهم وهموا منا هنا الدمع يسيل
أفانسى غزة ما واجهت واعتراني وأعترى الناس الذهول
فئة مؤمنة صابرة قاومت صهيون والحرب مهول
في موازين القوى أعجوبة إنه الإيمان يدري الجهول
إن جند الله لا يغلبهم من يعاديهم وما فيهم غلول