من وثائق ويكيليكس: اجتماع ديفيد برايس في البرلمان ينتزع موجة من الإنتقادات العامة من القصر الرئاسي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
اجتماع ديفيد برايس في البرلمان ينتزع موجة من الانتقادات العامة من القصر الرئاسي


المعرف: 110350

التاريخ: 5/31/2007 14:17

معرف المرجع: 07 القاهرة 1641

المصدر: سفارة القاهرة

التصنيف: سري الوجهة

العنوان:

vzczcxyz0001

pp ruehweb

de ruehega #1641 1511417

zny ccccc zzh zui ruewmce0177 1511407

p 311417z may 07

سفارة القاهرة

إلى ruehc/secstate washdc0000

المعلومات العربية الإسرائيلية المشتركة

وحدة الجامعة العربية

--نهاية العنوان--

سري القاهرة 001641

توزيع شبكة توجيه بروتوكول الإنترنت السرية

مجلس الأمن القومي للخدمات المائية

e.o. 12958: البيان: 05/29/2017

الشعارات: Pgov، prel، kdem، kisl، eg

الموضوع: اجتماع ديفيد برايس في البرلمان ينتزع موجة من الانتقادات العامة من القصر الرئاسي

تم التصنيف من قبل: دي سي إم ستيوارت، إي جونز، للأسباب 1.5 (ب) و(د)

1. (sub) في اجتماعه في 27 مايو في مجلس الشعب، الذي يرأسه فتحي سرور، اجتمع ديفيد برايس بالعديد من البرلمانيين المصريين، بما في ذلك محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب وعبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية في مجلس الشعب عن الحزب الوطني ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد ورؤساء اللجان التشريعية الخمس (وجميع أعضاء البرلمان عن الحزب الوطني الديمقراطي). ولم يتطرق الاجتماع إلى الشؤون الداخلية المصرية، ولكن ركز البرلمانيون المصريون بملاحظاتهم على الحاجة إلى أن تكون طريقة تعاطي الولايات المتحدة مع عملية السلام "متوازنة وغير متحيزة"، وكذلك مع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية التي تعد الطريق إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة ولزوم انسحاب القوات الأمريكية من العراق على أن يتم ذلك في إطار جدول زمني وبشكل غير مفاجئ وغير بطيء في نفس الوقت وأن هناك إجماع إقليمي على انتقاد موقف الولايات المتحدة لعدم الدفاع عن فكرة المناطق الخالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط.

2. (SUB) وفي مؤتمر صحفي في القصر الرئاسي ظهر يوم 27 مايو (عقب لقاء الرئيس مبارك برئيس غانا)، تم توجيه سؤال إلى سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عن لقاء كوديل برايس بالبرلمانيين المصريين فأجاب قائلاً: نحن نعلم أن الموقف الأمريكي لا يدعو إلي إقامة علاقات مع أي جماعة محظورة، لا في مصر أو خارجها، وأن اتصالا بالمستقلين في البرلمان يتم في إطار كونهم نوابا دون النظر لانتماءاتهم السياسية، وهذا موقف يتناقض مع موقف آخر. وأضاف أن واشنطن لا تفرق بين «حماس» كحركة مقاومة مسلحة لا تتعامل معها أو «حماس» المسئولة في مقعد رئاسة الوزراء الفلسطينية والحكومة، حيث إنها لا تتعامل معها أيضا، لكن عندما يأتي الأمر إلي مصر تقول واشنطن إنها تفرق بين «الإخوان» كجماعة محظورة وممثليهم في البرلمان. وتابع عواد إن الولايات المتحدة لها أن تفعل ما تشاء، ونحن أيضا لنا أن نفعل ما نشاء لحماية الأمن القومي المصري، وتشجيع مبادئ المواطنة وعدم خلط السياسة بالدين، ويخطئ كثيرا من يظن أن الأمن القومي المصري أقل شأنا من حرص دول أخري، بما في ذلك الولايات المتحدة، علي أمنها القومي الأمريكي، أو حرص الأوروبيين علي أمنهم الوطني.

3. (SUB) وفي 29 مايو نشر موقع الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية على الويب إخوان ويب تصريحات الكتاتني بشأن اللقاء مع ديفيد برايس والتصريحات التي أدلى بها عواد حيث عبر عن استيائه من المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية الذي تخطى حدود سلطاته وتسبب في زعزعة أسس الوحدة بين أعضاء البرلمان عامة وأعضاء الإخوان المسلمين خاصة. وأضاف الكتاتني أن السفير عواد قد أخطأ في وصفه للإدارة الأمريكية بأنها تستخدم معايير مزدوجة في التعامل مع حكومة حماس والإخوان المسلمين في مصر، لأن الحكومة المصرية نفسها تقع في هذا الأمر عندما ترسل الدعوات إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتستقبله وأعضاء ووزراء فتح، وترفض في نفس الوقت التعامل مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية ووزراء حماس. وقال الكتاتني أن اللقاء مع عضو الكونجرس الأمريكي كان عبارة عن حوار روتيني بين أعضاء البرلمان شأنه شأن أي حوار مع أي برلمانيين في العالم ولم يكن سريًا، وأكد على موقف الإخوان الثابت بشأن عدم الجلوس مع أعضاء رسميين في الحكومة الأمريكية إلا بعد التنسيق مع الخارجية المصرية.

4. (C) تعليق:وتعد تصريحات عواد الغاضبة من لقاء ديفيد برايس مع أعضاء البرلمان ذات دلالات على تخوف الحكومة المصرية من أن تصبح لقاءات برايس مع أعضاء البرلمان المنتمين إلى الإخوان المسلمين ممارسة دورية. فقد كانت هذه هي الزيارة الثانية لبرايس في غضون شهرين التي التقى فيهما بسعد الكتاتني مسئول الكتلة البرلمانية للإخوان في مجلس الشعب (في 5 أبريل، التقى برايس مرتين مع الكتاتني في لقاء مشترك – في اجتماع مماثل في البرلمان وبعد ذلك في اجتماعه مع المسئولين الحكوميين وأعضاء البرلمان ونشطاء المجتمع المدني ورجال الأعمال في بيت السفير).

5. (U) لم يتم مسح هذا البرقية عن طريق ديفيد برايس.

ريكياردون

لمزيد من وثائق ويكيليكس