موريتانيا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:٥٠، ٨ ديسمبر ٢٠١٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (حمى "موريتانيا" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
<<:: معلومات عامة عن موريتانيا ::>>
إضغط علي الصورة للحجم الكامل
خريطة موريتانيا
مدينة نواكشوط .. عاصمة موريتانيا
حفرة الريشات من أبرز المعالم الجيولوجية في موريتانيا
واحة عويدان
مسجد شنقيط التاريخي
عملة موريتانيا هي الأوقية


للذهاب إلي معرض الصور
<<:: صور بعض أعلام إخوان موريتانيا ::>>
إضغط علي الصورة للحجم الكامل
الإخوان المسلمون في موريتانيا

إعداد: موقع إخوان ويكي


مقدمة

علم موريتانيا.jpg

لقد حرص الإخوان على توصيل دعوتهم لكل مكان في الكرة الأرضية سواء قي شرقها أو غربها فرأينا كيف وصلت إلى دول الشرق الأقصى وتمكنت فيها وأصبح يشار إلى أعضاءها بكل خير كما أيضا استطاعت أن تصل إلى دول غرب أفريقيا عن طريق سفر كثير من الإخوان لهذه الدول وقد رأينا في موضوع سابق وضع الإخوان في نيجيريا وكيف يقومون بالدعوة في هذه البلاد.

ولكن يرجع اهتمام الإمام البنا والإخوان بهذه البلاد منذ أن نشأ قسم الاتصال بالعالم الإسلامي حيث نشط هذا القسم قي استقبال الطلبة القادمين إلى مصر من كل مكان وتعريفهم بالدعوة ومبادئها فكان كل طالب يعود وهو يحمل فكر هذه الجماعة وسرعان ما يبدأ أن يطبق ما تعلمه في مصر من مبادئ وأهداف دعوية.

ومن المعروف أن قسن الاتصال بالعالم الإسلامي نشأ في عام 1944م، وتولى رئاسته عند تأسيسه الأستاذ عبدالحفيظ الصيفي، وكان الهدف من إنشاءه أمرين:

أولهما: العمل على ربط الأقطار الإسلامية بعضها ببعض.

وثانيهما: العمل على تحرير هذه الأوطان من كل سلطان أجنبي، وإقامة دولة إسلامية في هذا الوطن العام.

بدأ القسم بتكوين أربع لجان: لجنة للبلاد الإسلامية في الشرق الأوسط، ولجنة للبلاد الإسلامية في الشرق الأقصى، ولجنة للمسلمين في أواسط آسيا، ولجنة للمسلمين في أوروبا.

ولقد امتد نشاط القسم ليشمل مساعدة المسلمين في غرب إفريقيا، حتى أن الأستاذ محمد الحلوجي كان قد كتب في جريدة النذير، العدد (32)، السنة الثانية، 11 شعبان 1358ﻫ- 26 سبتمبر 1939م عن مجاهل إفريقيا، وانتشار الإسلام في مقال تحت عنوان: "الإسلام نور ينتشر فيضيء مجاهل إفريقيا".


تطور الحركة في موريتانيا

لم يكن العمل الدعوي في غرب إفريقيا بالصورة التي عليها العمل في دول أخرى مثل مصر وشمال إفريقيا وغيرها ولقد تأخرت الدعوة بشكلها التنظيمي حتى وقت متأخر في هذه البلاد، ربما بسبب وجود المحتل الذي كان يرفض حرية الرأي والتعبير، أو حرية التفكير، أو العودة لفهم الإسلام بشموله خوفا على مكانته ومركزه في البلاد المستعمرة.

فيقول السيد/ الشيخان ولد إبراهيم ولد بيب، القيادي البارز في حركة الإصلاحيين الوسطيين (تيار الإخوان المسلمين: نشأ التيار الإسلامي منذ عام 1975م، وحركة الإصلاحيين الوسطيين هي التي تمثل تيار الإخوان المسلمين في موريتانيا، ومن أبرز قادتها الشيخان ولد إبراهيم ولد بيب (وهو أحد أبرز رموز العمل الثقافي الإسلامي، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي قبل أن يغادر البلاد في منحة خارجية عاد منها ليلتحق بصفوف التيار الإسلامى حيث عمل ناشطا في العمل الثقافي والطلابي مطلع الثمانينيات قبل أن يتولى إدارة جمعية الحكمة للأصالة والتراث الإسلامي (الواجهة الثقافية للحركة الإسلامية في موريتانيا)، واستمر في إدارتها 4 سنوات قبل اعتقاله عام 2003 مع عدد من رموز الحركة، وإصدار السلطات الأمنية قرارا بإغلاق الجمعية في مايو 2003، وقد انتخب الشيخان في ديسمبر الماضي 2006 عمدة لبلدية دار النعيم بالعاصمة نواكشوط، ويعتبر الآن أحد أبرز القادة السياسيين للتيار الإسلامي الموريتاني.)، و محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي.

ولقد عرفت نفسها الحركة بقولها لماذا الإصلاحية الوسطية؟

لقد عرف هذا التيار باسم الاتجاه الإسلامي أو التيار الإسلامي، وما هو بمتنكر لتلك الصفة ولا متردد في هذا الاختيار، ولكن ظروفا ودعاية أوجدت لبسا عند بعض الناس وتسببت في ادعاءات لا تقوم على أساس ولا تنهض لها حجة، ثم إن التمايز الذي حصل في المدارس الإسلامية عبر العالم والذي بدى بارزا في السنوات الأخيرة يفرض نفسه، كل ذلك جعلنا نتسمى بهذا الاسم، فنحن إصلاحيون والإصلاح هدفنا: " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب." ونحن وسطيون والوسطية صفتنا: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا."

فتنفي إصلاحيتنا التعجل في الخطوات وحرق المراحل والمحطات..وتؤكد تدرجنا ومنهج التراكم في الإصلاح عندنا، وتنفي وسطيتنا التشدد في المنهج أو الغلو في الأسلوب وتؤكد اعتدال رؤيتنا وتوازن نظرتنا وتوسط ممارستنا فلا إفراط ولا تفريط، ونبذنا من بعد مؤكد لكل أساليب العنف والتطرف والتشدد.


البرنامج الإصلاحي

وقد جاء برنامجهم الإصلاحي كالتالي:

تتركز أولويات الإصلاح عندنا على جملة من المعالم والاختيارات تؤسس للتفاصيل اللاحقة والبرامج الانتخابية المنتظرة:

ا- في المجال القانوني والسياسي

انطلاقا من وضوح المرجعية الإسلامية في دستور البلاد ومع تثمين المضامين الواردة في التعديل الدستوري المقترح خصوصا تلك المتعلقة بضمان التداول وكسر الاحتكار والاستمرار فإن خطوات أخرى تظل ضرورية ولعل أهمها:

1. حماية استقلال القضاء بالإجراءات المناسبة ومن أهما: النص على انتخاب رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء وقضاة المحكمة العليا.

2. مراجعة قانون الأحزاب بحيث يكون واضحا في النص على نظام التصريح فقط.

3. تسريع أعمال اللجنة الوطنية لإصلاح قطاع الصحافة وتعديل قانونها في اتجاه مزيد من الحرية.

4. حماية مؤسسات المجتمع المدني بتعديل قانون الجمعيات واعتماد نظام التصريح والنص على حمايتها من تغول السلطة.

5. تعديل قوانين الانتخابات والقوانين ذات الصلة في اتجاه ضمان تمثيل متوازن على المستوى النسبي والجغرافي، وبحيث تعطي المواطنين المقيمين في الخارج حق التصويت في النيابيات والرئاسيات.

6. سن قوانين لحماية حقوق الإنسان ومنع استغلاله وإهانته.

7. عودة المبعدين الموريتانيين عودة منظمة إلى بلادهم وتمكينهم من حقوقهم في إطار من الإنصاف والتفاهم.

8. تأسيس لجنة وطنية للمصارحة والمصالحة تتولى إلقاء الضوء على ماضي انتهاكات حقوق الإنسان وتنطلق من قواعد العفو والتفاهم وتؤسس لوضع جديد تسود فيه العدالة وتوضع آلية تجبر المظالم وتمنع من تكرار الظلم.

9. وضع ميثاق شرف وطني لحماية التحول الديمقراطي وتأكيد آليات التداول السلمي للسلطة وضمان الحريات لكل التوجهات يوقعه الجميع ويكون ملزما للجميع.

10. إنشاء مرصد وطني للشفافية يتولى الرقابة والرصد في مجال تسييرالممتلكات العامة وسن قوانين لمكافحة الفساد المالي والإداري.

11. الاعتراف -غير المنقوص ولا الممنون - بحق الإصلاحيين الوسطيين وكافة القوى الأخرى في تشكيل أطرهم القانونية والسياسية... تابع القراءة