وقائع جلسات المؤتمر العام الثاني – الدورة الاستثنائية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وقائع جلسات المؤتمر العام الثاني – الدورة الاستثنائية

بدأت فعاليات الدورة الاستثنائية في تمام الساعة والنصف صباحا يوم الأربعاء 8 من شوال 1421هـ الموافق 3/1/2001م بتلاوة أي من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ سالم المعمري بعد ذلك ألقى الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة العليا رئيس الجلسة كلمة رحب فيها بالإخوة أعضاء المؤتمر شاكرا لهم حضورهم وسرعة استجابتهم مشيرا إلى أهمية عقد هذا اللقاء الذي يأتي تجسيدا لالتزام الإصلاح بالنهج الشوروي كما أشار إلى المستجدات الهامة التي تشهدها الساحة السياسية والتي أهمها التحضير لإجراء الانتخابات المحلية والاستفتاء على التعديلات الدستورية مستعرضا جملة الحوارات الثنائية التي قامت بها الهيئة العليا مع رئيس الجمهورية واللجنة العليا للانتخابات والحكومة بناء على توصيات الدورة الثانية للمؤتمر العام وأوضح النتائج التي أسفرت عنها تلك الحوارات بشأن سجلات قيد الناخبين وغيرها من المبررات التي كانت محل نظر المؤتمر في دورته الثانية كما أشاد بتجاوب الأخ رئيس الجمهورية في مشاورته مع الهيئة العليا وحرصه على رعاية العملية الديمقراطية من كل الأحزاب والتنظيمات السياسية واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الغرض من عقد هذه الدورة الاستثنائية إعادة النظر في موقف الإصلاح من المشاركة في عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية والانتخابات المحلية على ضوء المستجدات سالفة الذكر.

بعد ذلك قام الأخ الأمين العام بفتح المجال أمام المتحدثين لسماع آراءهم وتحدث المشاركون على النحو التالي :

الشيخ / محمد علي مشعل : تساءل عن دور اللجنة العليا للانتخابات في التقسيم الإداري وهل تم اعتماد معيار التعداد السكاني؟ وأي تعداد هل تعداد عام 86م أم تعداد 94م وقال بان اللجنة لم تعتمد معيار واحد بل اعتمدت معيار نسبة وكثافة الإصلاح في كل مركز.

الأمين العام : أشار بان قضية التقسيم الإداري تم الحوار بشأنها مع اللجنة العليا للانتخابات وأكدوا لنا في اللجنة أن هناك كشوفات تسربت وهي غير شرعية وغير صادرة عن اللجنة وانهم سيعملون تحقيقات في هذه القضية وانه بالفعل بدأت تحقيقات بهذا الشأن وان كل ما نزل بخصوص الانتخابات من تقسيمات إدارية ليس صادرا عن اللجنة العليا للانتخابات.

حسن ناصر سرار : التأكيد على قضية عدم وجود معيار ثابت في التقسيم الإداري وان هناك مزاجية في التقسيم وهناك فوارق في النسب السكانية المعتمدة من منطقة إلى أخرى.

سالم بن طالب : شكر القيادة على الالتزام بالعملية الشوروية - القرار الذي سبق أن اتخذه المؤتمر في دورته الثانية له مبرراته وعليه فلا بد أن نعرف ما الذي استجد بشأن تلك المبررات والواضح أن ما ذكره الشيخ عبد الله شيء بسيط حيث لم نعلم كم تم شطب أسماء من جداول الناخبين - أشار أن مدة المجالس المحلية سنتين فقط وهي غير كافية لكي يقدم الإصلاح فيها إنجازات – كما أن الانتخابات بحاجة إلى موارد مالية والدخول فيها مكلف وأرى عدم دخول الإصلاح هذه الانتخابات لان الإصلاح لم يجهز حتى الآن للدخول فيها.

عبد الله صعتر : الواقع أن التوصية بعدم المشاركة في الانتخابات لم يكن بسبب الناخبين فقط بل هناك أشياء كثيرة منها إبعاد الموظفين والتمييز في الوظائف العامة ولذا أرى إبقاء التوصية كما هي قائمة حتى لو اقر المؤتمر الدخول في الانتخابات وتظل التوصية قائمة تحل بقية القضايا.

الشيخ / محمد عبد الرب جابر : شكر القيادة على عقد هذه الدورة الاستثنائية وهنئ المؤتمر بالعيد – الحقيقة يجب أن نكون واضحين في قرارنا حيث كان قرارنا بعدم المشاركة في الانتخابات حتى تصحح جداول الناخبين فإذا كان قد تم تصحيح الجداول فعلى بركة الله وإذا لم تصحح الجداول فنظل على قرارنا السابق.

الأمين العام : كلمة الشيخ عبد الله واضحة وأشارت بان مسالة تصحيح الجداول لا يتسنى خلال فترة وجيزة لكن هناك أسماء كان قد صدر بشأنها أحكام قضائية هذه الحقيقة عند تعليق هذه الكشوفات في المراكز الانتخابية.. ونحن الآن نطالب بإعداد سجلات انتخابية جديدة تتناسب مع وضع الانتخابات المحلية وهذا الأمر الآن مطروح للنقاش وما سيتفق عليه سيتم.

احمد شرف الدين : يرى أن الهامش الديمقراطي يجب المحافظة عليه والقرار السابق بعدم المشاركة كان مسببا. – الآن اللجنة العليا لم تصحح رغم أننا في عصر الكمبيوتر ولم تلتزم بتوجيهات رئيس الجمهورية – أرى بالنسبة للاستفتاء على التعديلات الدستورية فقد قال نواب الإصلاح رأيهم فيها حتى بعد التعديل – أما المجالس المحلية لا أرى المشاركة فيها كونها عامين فقط نظرا لعدم التزام اللجنة العليا للانتخابات بتصحيح الجداول.

د/ حبيب بجاش : شكر قيادة المؤتمر العام الثاني ثم استفسار عن نزول اسم الإصلاح في وسائل الإعلام رغم إعلانه عدم المشاركة – أرى الخوض في الانتخابات بناء على المستجدات التي سمعناها في كلمة رئيس الهيئة العليا فالمفترض أن نستفيد من هذه التجربة مع استمرار تكليف الهيئة العليا بالمتابعة بشأن تصحيح جداول الناخبين.

الأمين العام : بالنسبة لظهور اسم الإصلاح فقد ظهر اسم الإصلاح فقط دون أسماء ومن حق اللجنة أن تكتب اسم الإصلاح ومن حقنا أن لا نعطي أسماء إلا بموافقة المؤتمر العام.

د/ أمة السلام رجاء : لقد اتخذ المؤتمر العام في دورته الثانية قرارا بعدم المشاركة وبفضل الله نجتمع اليوم للاستماع إلى نتائج الحوارات وأمر إيجابي أن نجتمع سواء لإقرار المشاركة أو عدم المشاركة وليس عيبا أن نتراجع عن قرارنا – نعلم أن الهامش الديمقراطي لا يزال وليدا وعلينا أن نستخدم حقنا الدستوري في المشاركة ونفوض الهيئة العليا في متابعة اللجنة العليا ورئيس الجمهورية في شأن سجلات الناخبين واتخاذ ما يرونه.

احمد زيد باحميد : لوحظ في اللجان الإشرافية استبعاد الإصلاح من محافظتي شبوة وحضرموت – نسأل عن ضمانات اللجنة العليا للوفاء بوعودها.

حسين مطهر العنسي : ذكر بحديث ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) – درء المفاسد مقدم على جلب المصالح والتزوير أكبر المفاسد – نحن نتكلم على التزوير من عام 97م وإلى الآن فمتى تصحح هذه الجداول وما ضمانات اللجنة العليا في التصحيح مستقبلاً.

محمد الحاج الصالحي : القرار الصادر عن المؤتمر في دورته الثانية كان يمثل معاناة الإصلاح و رأي القواعد فالمعانة ليست من الجداول فقط بل هي كثيرة منها استخدام الجيش والأمن في ترجيح كفة الانتخابات واستخدام المال العام – الآن الأمور مدروسة من قبل الآخر ومن الفشل أن يدخل إصلاح في الانتخابات حفاظا على البقية الباقية من الناس الذين لم يتعرضوا للأذى.

لطيفة حزام : تساؤل عن الضمانات لعدم تكرار التزوير خصوصا في جانب النساء لعدم وجود صور .. ما الضمانات الأمنية للنساء.

د/ سمية عبد الغني قاسم : تساؤل عن كيفية مشاركة المرأة في الانتخابات المحلية خصوصا وهناك دوائر متخصصة بشئون المرأة مثل اللجنة الوطنية للمرأة.. وهل هناك دوائر مغلقة أم لا.

عبد الله العصري : لقد اشغلنا قواعدنا بشأن المطالبة بتصحيح جداول الناخبين ولم نعد العدة للانتخابات المحلية بينما الآخر قد اعد نفسه وحدد المرشح الذي سينزل وبدا يستخدم إمكانيات الدولة.. أرى أن لا نشارك في الانتخابات لأننا لم نعد العدة.

عبد الله شرف الحميدي : الحقيقة أن بعض الاخوة يتفاءلون كثيرا وفي تصوري انه لا يمكن تنفيذ القرار الذي أصدرناه في الدورة الثانية لان هناك أشياء تتعلق بأعمال اللجنة العليا للانتخابات ... ومسألة الجداول .. الجداول ليست كل المرض بل من أعراض المرض فالمرض هو حصول الحزب الحاكم على الأغلبية .. أرى أن نشارك في الانتخابات ونواصل إصلاحنا للأوضاع.

علي الواسعي : بعيدا عن المشاركة أو عدمها القول بان الوقت غير كاف لتصحيح الجداول غير صحيح الذي صنع المشكلة عليه أن يبحث لها عن حل .. السؤال الذي يجب أن يوجه للآخر هل هناك نية صادقة لتعدية سياسية أم لا؟

عبد العزيز منصور : شكر القيادة ثم قال الأمر يدخل في نطاق فقهي وموازنة المصالح والمفاسد فالأصلاح للإصلاح .. ما سلبيات المشاركة وما إيجابياتها.. المقترح المشاركة في الانتخابات مع بقاء التوصية وعلينا التركيز على الهدف من المشاركة أو المقاطعة وهل تحقق أهدافنا بالمشاركة أم بالمقاطعة؟.

مهدي جابر : شكرا للهيئة العليا على جهودها واحترامها للشورى.. قرار المقاطعة ليس صعبا ولكن يعني الانعزالية والسلبية والبعد عن الناس ... أنا اعتقد أن عدم مشاركتنا سيرفع من نسبة التزوير وستظهر أن لا وجود لنا ... أطالب الهيئة العليا بمطالبة اللجنة العليا للانتخابات بموافاتها بعدد الممثلين في كل مديرية وعزلة وتدرس هذه البيانات وتدخل الانتخابات بعد إقرارها ... أطالب أن يكون هناك تواصل فاعل بين الأمانة العامة واللجنة العليا بشأن اللجان ... بالنسبة للتقسيم الإداري في عواصم المحافظات والمدن لم تنزل من اللجنة العليا حتى الآن وقيل أن وزارة الإدارة المحلية تحدد ذلك ينبغي أن يكون للإصلاح دورا في ذلك التقسيم الإداري... نحن على ثقة بان قيادتنا لن تتخذ قرارا إلا في صالح البلد والإسلام والمجتمع.. ونفوض الهيئة العليا في اتخاذ القرار الذي تراه مناسباً.

محمد الغيلي : الجدية في تصحيح الجداول لدى اللجنة العليا غير موجودة وقد اتضح ذلك من خلال رفضها للطعون السابقة فإذا وجدت الضمانات التي من خلالها نضمن جدية اللجنة العليا نشارك في الانتخابات.

وحيد علي رشيد : أسجل فرحي الشديد لانعقاد هذه الدورة الاستثنائية وهذه الممارسة التي نمارسها اليوم هي التي تؤهلنا للحديث عن القرارات التي يتحدث عنها الناس وتؤهلنا لنعمل شيء .. يجب أن نعلم أن العالم الثالث لا يعطي فيه الحاكم شيء إلا في ظل مصالح متبادلة و أنا اطرح سؤالا ممن نريد ضمانات؟.. نحن قد حصلنا على عدد من المكاسب السياسية وعلينا الحفاظ عليها .. 400 مجلس محلي في البلد أي 12000 قيادي في الوطن تريدون أن يكون حظنا فيه صفراً ... قضية المشاركة غاية في الأهمية حيث ستمكننا من الحفاظ على ما حققناه للامة ... غدا ستطالبون بالتعديلات باسم المجالس المحلية لا تتوقعون أن تكون هناك جداول 100% صحيحة ويجب التعامل مع هذه القضية بمعيار واضح ... يجب أن تتسع صدورنا وصدور الجميع لسماع جميع الأدلة ثم نخرج بقرار يجعلنا نشعر بأننا قد خرجنا ب يرضى ضميرنا وشعبنا.

علي سالم با فقير : منذ سبع سنوات وإلى الآن يقال أن الإصلاح عددتنازلي لأننا نخسر في الانتخابات ونرى في الشارع أن الإصلاح هو الذي يكتسح الشارع ولكن يفوز الآخر ...أقول إذا تركنا الدولة للآخر بكاملها فما الذي سيحدث في البلاد ... دائما نحن نحرج ولا بد علينا إما أن نعطى حقوقنا كاملة أو لا نشارك ونجرب مرة واحدة لا ينبغي أن نتنازل ثم نتنازل ينبغي أن ندخل تجربة المقاطعة لا يضحكوا على ذقوننا إلى الأبد.

د/ عبد الملك الحسامي : لا مجال للمقارنة بين المشاركة والمقاطعة فالمشاركة واجبة فإذا كانت المشاركة فيها سوء فالمقاطعة كلها سوء.

علي ناصر السنامي : شكرا للهيئة العليا على الإعداد السريع للمؤتمر وشكرا للاخوة أعضاء المؤتمر الذين استجابوا لهذا الطلب وهذا يدل على الوفاء للقيادة والإخلاص والسمع والطاعة ... أقول لأصحاب القرار نحملكم المسئولية أمام الله سبحانه وتعالى ونح معكم في قراراتكم ويجب أن تراعوا آراء الناس فإذا رأيتم أن المشاركة تحملوا المسئولية.

عبد الوهاب الآنسي : هذه القضية ليست جديدة وهي مطروحة من 93م نحن لا نتعامل بالمفهومات السياسية غير المنضبطة بالشرع ... هناك شيء جديد نحن دخلنا مع اللجنة والمؤتمر والحكومة في حوارات طويلة فكان دائما يطرح أن عدم المشاركة يخل بالشرعية الماضية فالان جاء مخرج جديد وهو أن هذه البيانات المتوفرة في هذه السجلات غير كافية لإقامة انتخابات محلية دائمة وهذا مخرج لإعادة إعداد سجلات بناء على الدائرة الصغيرة الخاصة بالمجالس المحلية وهذا التعديل لمرحلة سنتين وبناء على هذا السجل ستكون بطاقة انتخابية جديدة وسيتم إعادة النظر في التقسيم الإداري لما له من علاقة بالانتخابات وإعادة النظر في دوائر الانتخابات النيابية.

عقب ذلك وصل الأخ رئيس الجمهورية وكان في استقباله الأخ رئيس وأعضاء الهيئة العليا ورئي الهيئة القضائية.

وقد ألقى الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة العليا كلمة ترحيبية بالأخ رئيس الجمهورية أكد فيها أن حضور الرئيس هذا المؤتمر يأتي تأكيدا على حرصه على رعاية التجربة الديمقراطية.

ثم تحدث رئيس الجمهورية مستهلا كلمته بالتهنئة لقيادة ومؤتمر الإصلاح بانعقاد المؤتمر وتمنياته له بالنجاح وقال بان انعقاد المؤتمر يدل دلالة قاطعة على أن التجربة الديمقراطية بدأت تتضح وتتبلور وهي ليست مفروضة علينا من أحد بل هو خيارنا الذي انتهجناه جميعا .. وأشار بان واجبنا أن ترعى هذه التجربة لأنها من صنعنا جميعا بعد أن كنا ننضوي تحت إطار المؤتمر الشعبي العام وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر يؤكد أن الديمقراطية داخل الأحزاب تنمو و تترسخ وبشأن جداول الناخبين أشار إلى أن هناك سلبيات وانه علينا أن نسعى لاجتناب السلبيات وتعزيز الإيجابيات ... وأشار إلى عمق العلاقة بين الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام والتي تجسدت من خلال الوقوف في خندق واحد في كثير من المواقف الوطنية ... كما نوه في حديثه إلى ضرورة تسوية أوضاع المبعدين من وظائفهم من خلال تشكيل لجان على مستوى المحافظات.

وعقب كلمة رئيس الجمهورية ومغادرته للقاعة تحدث الشيخ عبد المجيد الزنداني قائلا :

- إن الدخول في الانتخابات وتقديم الأولى من باب قوله تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) والأصل في الانتخابات أن يختار الناس من يقودهم و أنت يمكنك أن تكون صفراً وسيمضي الموكب ويمضي الناس في برامجهم.

- لو أننا راعينا أمر ربنا وقدمنا الأنسب والأصلح من الإصلاح – من المؤتمر – من المستقلين من غيرهم المهم أننا نعلم فيهم مراعاة حدود الله.

- نحن هدفنا أن نقدم للناس الأصلح ويمكن بذلك أن نكسب القاعدة الشعبية لهذا المرشح ونقدم نموذجا طيبا في الانتخابات لا نموذجا أنانيا.

- لذا أرى أن لا نتأخر عن الانتخابات ونظل نطالب باستمرار لضمان النزاهة.

- مسالة الضمانة أنا اعتقد أن كلام الرئيس يعتبر ضمانة حيث قال أن مسالة التعديل في جداول الناخبين أمر مستمر...

- أقول امضوا على بركة الله وفوضوا الهيئة العليا في موضوع الانتخابات.

وصوت المشاركون على رأي الشيخ عبد المجيد الزنداني .

عقب ذلك قرأ الأمين العام البلاغ الصحفي والذي اقر بالإجماع ... ثم رفع رئيس الهيئة العليا رئيس المؤتمر الجلسة وإعلان نهاية الدورة الاستثنائية في الساعة الثانية عشرة ظهراً.


للمزيد عن الإخوان في اليمن

روابط داخلية

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

.

أخبار متعلقة

.

أعلام الإخوان في اليمن

.

مؤتمرات التجمع اليمني للإصلاح

المؤتمر الأول
شعار التجمع اليمني للإصلاح.jpg
المؤتمر الثاني
المؤتمر الثالث
المؤتمر الرابع