الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسن شمعة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5> الشيخ محمد حسن شمعة .. أحد رموز [[الإخوان المسلمين]] ب[[فلسطين]]  </font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> الشيخ محمد حسن شمعة .. أحد رموز [[الإخوان المسلمين]] ب[[فلسطين]]  </font></font></center>'''
   
   
'''إعداد: [[ويكيبيديا الإخوان المسلمين]]'''
'''إعداد: [[ويكيبيديا الإخوان المسلمين]]'''
'''بقلم: [[السعيد العبادي]]'''
   
   
== مقدمة ==
== مقدمة ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٠٤، ١١ فبراير ٢٠١٤

الشيخ محمد حسن شمعة .. أحد رموز الإخوان المسلمين بفلسطين

إعداد: ويكيبيديا الإخوان المسلمين

مقدمة

مثل الشيخ محمد حسن شمعة (رحمه الله) أحد رموز جماعة الاخوان المسلمين بفلسطين وأحد مؤسسيها ومؤسسى حركة المقاومة الإسلامية حماس) ورفيق الشيخ الشهيد أحمد ياسين ومثل الشيخ محطات هامة فى تاريخ الدعوة الاسلامية بفلسطين فقد عاصر جميع المراحل التى مرت بها الحركة الاسلامية منذ بدايتها .

السيرة الذاتية للفقيد فى نقاط

  • هاجر مع أهله من المجدل إلى مدينة غزة بعد الاحتلال الإسرائيلي في العام 1948م.
  • عمل في مدارس وكالة الغوث قرابة 41 عاماً منذ العام 1955 واستمر حتى 1996.
  • أشغل العديد من الأدوار الاجتماعية منها:
  • نائب رئيس مؤسسة المجمع الإسلامي في غزة منذ العام 1985 وحتى عام 2003.
  • عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية من العام 1993م وحتى وفاته رحمه الله.
  • رئيس مجلس أمناء مدارس دار الأرقم وحتى وفاته رحمه الله.
  • التحق بشعب الإخوان المسلمين في مدينة غزة وهو طالب في المرحلة الإعدادية منذ مطلع الخمسينات قبل أن تغلق هذه الشعب بقرار من النظام المصري في حينه.
  • اعتقل في سجون الاحتلال في سبتمبر 1988 ومكث نحو ثلاثة عشر شهرا في الاعتقال.
  • أبعد مع المئات من قيادات وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في ديسمبر 1992م.


لقاءه بالشيخ أحمد ياسين

يقول كانت بدايات معرفتي بالشيخ في عام 1967م وذلك بعد حدوث هزيمة (حرب حزيران)وكنت اعمل معلما في مدرسة غزة الجديدة القريبة من معسكر الشاطئ وكانت حركة الإخوان المسلمين قبل هذا العام مطاردة من قبل الإدارة المصرية والمتدين في هذه الفترة كان أشبه بالمنبوذ في المجتمع وحتى في أجواء العمل في المدرسة قلما كنت تجد مدرسا واحدا أو اثنين يقومون للصلاة وهكذا كان هو الجو السائد في الستينات .

ويتابع أبو حسن شمعة حديثه عن الظروف التي تعرف بها على الشيخ أحمد ياسين قائلا:"بحكم معرفة المدرسين بأني متدين ،تحدثوا أمامي عن الشيخ أحمد ياسين وهم مشوقون إلى التعرف عليه وبالفعل ذهبت مع بعض المدرسين إلى الشيخ في بيته في معسكر الشاطئ الشمالي ودخلنا غرفته الصغيرة وكانت ملأى بالشباب وقام المعلمون الذين رافقوني إليه بتقديمي إليه وبعد التعارف وأثناء الجلوس معه شعرت بمدى الاهتمام الذي يعطيه لجلسائه وأعجبت بحديثه من الجلسة الأولى وأصبحت أتردد عليه دائما وبشكل شبه يومي ،وبدأت أيضا أصلي في المسجد الشمالي (حاليا مسجد أحمد ياسين) وهذا المسجد الذي كان يصلي فيه وانطلقت منه دعوته .

الانضمام من جديد على يد الشيخ

شمعة الذي انتقل بعد عام 67 للسكن من حي الدرج إلى مخيم الشاطئ أشار إلى أن الشيخ اضطر أيضا إلى استئجار بيت بالقرب من منزله الجديد وذلك بعد أن كثر زواره من الشباب وهكذا توثقت علاقتي به أكثر فأكثر ويقول شمعة عن تلك الفترة :"لقد كنت أقضي معه وقتا كبيرا وكنت استمر حتى وقت متأخر من الليل وفي إحدى الليالي عرض علي الانضمام إلى حركة الإخوان المسلمين التي كانت لي علاقات مع شخصيات منها سابقا وذلك منذ بداية الستينيات فقد كانت تربطني علاقات مع د.عبد الرحمن بارود والأخ عبد الرحمن العمصي والأخ سعيد المزين كما كان لنا نشاط في مدرسة فلسطين كما كان يأتي أحيانا لمشاركتنا في نشاطاتنا الأخ عز الدين طه (شقيق الشيخ أبو أيمن طه) ويقيم حاليا في الأردن ولم يتم الاستمرار في بداية الستينيات في النشاطات الظاهرة للملاحقة من قبل النظام المصري وانفراط عقد الاخوان في ذلك الوقت لكن بالرغم من ذلك بقيت هناك بعض اللقاءات والنشاطات ولقد كان يتردد على بيتي الأخ شعبان البغدادي الذي عن طريقه تقريبا انضم الشيخ الشهيد أحمد ياسين إلى الإخوان .

كما تعرفت في هذه الفترة على الأخ محمد الغرابلي الذي كان يحضر لي بعض كتب الإخوان الخاصة بسيد قطب ،وحتى لا يتم الالتفات لما في هذه الكتب كان يتم نزع الغلاف الخارجي للكتاب ويوضع عليه غلاف آخر وكان يضع لي الكتب في محل الأخ أبو عرفات النونو.

وفي تلك الفترة انضممت إلى أسرة إخوانية كان نقيبها أسعد الصفطاوي وبعد هذه الفترة حصل انقطاع إلى أن عرض على الشيخ الانضمام إلى الإخوان وأبلغني عن موعد لقاء كان للأسرة أو مجلس النقباء الذي انضممت إليه ،وبالفعل أصبحت عضوا في مجلس النقباء وكان حينها في غزة مجلسان للنقباء واحد في غزة البلد والثاني في مخيم الشاطئ وكان من ضمن مجلس مخيم الشاطئ الشيخ الشهيد.

والأخ محمد نوفل والأخ فؤاد الشيخ سلامة وأخيرا انضم إلينا الأخ أبو أيمن عرفات وأتذكر أن الدكتور إبراهيم اليازوري كان عضوا في مجلس البلد وبدأنا في هذه الفترة بتحضير الكتب التي سنتداولها في جلساتنا التربوية وأول كتاب تداولناه في جلستنا (مباحث في علوم القرآن) للدكتور صبحي الصالح ويشير شمعة إلى أنه عقد خلال هذه الفترة مجلس شورى للحركة حضره خمسة أعضاء من جميع أنحاء قطاع غزة .

سمات المرحلة الأولى للتأسيس

الشيخ محمد شمعة أثناء تكريم أحد الباحثين

اتسمت المرحلة الأولى من دعوة الشيخ بالحركة والتنقل من مكان إلى مكان ويتحدث شمعة عن ابرز سمات هذه المرحلة :"كان الشيخ رحمه الله هو دينامو الحركة ،وأراد لملمة الصف والعقد الذي انفرط ،وكان الجهد الذي يقوم به أكبر من طاقته ،وبالرغم من انه بدأ من المسجد الشمالي (مسجد أحمد ياسين )في مخيم الشاطئ اقرب المساجد إلى منزله والذي بدأ ....منه وخصوصا يوم الجمعة بعد أن غاب خطيب المسجد في ذلك اليوم فقام الشيخ وخطب الجمعة ومن يومها أصبح خطيبا للمسجد ،كان أيضا يتحرك ويتنقل الشيخ من غزة إلى خان يونس ورفح لإلقاء الدروس والخطب وباقي مناطق القطاع ماعدا الوسطى لأنه كان معتمدا على بعض الإخوة في هذه المنطقة أمثال الأستاذ عبد الفتاح دخان .

ويذكر شمعة مثالا آخر للجهد الكبير الذي كان يبذله الشيخ للعمل الدعوي ويقول :" في عام 1968م كنا نلقي دورة في صيف هذا العام نظمتها وكالة الغوث للمعلمين العاملين في مدارسها وعقدت هذه الدورة في رام الله واستمرت 15 يوما وبالطبع كنا نبيت في السكن الخاص بمعهد المعلمين وكان به مسجد فتفاجأت بالشيخ وقد حضر إلى المسجد برام الله ليعطي محاضرة للمدرسين وما زلت أذكر كلماته خلال هذه المحاضرة والتي قال فيها إن كل نظام في بلد ما له منهج تربوي خاص لخدمة هذا النظام ،فالنظام أو الفكر الشيوعي له مناهج التربية التي تخدمه ،والنظام الرأسمالي أيضا له مناهج التربية التي تخدمه ،وتساءل هل عندنا كمسلمين نحمل الفكر الإسلامي منهجا لخدمة ديننا وفكرنا وأجاب أن هذه مهمتكم يا معلمين .

وخلال زياراته المتكررة للضفة الغربية حاول الشيخ الاتصال ببعض الإخوة للعمل هناك وذلك بالرغم من أن الضفة الغربية كان بها جهات إسلامية ويافطات معلنة وقطاع غزة كان العمل الإسلامي ملاحقا ولكنه بدا أكثر نشاطا .

انطلاقة حقيقية

أما الانطلاق الحقيقي لدعوة الإخوان المسلمين كما يشير شمعة فقد حدث في بدايات عام 1969م وذلك تقريبا بعد سنتين من إعادة إحياء التنظيم عام 1967 وبدأت الانطلاقة تلبي عندما بدأ الشيخ في الخروج بدعوته من مخيم الشاطئ إلى مناطق أخرى ومن مسجد الشمالي (مسجد أحمد ياسين) إلى مساجد أخرى كان أولها مسجد العباس الذي لم يكن بناؤه قد انتهى بعد فقد كانت الناس تسمع عن الشيخ ياسين ورغبوا ان يخطب في مسجد العباس وبالفعل بدأ يخطب الجمعة هناك وأصبح الناس يأتون من جميع أنحاء غزة للصلاة في المسجد وبعدما كان ينتهي من الصلاة يجلس ويعمل حلقة ،وأثناء الحلقات كانت تطرح الأسئلة على الشيخ ويجيب عليها .

انتشار الفكر الإسلامي

الأستاذ إسماعيل هنية يقبل رأس الشيخ محمد شمعة

مرحلة جديدة انتقلت إليها دعوة الإخوان وتمثلت هذه المرحلة ببداية انتشار الفكر الإسلامي في القطاع كثمرة من ثمار العمل والجهد الدعوي الدؤوب الذي قاده الشيخ ياسين والإخوان عموما ويقول الأستاذ شمعة متحدثا عن تلك الفترة :"لقد امتد النشاط في مسجد العباس ليشمل طباعة تفسير من ظلال القرآن لسيد قطب في أجزاء صغيرة من 20-30 صفحة وتوزيعه على المصلين وكان قبلها بسنة أو سنين قد اعدم مؤلفه الشيخ سيد قطب ،وأتذكر أنني عندما أردت شراء نسخة من الظلال لم أجدها في غزة فأرسلت لشرائها من القدس ومما قام بفعل الشيخ هو إنشاء مكتبة بمسجد العباس بعد أن تم افتتاح مركز النور للتبشير وكانت به مكتبة وهذا المركز قريب من مسجد العباس فقال الشيخ في إحدى خطبه يا أهل الخير على مقربة من هذا المسجد ينشر فكر آخر ولا يكفي أن نهاجم هذا الفكر بل يجب علينا أن نقوم بعمل يلاقي إقبالا من الشباب والأطفال واقترح أن يحضر من عنده كتابا أو كتابين زيادة ليتبرع بها لتشكيل نواة مكتبة .

وبالفعل تم جمع وترتيب مكتبة فكانت نواة مكتبة إسلامية في المسجد واستغلها لنشاطه .

كما أسس الشيخ وأوجد النشاط النسائي ولم يكن في أي مسجد في غزة به مصلى للنساء فاستغلت المكتبة بالفعل لتداول الكتب بين الشباب وانطلاق النشاط النسائي وهكذا أصبح في السنوات التي تلت ذلك الكتاب أربح تجارة في غزة بعدما لم يكن موجودا في المكاتب .

أما بالنسبة للعمل النسائي فأصبح يقوم بتدريس النساء وإعطائهن محاضرات وما زال يواصل هذا النشاط في مسجد العباس أبو أسامة نوفل في درسه الدوري يوم الثلاثاء .

التواصل مع الجميع

مثلما كان للشيخ اهتمام بالشباب والنساء اهتم أيضاً بتربية الطلاب الصغار والأطفال ويذكر شمعة أن أحد الأشخاص من عائلة الشوا جاء للشيخ وقال له يا سيدي الشيخ كنت في رحلة في الغرب ورأيت الكنيسة أنهم يقومون بتقديم حوافز للأطفال حتى يحضروا صلاة الأحد ،فقال له الشيخ :فكرتك ممتازة ولكنها تحتاج إلى إمكانات فعرض ذلك الرجل على الشيخ أن يتبرع بتوفير مال للجوائز ما يكفي لعدة أشهر ،وبدأ الشيخ يفكر ماذا يقدم للأطفال من حوافز وأخيرا اهتدى إلى أن أفضل شيء هو قصص الصحابة وبالفعل بدأ يقدم لهم تلك القصص ويناقشهم بها من خلال أسئلة وبدأ مشروعه هذا بـ 12 طفلا إلى أن وصل إلى 400-500 طفل ،وكانت هذه بداية لجلسات الأطفال في المساجد وبقي الشيخ يمارس نشاطاته الخطابية والدعوية حتى أحس المحتلون بخطورته وخصوصا بعد المسيرة التي خرجت من العباس احتجاجا على حصار مخيم الشاطئ فقد استحث المصلين في خبطة الجمعة لمساعدة إخوانهم وبعد الخطبة قام فؤاد الشيخ سلامة بإلهاب مشاعر الناس وخرجوا في مسيرة توجهت إلى الصليب الأحمر وقام جيش الاحتلال بتفريق تلك المسيرة .

وبعد يومين تم استدعاء الشيخ لمقابلة المخابرات ثم طلبوا من الأوقاف إزاحته عن الخطابة في العباس وأحضرت الأوقاف الشيخ أحمد عبد الرازق بدلا من الشيخ ليخطب في الناس يوم الجمعة.

ورجع الشيخ مرة أخرى ليعطي الدروس قبل صلاة الجمعة في المسجد الشمالي (أحمد ياسين)وطلبت الأوقاف من خطيب المسجد أن يقوم بمنع الشيخ من اعطاء الدروس في المسجد، وقام الخطيب بدوره بالتحدث أمام المصلين بأن الدرس قبل صلاة الجمعة يعطلهم عن قراءة سورة الكهف وعندما لم يستجب له أحد ذهب هذا الخطيب إلى الأوقاف وقال لهم لا أستطيع أن أفعل شيئا لوجود شباب يتبعون الشيخ ياسين واضطرت الأوقاف لجعل الشيخ رحمه الله يخطب الجمعة في المسجد .

رحلة العمل المؤسساتي

الشيخ محمد شمعة ووزير الداخلية فتحي حماد

انتقل الأستاذ أبو حسن شمعة للحديث عما اسماه مرحلة العمل المؤسساتي للحركة الإسلامية فعلى الصعيد الرياضي وبعد ما رأى أن الشباب والطلاب تستوعبهم النوادي تفكر بإيجاد نواد وفرق إسلامية.

وبدأت النواة الأولى لفكرته تلك إحضار كرة للشباب في المساجد وأصبح يستغل على سبيل المثال غرفة في المسجد الشمالي (أحمد ياسين) كما فكر في إنشاء جمعية إسلامية وبدأ بالعمل من اجل ذلك منذ العام 1973م وبدأ بعمل وإعداد لوائح قانونية وذهبنا في ذلك الوقت إلى ظافر الشوا لأنه كان مؤسس جمعية التوحيد الاستشارية كما ذهبنا إلى قانونين وتم الحصول على ترخيص بعد ثلاث سنوات.

أما المجمع الإسلامي فكانت فكرة الشيخ سليم شراب رحمه الله وكانت علاقته بالشيخ ابن باز بالسعودية جيدة فضمن مصدرا للتمويل وطرح شراب الفكرة وتحمس لها الحاج أحمد دلول وكانت الفكرة إنشاء مسجد وإلحاق الأنشطة المتعددة به وتم البدء بالحصول على الأرض وتم الشروع في البناء وكان العمال يقومون بالبناء أيام الجمعة والسبت مستغلين أيام إجازاتهم وترأس في بداية الأمر الشيخ سليم شراب مجلس الإدارة وبعد ذلك انضم الشيخ أحمد ياسين إلى مجلس الإدارة وتم انتخابه بعد ذلك رئيسا كما قام الشيخ بشراء قطعة أرض قريبة من المجمع وبني عليها بيته وانتقل للسكن فيه بعد ما ترك مخيم الشاطئ وتمت مزاولة نشاط المجمع وأصبح مظلة العمل الإخواني في ذلك الوقت .

صراعات

في بداية سنوات الثمانينات بدأت الحركة تدخل في نزاعات وصراعات مكشوفة وظاهرة على مؤسسات أخرى منها الهلال الأحمر ،والجامعة الإسلامية والنزاع على الجامعة حسب ما يقول شمعة كانت بالنسبة للشيخ قضية حياة أو موت وكان ينظر إلى أن الجامعة التي انبثقت عن معهد الأزهر الديني يجب أن تبقي إسلامية وبدأ يجند بكل ما أوتي من قوة لذلك لبناء الجامعة وحمايتها وكان الشباب يقومون بحراسة الجامعة والتواجد حولها ليل نهار إلى أن حسم أمر الجامعة وهكذا تم إنشاء ثلاث مؤسسات إسلامية الجامعة والمجمع والجمعية في تلك الفترة من عمر الحركة.

رحيلِهِ

في صبيحة يوم الجمعه 10/6/2011 انتقل الشيخ مُكافح الى جوار ربه بعد معاناته ومجاهده مريرة مع المرض من رحمة الله بهِ لم تطُل هذه المعاناه. فلله درك وعلى الله أجرك يا شيخنا أبا الحسن

ألبوم صور لجنازة الفقيد

إضغط على الصورة للحجم الكامل
جنازة محمد شمعة 2.jpg
جنازة محمد شمعة 3.jpg
جنازة محمد شمعة 4.jpg
جنازة محمد شمعة 5.jpg
جنازة محمد شمعة 6.jpg
جنازة محمد شمعة 7.jpg
جنازة محمد شمعة 8.jpg
جنازة محمد شمعة 9.jpg
جنازة محمد شمعة 11.jpg
جنازة محمد شمعة 12.jpg
جنازة محمد شمعة 21.jpg
جنازة محمد شمعة 19.jpg
جنازة محمد شمعة 20.jpg
جنازة محمد شمعة 17.jpg
جنازة محمد شمعة 18.jpg
جنازة محمد شمعة 22.jpg
جنازة محمد شمعة 15.jpg
جنازة محمد شمعة 13.jpg
جنازة محمد شمعة 14.jpg
جنازة محمد شمعة 23.jpg

ألبوم صورة

 

جنازة_محمد_شمعة_23

جنازة_محمد_شمعة_22

جنازة_محمد_شمعة_21

جنازة_محمد_شمعة_19

جنازة_محمد_شمعة_17

جنازة_محمد_شمعة_18

جنازة_محمد_شمعة_15

جنازة_محمد_شمعة_14

جنازة_محمد_شمعة_12

جنازة_محمد_شمعة_13

جنازة_محمد_شمعة_11

جنازة_محمد_شمعة_8

جنازة_محمد_شمعة_9

جنازة_محمد_شمعة_7

جنازة_محمد_شمعة_6

جنازة_محمد_شمعة_4

جنازة_محمد_شمعة_3

جنازة_محمد_شمعة_2

الشيخ-محمد-شمعة-يلقى-كلمة

الشيخ-محمد-شمعة-ووزير-الداخلية-فتحي-حماد

الشيخ-محمد-شمعة5

الشيخ-محمد-شمعة4

الشيخ-محمد-شمعة3

الشيخ-محمد-شمعة2

الشيخ-محمد-شمعة0

الشيخ-محمد-شمعة

الأستاذ-إسماعيل-هنية-يقبل-رأس-الشيخ-محمد-شمعة

الأستاذ-إسماعيل-هنية-أثناء-زيارته-للشيخ-محمد-شمعة-بالمستشفي

جنازة_محمد_شمعة_24

في-أحد-المؤتمرات-الشيخ-محمد-شمعة

محمد_شمعة-أثناء-تكريم-أحد-الباحثين

للمزيد عن الشيخ محمد شمعة

وصلات داخلية

تابع وصلات داخلية

وصلات فيديو