وهذا ما حدث بالفعل أثناء زيارة الإمام البنا لمدينة بورسعيد يوم السبت الموافق 6 يوليو 1946م، فقد عمد الوفديون إلى إثارة الشغب والتحرش بالإخوان وقذفهم بالحجارة مما أدى إلى نشوب معركة بين الطرفين أدت إلى قتل أحد الوفديين وحصار الأستاذ المرشد والحاج عبد الله الصولي والشيخ محمد فرغلي في دار الإخوانببورسعيد، ولكن الإخوان استطاعوا أن يفكوا الحصار عن الإمام البنا وإخوانه ويتوجهوا إلى الإسماعيلية.