الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هنية: سنظل أوفياء لما نادى به دائما الشيخ ياسين»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'<center> <font size="5">هنية: سنظل أوفياء لما نادى به دائما الشيخ ياسين </font></center> [[ملف:هنية سنظل اوفياء.jpg...')
 
ط (حمى "هنية: سنظل أوفياء لما نادى به دائما الشيخ ياسين" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٣:٥٨، ٤ مايو ٢٠١١

هنية: سنظل أوفياء لما نادى به دائما الشيخ ياسين


هنية سنظل اوفياء.jpg

أكد رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية مضيه على نفس الطريق التي سار عليها مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ الشهيد أحمد ياسين بحرصه على الوحدة والتمسك بالثوابت.

وقال هنية خلال زيارته لمنزل الشيخ ياسين في حي الزيتون وسط مدينة غزة الاثنين: "نقول لإمامنا الشهيد باسم الحكومة الفلسطينية التي هي ثمرة من ثمرات جهاده ودعوته، نحن على العهد الذي قطعناه على أنفسنا أمام الله ثم شعبنا وأمتنا".

وجدد هنية تأكيده على التمسك بالحقوق الكاملة وألا يتنازل ولا يفرط بالقدس المحتلة التي تتعرض لأخطر هجمة صهيونية، وحق العودة للاجئين والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.

وأضاف "سنظل أوفياء لما نادى به دائما الشيخ الشهيد من الدعوة للمصالحة والوحدة الوطنية، وأيادينا بيضاء وعقولنا مفتوحة للبحث في كل ما من شأنه إعادة الوحدة ومواجهة مخاطر الحصار الظالم والمخاطر المحدقة بالقدس المحتلة".

وتوافق اليوم الاثنين، الذكرى السنوية السادسة لاغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ أحمد ياسين، الذي قاد حركته وهو مقعد على كرسيه المتحرك.

ووصف رئيس الحكومة الشيخ ياسين بأنه كان خزان الدعوة والجهاد والإنسانية والاحتضان لكل أبناء الشعب الفلسطيني وراعي الوحدة الوطنية التي طالما تمسك بها.

وأشار إلى أن الشيخ ياسين جعل من بيته متسعا لكل القوى والفصائل الذين رأوا فيه مفتاح الوحدة والأمل الذي يحدوها من أجل فلسطين والقدس والأسرى واللاجئين.

وبين أن هناك ركيزتين تمسك بهما الشيخ ياسين، وهما بناء الجيل والشخصية الفلسطينية المقاومة، ثم التمسك بمشروع تحرير كل فلسطين، قائلا: "ما زال هذا الخط ثابتا وكذا قواعد البناء الشامخ الذي أسس له".

وقال: " في مثل هذا اليوم رحل أحد رجال هذه الأمة، وودعت فلسطين قائدها، وودعت الحركة الإسلامية إمامها شهيدا في ميدان الدعوة والجهاد".

وأضاف "علمنا التاريخ أن الذين يموتون من أجل العقيدة والأفكار، تموت أجسادهم ولكن لا تموت الفكرة الحية في قلوب المؤمنين والذين يتبعون خط المقاومة الأصيل"، مشيرا إلى أن حركة حماس تغيظ الكفار والمنافقين وكل من يريد أن يفرط بأرض فلسطين.