معرض لإخوان العجمي ضدَّ الغلاء

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معرض لإخوان العجمي ضدَّ الغلاء
اخبار732011.jpg
المعرض شهد إقبالاً كبيرًا

الإسكندرية- محمد مدني:

نظَّم الإخوان المسلمون بمنطقة العجمي سوقًا خيريًّا؛ لبيع السلع والمنتجات الأساسية بسعر التكلفة؛ تخفيفًا عن كاهل الأسرة المصرية في ظلِّ ارتفاع الأسعار الملحوظ بالأسواق، خاصة في السلع الأساسية.

قال حسن أنور، المسئول عن المعرض: إن غرض هذا المشروع هو توفير السلع الأساسية ذات الأسعار المرتفعة السعر في الأسواق لأهالينا من أبناء العجمي؛ تخفيفًا عن كاهل الأسرة، موضحًا أن المشروع قائمٌ على مجموعة من أفراد الإخوان بالمنطقة، يقومون بشراء هذه البضائع والمنتجات من تجار الجملة "الوكالة"، ثم إعادة وزنها وتعبئتها لتسهيل عملية البيع، وشراء اللحوم في اليوم المخصص للمعرض حتى لا تتلف.

وأضاف: المعرض قائم على الجهود الذاتية، ولا يحقق أرباحًا على الإطلاق؛ فالسيارة التي يتم نقل البضائع بها مملوكة لأحد الشخصيات الإخوانية، والمجموعة التي تقوم بشراء البضائع لديها متسعٌ من الوقت صباحًا، وتتمتع بقدر من الخبرة في الشراء، واختيار أجود الأنواع الموجودة بالسوق التجاري للخضروات والفواكه، أما مسألة التعبئة فتكون من خلال مجموعة من الشباب والإخوان الذين وهبوا أنفسهم لخدمة أوطانهم ومجتمعهم، بعد أن يفرغوا من أعمالهم الحياتية.

ودعا "أنور" جموع الإخوان في المناطق والمحافظات الأخرى إلى انتهاج نفس النهج ودراسة المشروع؛ خدمةً لأهالي المنطقة وتحقيقًا للتكافل الاجتماعي والتعاون المجتمعي، كلٌّ فيما يستطيع.

وأوضح أن الوقت الذي يتم استغراقه لبيع المنتجات لا يتجاوز الساعتين، مشيرًا إلى أن هناك مجموعةً من الضوابط للبيع؛ أولها: ألا يكون الشراء زيادةً عن الاحتياج الأسري أو للتخزين، وبالتالي وضع حدٍّ أقصى للشراء من نوع المنتج الواحد، أما فيما يتعلق باللحوم فيتم شراؤها وتعبئتها في نفس يوم المعرض، وكذلك الخضراوات، حتى لا تكون معرضةً للتلف أو أن تقل قيمتها وجودتها.

وقال علاء عطية، أحد شباب الإخوان المشاركين في المعرض: إن هذا المعرض وهذا النوع من الخدمات المجتمعية كان أحد أبرز أمنيات شباب الإخوان منذ فترات طويلة، مشيرًا إلى أن التضييقات الأمنية كانت تلعب دورًا كبيرًا في إقامة هذه المعارض بشكلٍ كبيرٍ، حتى إن معارض المدارس وبيع الكراسات التي كانت تجري قبل موسم الدراسة كانت تواجه بحملات مصادرة وإغلاق واعتقال للعديد من أفراد الإخوان.

وألمح "عطية" إلى أن هذا المشروع لا يؤثر بأي حال من الأحوال في التجار الذين يمتهنون بيع الخضراوات أو اللحوم وقال: صحيح أننا نوفر المنتجات والمأكولات بأسعار أقل من أسعار بيعهم، تصل في بعض الأحيان إلى النصف، مثل الفاكهة والطماطم والأرز، لكننا في النهاية لا نعمل إلا ساعتين فقط في الأسبوع أو يومين فقط على الأكثر؛ حتى لا يكون هناك إضرار بنسبة بيعهم أو التأثير فيهم.

المصدر