لبنان على حافة الافلاس والانهيار الاقتصادي ؟

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
لبنان على حافة الافلاس والانهيار الاقتصادي ؟

التاريخ : 14/06/2002

يكن في خطبة الجمعة :

يكن 2.jpg

كفوا عن المقامرة بلبنان وشعبه وصموده ؟

نعم لدولة المؤسسات .. لا لدولة المافيات ؟

القى الداعية الدكتور فتحي يكن خطبة الجمعة في مسجد عثمان بن عفان في الميناء حيث تناول الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان ، فكان مما قاله :

إن لبنان يواجه خطرا حقيقيا على كافة الصعد ، نتيجة الانهيار الاقتصادي ، وبيع مؤسساته وممتلكاته العامة لحيتان القطاع الخاص ، بما في ذلك قطاع الخدمات ، تحــــت شــعــار [ الخصخصة في مواجهة الدين العام ] ليصبح الشعب فريسة الشركات والمافيات الخاصة، ولتغيب عين الدولة ـ التي يفترض أن تكون ساهرة ـ عن رعاية مصالح المواطنين ، وضمان كفايتهم المعيشية والصحية والبيئية والتعليمية ؟


نقول هذا الكلام والبلد يتخبط في حمأة المعضلات والأزمات .. كانت آخرها أزمة الهاتف الخلوي ، وأزمة المازوت ، والآتي أدهى وأمر ؟

إن الأخطر من كل هذا وذاك ، يتمثل في السؤال عن مصير لبنان ، حيال هذه التداعيات والأزمات العاتية ، وحيال الاصرار على اعتماد نفس السياسة الاقتصادية التي أوصلت البلد الى حافة الانهيار ؟

ما العمل بعد الانتهاء من بيع المؤسسات العامة الى القطاع الخاص ، وبقاء الدين العام ؟ ما هو مصيرلبنان عندما لايبقى للدولة ما تبيعه ، مع تفاقم الأزمات المعيشية وتتابعها ؟ وحيال المخاطر الأمنية والعسكرية التي تتهدده من قبل العدو الاسرائيلي ؟

هل المطلوب من كل هذا أن يركع لبنان ، وأن يستسلم بنوه للاستكبار الاميركي الصهيوني ؟

قد يكون المطلوب كل ذلك وغيره ، انما المطلوب بالمقابل أن يدرك اللبنانيون كل اللبنانيين أبعاد المؤامرة وخطورة المرحلة ، فيتوحدوا على الحد الأدنى ، الذي هو إنقاذ الوطن والحفاظ على هويته العربية وشخصيته المقاومة ، والا غرق الجميع وضاع لبنان ؟؟

المصدر