هنا سنغافورة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هنا سنغافورة


(الأربعاء 02 سبتمبر 2015)

بقلم: د.عز الدين الكومي

أحدث تقاليع زعيم عصابة الانقلاب بعدما كان يحذر من أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لعودة الخلافة الإسلامية وأن لديها مشروعا إسلاميا لإرسال رسالة لقوى الشر الغربية والأمريكية والصهيونية أصبح الآن التحذير من الإسلام السياسي مع أن الإسلام سياسي واقتصادي واجتماعي.

وحاول زعيم العصابة الانقلابية في حواره مع قناة أسيا الجديدة أثناء زيارته لسنغافورة استغلال مشاهد السوريين الفارّين من جحيم نظام الأسد إلى بلاد أوربا وغرق بعضهم في البحر المتوسط وتعرض البعض الآخر للقتل على حدود هذه الدول وأنه لن يترك مصر لتسقط – على فكرة هو كان سندها من أن تسقط من قبل- ولن يترك المصريين يتحولون إلى لاجئيين بدول أوروبا، مستخدما ذلك فزاعة لتبرير جرائمه ودكتاتوريته ووقوانيه سيئة السمعة كقانون مكافحة الإرهاب والكباب.

ونسى أنه حول البلاد إلى سجن كبير وأمسك مع مخابراته وجلاوزته وأجهزته الأمنية بمفاتيحه وكانت انجازاته الرائعة التي قدمها للمصريين خلال عامه الانقلابي الأول هي التوسع في بناء السجون والمعتقلات والمشارح والقتل خارج إطار القانون في الشوارع أو تحت التعذيب في سلخانات داخلية الانقلاب أو حتي بالموت البطيئ في عنابر الموت بمنع الطعام والأدوية عن المرضي ومنع المصريين من الخروج والسفر هروبا من جحيم الانقلاب إلا بناء على موافقات الجهات الأمنية حتي لايتحول المصريون إلى لاجئين فلابد من تكميم أفواهم والتنكيل بهم عن طريق قانون مكافحة الإرهاب والكباب وهو ليس قاسيا ولكنه في غاية اللليونة والنعومة -وسهل الثني والفرد- ومع كل اتنين معتقلين واحد هديه- وعلى طريقة المخلوع (مبارك) فال أن رئيس الدولة المصرية يقع على عاتقه إعاشة هذا الشعب بأكمله وضمان حياته في أمن واستقرار وتذكرت موقف العالم الرباني السيخ محمد الغزالي رحمه الله عندما قال له المخلوع ادعيلي يا شيخ أنا مطلوب مني أأكل كل يوم 60 مليون!

وهنا انتفض الشيخ الغزالي وعلا صوته وهو يقول له أنت لا تملك أن تطعم نفسك كيف تقول ذلك وتلون وجه المخلوع وحاول أن يصلح جملته ولكن الشيخ الغزالي لم يهدأ ولم يعلق الشيخ الشعراوي ولا الشيخ جاد الحق ثم جاءت السيارة التي تقلهم فأسرع المخلوع ليفتح الباب للشيخ الغزالى.

أما اليوم عندنا علماء السلطان مخبري أمن الدولة من أمثال الهلالي وكريمة وعلي فتة خلعوا على زعيم عصابة الانقلاب أوصاف النبوة وسادس الخلفاء الراشدين وخالد بن الوليد وغير ذلك!! وليس لدينا غزالي يتق الله في دينه وعلمه!!.

وحاول أن يذكٌر الدول الأسيوية بدورها هي الأخري في مكافحة الأرهاب وتوابعه الإقتصادية والدينية وغير ذلك من هذا الكلام الذي لامعني له.

ولم يكف عن نشر أكاذيبه وقال أننا في مصر لانستخدم الذخيرة الحية في الإستحقاقات الإنتخابية ولانرفع السلاح إلا ضد من يرفع السلاح على الشعب –لاياشيخ تعال ادخل في عبى- لأنه في مذبحتي رابعة والنهضة ومسجد الفتح لم ترفعوا السلاح لكن عن رؤس وصدور الشعب !!

واستغل الفرصة وبعث برسالة طمأنينة إلى كل زائر لمصر مؤكدا أن مصر بلد آمن ومستقر ومشيرا إلى الجهود الدؤوبة والمتواصلة لضمان الأمن والاستقرار في ربوع البلاد وتعال شوف الأستقرار في إصدارات ولاية سيناء وادحرج واجري يااستقرار!!.

وزعم إن تيار الإسلام السياسي كانت لديه فرصة للمشاركة ولكن عند التطبيق العملي اصطدمت أيديولوجيته وأدبياته بالواقع إذ يقدم تنظيرا لم يتم اختباره عمليا وعندما يصل إلى السلطة لا يتعامل بالشكل المناسب مع الواقع ومن ثم لا يحقق نجاحا!!

فهل مُنِحت الفرصة كاملة لهذا التوجه حتي يستكمل مدته وبالتالي نحكم بفشله أونجاحه وبناء على ذلك يتم إبعاده بذات الطريقة التي وصل بها!!

هو فاكر نفسه مع ( أبوحملات ولا أبولمونه ولا في الشؤون المعنوية لجيش كامب ديفيد) ويتحدث إلى إعلام مسيلمة الكذاب . .

ومع وصلة من وصلات (أبو لمعة) الأصلي لكن من غير( الخواجة بيجو ) يقول : أن المواطنين يستشعرون أن القيادات السياسية لهذا التوجه غير قادرة على إدارة شؤون البلاد بكل تعقيداتها وتحدياتها فضلا عن أن معتنقي هذا الفكر تسيطر عليهم فكرة "الاستحواذ والتمكين" حيث إنهم قد يصلون إلى السلطة بطريقة ديمقراطية ولكنهم ليسوا على استعداد لتداول السلطة أو لتركها بشكل سلمي تصدق صح عشان كدة تم الانقلاب عليهم!!!

وبشر ببرلمان جديد تمت اختيار أفراده من قبل الجهات الأمنية بناء على اعتراف من الانقلابي عبدالحليم قنديل في أحدص وصلات الردح مع مارجريت عازر في البيت بيتك قال عبدالحليم قنديل قائمة في حب مصر شكلتها الجهات الأمنية ورئيسها سيف اليزل ردت مارجريت عازر قائلة دة قصر ديل ياأزعر!! .

وتحدث عن الحكومة المدنية التي يتم تشكيلها عقب البرلمان ودورها في اختيار وزير الدفاع وقال : إن الحكومة الحالية في مصر مدنية بالكامل مضيفا أن وزير الدفاع يتم ترشيحه من قِبل المجلس الأعلي للقوات المسلحة ويخضع هذا الترشيح فيما بعد للقبول أو للرفض أخذا في الاعتبار أن رئيس الدولة هو القائد الأعلي للقوات المسلحة!!

-دي أهم شيئ- سامع ياصبحى!! وأن كون وزير الدفاع شخصية عسكرية فهذا أمر لا يؤثر من قريب أو بعيد على مدنية الحكومة.

بس أنا عندي سؤال محيرني هو فين وزير الدفاع ؟

المصدر