مــاذا يـدبــر للاقصـى

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مــاذا يـدبــر للاقصـى

ماذا يدبر للأقصى في زحام خريطة الطريق

وعد بوش .. وتعهد محمود عباس تعليقاً على محاولة اغتيال الرنتيسي

!! تعليقا على محاولة إغتيال عبدالعزيز الرنتيسي !!

>>يكن : بوش أعطى الضوء الأخضر لتصفية حماس !!<<

كنا نتوقع،قيام اسرائيل بسلسلة اغتيالات تطال رموز وقيادات حركة المقاومة حماس، كمقدمات لضرب البنية التحية للحركة وتصفيتها .. فرئيس الادارة الاميركية لم يكد يصل الى بلاده حتى أعلن (أن حماس عدو للسلام)وأكد (سكوت ماكليلان)المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض هذا التوجه الغادر بقوله:(حماس عدو للسلام وسنواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيقه،وأن مساعي الرئيس الأميركي جورج بوش من أجل السلام ستمضي قدما !!)

إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور المجاهد الرنتيسي تعتبر في نظرنا إشارة البدء بعملية التصفية التي أشار اليها بوش جهارا نهارا،ومن غير أدنى تحفظ ..

ثم إن الضوء الأخضر الذى أعطاه بوش،مبني على التعهد الذي قطعه رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمود عباس على نفسه من خلال البيان الذي ألقاه في ختام (قمة العقبة)حيث قال : "سنستخدم كل امكاناتنا لإنهاء الانتفاضة المسلحة" يعني حماس والجهاد الاسلامي!

من موقعنا على الساحة الاسلامية نقول : لم يعد لدينا أدنى شك في أن خيار المقاومة المسلحة هو الخيار الوحيد والناجع في مواجهة مشاريع التصفية والاحتلال والتركيع التي تمارسها أميركا واسرائيل،وإن الساحة الاسلامية ملتزمة هذا الخيار،كائنا ما كانت كبيرة وباهظة ومكلفة فاتورة التضحيات .

وأن الأمة العربية والاسلامية غير معفية هي كذلك من واجباتها الوطنية والاسلامية،وأن كأس الذل الذي تجرعته أفغانستان والعراق،سيتجرعه كل الخانعين من غير الأحرار والشرفاء ،" وتلك الايام نداولها بين الناس ".

في 11/6/2003

والله أكبر ولله الحمد

والمساجد والآثار الإسلامية في شتى أنحاء فلسطين التي حرص الصهاينة على اجتثاثها على خط متواز مع حرب الإبادة والتجويع والحصار التي تمارس على أهلنا في فلسطين، بهدف إبادة البشر وإزالة العمران في آن واحد..

فقد قامت السلطات الصهيونية بمصادرة الأوقاف الإسلامية، وأكد الشيخ رائد صلاح ل م في تصريحات له قبل اعتقاله أن "السلطات قامت بتحويل عشرات المساجد إلى مطاعم وخمارات وحظائر للمواشي بعد أن هدمت أكثر من 1200مسجد.. كما تقوم الجرافات بتجريف مئات المقابر الإسلامية ونبش عظام الموتى ثم بناء الأحياء السكنية اليهودية والمتنزهات ومواقف السيارات والملاعب العامة عليها..".

كما استولى الصهاينة على المسجد الإبراهيمي في الخليل وحولوا جزءاً كبيراً منه إلى كنيس يهودي ومنعوا المسلمين من دخوله.

وقد وفق الله سبحانه وتعالى أبناء الحركة الإسلامية والمؤسسات الإعمارية الإسلامية في أرض فلسطين المحتلة عام 1948 في المحافظة وإعمار جزء مما تبقى من هذه المساجد والمؤسسات،وهو ما أعاد إلى الأرض جزءاً من سمتها الإسلامي وأعاد للعمران جانباً من هويته المسروقة.

إن التدافع على أرض الأقصى والقدس بين الحق والباصل سيظل دائراً .. فمكر الصهاينة ومخططاتهم الخبيثة لا تتوقف لتهويد فلسطين وقدسها وأقصاها، لكن يقظة أهلنا وجهادهم واستعدادهم الدائم للموت في سبيل مقدساتهم لهم بالمرصاد، وإن الله سبحانه وتعالى مؤيديهم ومؤازرهم وناصرهم إن شاء الله.

وقد تسبب تدنيس المجرم شارون لساحة الأقصى يوم 28-9-2000 في انفجار انتفاضة الأقصى المباركة التيأحرقت نيرانها العدو في جنوده واقتصاده وهزت كيانه، ولاشك أن أي مساس بالأقصى سيفجر انتفاضة الشعب الفلسطيني كله، بل شعوب العالم العربي والإسلامي بأجمعه.

ويبقى على الأمة حكاماً وشعوباً الانتباه جيداً لما يبيت للأقصى والمقدسات الإسلامية على أرض فلسطين وألا ينخدعوا أو يغرقوا في أوهام التسوية الكاذبة، وإن الله تعالى سائل الجميع يوم القيامة عما قدم دفاعاً عن القدس والأقصى.. فمن أدى واجبه فله الحسنى والجزاء الأوفى من الله تعالى، ومن تخاذل وتقهقر أو ركن إلى الصهاينة فعاقبته الخذلان في الدنيا، والخزي يوم القيامة.


توافق المصالح القذرة

>> يكن : فيما يعد "بوش" بدولة يهودية ..يتعهد "محمود عباس" بتصفية "المقاومة الفلسطينية"!!

وجهت قمة العقبة صفعتين اثنتين الى الموقفين العربي والاسلامي الرسميين،وشكلت تحديا صارخا للشعوب العربية والاسلامية،فضلا عن كل الاحرار في العالم ..

تجلت الأولى باعلان الرئيس الأميركي بوش عن ضرورة (قيام دولة اسرائيل " اليهودية")أي دولة اسرائيل الدينية وليست العلمانية !! فيما تجلت الثانية بموقف خياني نوعي لرئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمود عباس ، حيث وعد بتصفية المقاومة الفلسطينية،وقال :(سنستخدم كل امكاناتنا لتنتهي الانتفاضة المسلحة)

في نظرنا : الخيانة الفلسطينية هذه المرة،أشد وأنكى وأخطر من المجازر التي ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني،وهي أعتى ووأكثر ايلاما من الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة الاميركية !!

فهل نستغرب بعد ذلك تفاقم وتعاظم ما يسمى بموجات الارهاب وبالتالي تكاثر العمليات الاستشهادية وحوادث التفجير هنا وهناك وهنالك ؟

لقد وصلت تداعيات الموقف العربي والاسلامي الرسمي الى درجة لم تعد مقبولة بحال،ومعذور بعدها بل مأجور كل من يتصدى لمواجهتها واسقاطها !

ليعلم الجميع أن العدل أساس السلام والأمن والاستقرار.. وأنه إذا فقد العدل سقط السلام والأمن والاستقرار .. وسيدفع الجميع ثمن ذلك غاليا وباهظا ، وقد أعذر من أنذر !!

والله أكبر ولله الحمد .. الجمعة 6/6/2003


ماذا يدبر للأقصى

في زحام خريطة الطريق ؟

في الوقت الذي تكثف فيه الآلة الإعلامية الغربية من خداعها للعالم بأن مرحلة جديدة للتفاوض بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني قد بدأت، بعد الإعلان عن القبول الوهمي من قبل المجرم شارون لخطة "خريطة الطريق" ..

وكأن السلام والوئام قد صارا قاب قوسين أو أدنى، في ذلك الوقت نرقب من جانب آخر تحركات خبيثة ومحمومة من قبل السلطات الصهيونية لإحياء مخططها القديم في الاستيلاء على ساحة المسجد الأقصى تمهيداً للاستيلاء الكامل لا قدر الله عليه لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، فقد أعلنت ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية مؤخراً حق اليهود في أداء طقوسهم في باحة المسجد الأقصى؛ مضفية شرعية قانونية مدعاة ومزعومة على محاولات الصهاينة المتواصلة للسيطرة على المسجد، وهو قرار يضاف إلى سلسلة القرارات الظالمة بحق فلسطين المحتلة ومقدساتها وشعبها وينطبق عليه مقولة "أعطى من لا يملك من لا يستحق".

وقد سبق ذلك تهديدات متواصلة من وزير الأمن الداخلي الصهيوني المتطرف تساحي هانيحبي بالإصرار على السماح لليهود بتدنيس الحرم القدسي وقال أمام الكنيست: "حان الوقت لفتح أبواب الحرم أمام المصلين اليهود.. إن الحرم سيفتح بالاتفاق مع الأوقاف الإسلامية وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإننا سنفتحه"!.

وقد أكد المراقبون أن اعتقال السلطات الصهيونية للشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في فلسطين 48 وثلاثة عشر من قيادات الحركة من بينهم قيادات في مؤسسة رعاية الأوقاف الإسلامية في القدس جاء

محاولة اغتيال عبد العزيز الرنتيسي

!!تعليقا على محاولة إغتيال عبدالعزيز الرنتيسي !!

>> يكن : بوش أعطى الضوء الأخضر لتصفية حماس !!<<

كنا نتوقع،قيام اسرائيل بسلسلة اغتيالات تطال رموز وقيادات حركة المقاومة حماس ، كمقدمات لضرب البنية التحية للحركة وتصفيتها .. فرئيس الادارة الاميركية لم يكد يصل الى بلاده حتى أعلن (أن حماس عدو للسلام)وأكد(سكوت ماكليلان)المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض هذا التوجه الغادر بقوله: (حماس عدو للسلام وسنواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيقه،وأن مساعي الرئيس الأميركي جورج بوش من أجل السلام ستمضي قدما !!)

إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور المجاهد الرنتيسي تعتبر في نظرنا إشارة البدء بعملية التصفية التي أشار اليها بوش جهارا نهارا،ومن غير أدنى تحفظ ..

ثم إن الضوء الأخضر الذى أعطاه بوش،مبني على التعهد الذي قطعه رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمود عباس على نفسه من خلال البيان الذي ألقاه في ختام(قمة العقبة)حيث قال : "سنستخدم كل امكاناتنا لإنهاء الانتفاضة المسلحة " يعني حماس والجهاد الاسلامي !

من موقعنا على الساحة الاسلامية نقول:لم يعد لدينا أدنى شك في أن خيار المقاومة المسلحة هو الخيار الوحيد والناجع في مواجهة مشاريع التصفية والاحتلال والتركيع التي تمارسها أميركا واسرائيل،وإن الساحة الاسلامية ملتزمة هذا الخيار،كائنا ما كانت كبيرة وباهظة ومكلفة فاتورة التضحيات .

وأن الأمة العربية والاسلامية غير معفية هي كذلك من واجباتها الوطنية والاسلامية،وأن كأس الذل الذي تجرعته أفغانستان والعراق،سيتجرعه كل الخانعين من غير الأحرار والشرفاء،"وتلك الايام نداولها بين الناس ".

في 11/6/2003

والله أكبر ولله الحمد


تقديم خدمات للاحتلال

مكتـــــــــــــب الداعيــــــة فتحــــــي يـــــكن

طرابلس – لبنان

مؤسسة رعاية الأوقاف الإسلامية في القدس جاء كمقدمة لتنفيذ ما يبيت له الصهاينة بإخلاء الساحة من القيادات التي وقفت بالمرصاد على رأس الجماهير المسلمة لكل محاولات ومخططات الكيان تدنيس المقدسات الإسلامية أو هدمها أو الاستحواذ عليها، وتمكنت من إحباط تلك المخططات.

ولا شك أن إعلان حكومة الكيان الصهيوني عن هذه الخطوة على لسان وزير أمنها المتطرف ثم تأكيد ذلك عبر ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية يقدم دليلاً جديداً على ما يضمره الصهاينة من حقد وكراهية وعدوان على العرب والمسلمين ويكذب في الوقت ذاته ادعاءاتهم برغبتهم في السلام.

هذه الأحداث تستدعي إلى الذاكرة مشاهد الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المسجد الأقصى والقدس الشريف تخريباً وتدنيساً ومحاولة لإزالته لا قدر الله منذ حريق الأقصى عام 1969 ثم مواصلة الحفريات تحت أساساته ثم إقامة شبكة من الإنفاق تحت جدرانه بلغت اثني عشر نفقاً.

وعلى امتداد السنوات الماضية لم يكن هناك موضوع على جدول أعمال "مجلس كبار الحاخامات اليهود في إسرائيل" إلا بحث السبل لإقامة "كنيس يهودي" في ساحة المسجد الأقصى.

كما أن خطط وتدابير المنظمات اليهودية المتطرفة المدعومة والمحمية من سلطات الكيان الصهيوني والرامية إلى هدم المسجد الأقصي وإقامة الهيكل المزعوم وتهويد القدس أرضاً وعمراناً وطرد سكانها ليست خافية على أحد، وإن حرب الكيان الصهيوني على المقدسات الإسلامية لا تقتصر على المسجد الأقصى وساحته،فهي حرب عدوانية شاملة على الإنسان

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرة أسبوعية مهداة إلى أصحاب السماحة والفضيلة خطباء الجمعة

الجمعة 13/حزيران/2003م – 13/ربيع الثاني/1424هـ

ماذا يدبر للأقصى في زحام خريطة الطريق

وعد بوش ..

وتعهد محمود عباس

تعليقاً على

محاولة اغتيال الرنتيسي

مــــــع تحيــــات الداعيــــة فتحـــي يــــكن

المصدر