نجاة الرئيس الأفغاني الأسبق برهان الدين رباني من كمين مسلح..

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:٥٢، ٢٢ يوليو ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "نجاة الرئيس الأفغاني الأسبق برهان الدين رباني من كمين مسلح.." ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نجاة الرئيس الأفغاني الأسبق برهان الدين رباني من كمين مسلح..
مقتل جندي أميركي و14 مدنيا في انفجارات
الرئيس الافغانى السابق برهان الدين ربانى.jpg

قندوز ( أفغانستان ) ـ واشنطن: «الشرق الأوسط» - قال مسؤولون إن الرئيس الأفغاني الأسبق، برهان الدين رباني، نجا من كمين لطالبان أمس في إقليم قندوز بشمال أفغانستان، حيث اشتبك متشددون مع الشرطة لثاني ليلة على التوالي.

واجتاح العنف الجزء الذي كان يتمتع ذات يوم بالهدوء في أفغانستان قبل أسبوع من انتخابات الرئاسة التي تعهد المتشددون بتعطيلها.

ويوسع المسلحون هجماتهم من الجنوب والشرق إلى شمال وغرب أفغانستان.

ورباني عضو البرلمان حاليا هو أحد المؤيدين الرئيسييين لعبد الله عبد الله المنافس البارز للرئيس الحالي حامد كرزاي في انتخابات 20 أغسطس (آب).

وقال حبيب الله محتشم، رئيس منطقة علي آباد بإقليم قندوز، إن الرئيس الأسبق كان يسافر على طريق في علي آباد عندما نصب له مسلحون من طالبان كمينا وأمطروه بوابل من القذائف الصاروخية والأسلحة النارية.

وأضاف أن رباني والمرافقين له لم يتعرضوا لأذى بينما قتل ثلاثة من المهاجمين في اشتباك مع أفراد الحرس والشرطة.

وأعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، من مكان غير معلوم، مسؤولية الحركة عن الهجوم.

ووصل القتال في أفغانستان إلى أسوأ مرحلة له منذ بدء الحرب قبل ثمانية أعوام.

وفي منطقة أخرى من قندوز اشتبك مسلحو طالبان مع الشرطة لثاني ليلة على التوالي.

وفي الجنوب قال مسؤولون إن سلسلة تفجيرات لقنابل زرعت على طرق أسفرت عن مقتل 12 مدنيا على الأقل وجندي أميركي.

وقال قائد الشرطة الإقليمي عبد الرزاق يعقوبي لرويترز، إن الشرطة خاضت لثاني ليلة على التوالي اشتباكات مع مسلحين حتى الفجر في منطقة داشت ارتشي بشمال قندوز.

وقتل ثلاثة من الشرطة وثمانية مسلحين في الاشتباكات.

وأضاف استمرت الاشتباكات حتى هذا الصباح.

تجرى عملية لتطهير جميع مناطق داشت ارتشي من طالبان.

وفي الليلة السابقة اقتحم مقاتلون مركزا للشرطة وقتلوا قائد شرطة المنطقة وضابطين آخرين مما تسبب في اندلاع معارك استمرت حتى الفجر.

وفي إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، حيث تشن القوات الأميركية والبريطانية أكبر العمليات العسكرية لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان قال مسؤولون إن قنبلة زرعت على جانب طريق انفجرت لدى مرور حافلة صغيرة.

وقالت وزارة الداخلية إن الانفجار أسفر عن مقتل تسعة ركاب في حين قال داود احمدي، المتحدث باسم مكتب حاكم الإقليم، إن العدد الإجمالي للقتلى 11.

وأضافت الوزارة أن ثلاثة من الصبية قتلوا في انفجار لغم أمام ملجأ في إقليم قندهار المجاور.

وقالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن جنديا أميركيا قتل في انفجار قنبلة على جانب طريق في الجنوب ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.

وقتل أكثر من مائة من القوات الأميركية والبريطانية وقوات التحالف في أفغانستان منذ بداية شهر يوليو (تموز) ليكون إلى حد بعيد أكثر الفترات دموية في الحرب.

ومنذ شهر مارس (آذار) فقدت القوات الغربية أعدادا من القتلى أكبر مما فقدته خلال الفترة ما بين 2001 و 2004.

ووصل نحو 30 ألف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان هذا العام ليصل إجمالي القوات الغربية إلى نحو 100 ألف جندي، وذلك للمرة الأولى، منهم 62 ألف جندي أميركي.

وكان الرئيس الأميركي، باراك اوباما، أمر بزيادة عدد القوات في محاولة لترجيح الكفة في حرب لم تستطع قوات التحالف تحقيق فوز فيها.

من جهة اخرى, هون مستشاران كبيران للرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس من شأن دور إيران في دعم المتمردين في أفغانستان المجاورة قائلين، ان المعلومات في هذا الشأن متضاربة، وأن أي تهديد يبدو غير ملموس. وإيران ذات الأغلبية الشيعية ليست حليفا لحركة طالبان المتشددة.

غير أن محللين يقولون، ان طهران ربما تمد الحركة ببعض الدعم لتقييد وإزعاج القوات الأميركية في أفغانستان.

في وقت سابق من العام اتهم القائد الأميركي للقوات الدولية في أفغانستان إيران بدعم طالبان، لكنه قال، انه لم يلاحظ أن الجمهورية الإسلامية تزود الحركة بأسلحة إيرانية متطورة من النوع الذي أرسل إلى العراق.

وردا على سؤال هل تساند إيران التمرد قال ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي الخاص الى أفغانستان وباكستان خلال حدث نظمته مؤسسة بحثية في واشنطن، نتلقى تقارير متضاربة بشأن ذلك.

وقال فيكرام سينغ كبير مستشاري هولبروك العسكريين، من المؤكد أن الإيرانيين زودوا بعض الجماعات في أفغانستان ببعض الأسلحة في الماضي، لا أعتقد أن ذلك اعتبر من منظور دفاعي جهدا ملموسا أو تهديدا ملموسا.

وقال مسؤول أميركي في مجال مكافحة الإرهاب طلب ألا ينشر اسمه، ان المساندة الإيرانية جاءت في الأغلب في شكل أسلحة لا في شكل تدريب مباشر للمتمردين.

وقال المسؤول هناك أسباب تدعو للاعتقاد بأن إيران تقدم أسلحة ومواد أخرى الى المتمردين في أفغانستان ومنهم طالبان.

ولم يذكر تفاصيل عن أنواع الأسلحة. وقال هولبروك، ان طهران لها دور مشروع عليها القيام به في حل القضية الأفغانية.

انهم أحد العوامل لحل القضية، والتظاهر بأنهم ليسوا كذلك.. كما كانوا يفعلون دائما في الماضي.. غير منطقي.

لكنه أضاف، ليس لنا أي اتصالات مباشرة معهم بشأن هذا.

ويمثل إدمان المخدرات مشكلة كبرى في إيران.

وقال هولبروك، تأتي تلك المخدرات عبر الحدود الأفغانية، وهي مبعث قلق رئيسي لهم.

وقال مسؤولون أمس، إن جنديا أميركيا يخدم تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) و14 مدنيا أفغانيا بينهم نساء وأطفال قتلوا في ثلاثة انفجارات قنابل منفصلة قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الرئاسية الأفغانية.

وقال المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند داود أحمدي، إن 11 مدنيا بينهم امرأتان قتلوا في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق أثناء مرور مركبتهم بمنطقة جيرشيك التابعة للإقليم الواقع جنوبي أفغانستان.

وتابع، أن طفلا عمره ست سنوات كان والداه بين القتلى أصيب بجروح في الانفجار الذي وقع بمنطقة سبين جومات أمس.

وحمل أحمدي «أعداء أفغانستان» وهو مصطلح غالبا ما يستخدم لوصف مقاتلي طالبان مسؤولية الهجوم.

وتعتمد طالبان بشكل كبير على استخدام الهجمات بالقنابل على الطرق في إطار حركتها المسلحة.

كما قال محمد شاه فاروقي مسؤول الشرطة بالإقليم، إن ثلاثة أطفال آخرين قتلوا أيضا في إقليم قندهار المجاور في انفجار قنبلة مماثل أمس. وتابع، إن الأطفال كانوا يلعبون في منطقة على مشارف مدينة قندهار مباشرة بعد عصر أمس عندما وقع الانفجار.

وفي الوقت نفسه، ذكر حلف الأطلسي في بيان ان جنديا أميركيا قتل أمس بعدما اصطدمت مركبة كان يستقلها بقنبلة زرعت على طريق. ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل سوى نقل تصريح للكابتن جون ستوك وهو متحدث أميركي أكد أن القتيل عضو بالقوات الأميركية.

وصعد مقاتلو طالبان هجماتهم في البلاد في الأسابيع القليلة الماضية ما زاد المخاوف بين الأفغان من أن الانتخابات الرئاسية التاريخية التي ستجرى في 20 أغسطس آب الجاري ستشوبها أعمال عنف. يذكر أن معظم القوات الدولية في جنوب أفغانستان، التي توصف بأنها معقل طالبان، قوات أميركية وبريطانية.

المصدر

للمزيد الإخوان في أفغانستان

وصلات داخلية

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

تابع مقالات متعلقة

أعلام من أفغانستان

متعلقات أخرى

وصلات فيديو