(مستر إكس)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
(مستر إكس)

17 سبتمبر 2010

بقلم: حسن المستكاوي

■ بعد صدور حكم محكمة القضاء الإدارى ببطلان انتخابات الزمالك.. هل يجوز الطعن فى الحكم أو الاستشكال؟.. وهل يوقف الاستشكال تنفيذ الحكم.. ثم لماذا يستشكل مجلس الزمالك الحالى.. وهل هو حكم نهائى لا يمكن الطعن فيه؟!

لا أفهم فى القانون، ولا أعرف الفارق بين الطعن والاستشكال.. فهذا أمر ليس فيه نفس وضوح الفارق بين الطاعن والمطعون.. لكن القانون يجب أن يطبق، ولابد من سرعة تشكيل اللجنة التى ستدير النادى، ولابد أن تسرع اللجنة فى الإعداد للانتخابات، فلا يستهوى أعضاء اللجنة مقاعد إدارة النادى.

■ مرة أخرى أثبت مرتضى منصور أنه لا يفرط فى حقه مادام يملك هذا الحق، ولا يستطيع إنسان أن يلومه فى طعنه بالتزوير على الانتخابات وهو يملك الدليل.. والذين يتحدثون عن استقرار الزمالك، ويمضغون الكلمة ويلوكونها طوال اليوم، لم يساعدوا الزمالك على الاستقرار، فالأشهر التى مضت شهدت مرحلة من أسوأ المراحل فى تاريخ الزمالك، وصلت إلى الذروة بشبح التزوير فى قضية جدو.. والذين يقارنون بين قضية شريف أشرف فى الأهلى، وتوقيع إدارى بالنيابة عنه، يعلمون جيدا أن إدارة الأهلى أطاحت بمن اتهم بالتزوير على الفور فيما لم تفعل إدارة الزمالك شيئا سوى البحث عن وسيلة لإنقاذ عنق من أضاف مبالغ مالية لم يحصل عليها اللاعب، موحيا بحصوله عليها. وكان ذلك ظلما ولعبا بالذمة.. ولعبة ساذجة أدهشت الرأى العام.. بقدر ما أدهشنى تصريح إبراهيم حسن عن وجود «عمل فى استاد حلمى زامورا، وأنهم بصدد ذبح عجل لفك النحس».. وكنت أشرت ألف مرة من قبل إلى أن لاعبينا وأنديتنا أفرطوا فى ذبح العجول مما أفسد «مشروع البتلو».. فلا فازت فرقهم، ولا أكل الناس لحمة ولا وجدوها؟!

■ لعل قصة الأزمة الإدارية فى النادى تنتهى بإجراء انتخابات حرة نزيهة وشريفة.. يفوز بها من يفوز، ويستقر النادى بجد وبحق.. أما مرتضى منصور فقد أثبت مرة ثالثة أو رابعة أنه «مستر إكس».. هذا الرجل الخطير الذى يطلق عليه الأعداء الرصاص مرة ومرات ولكنه لايصاب برصاصة واحدة.. «أهلا مستر إكس»؟!

■ يطرح قراء أسئلة منطقية وفلسفية مثل سمية أمين التى تقول: «لماذا يفضل البعض البقاء فى مكان تعرضوا للإهانة فيه والشك فى أخلاقهم.. ولا أجد أن الوسيلة لتبرئة الذمة والنفس هو البقاء فى نفس المكان.

ولماذا معلوماتى عن العمل التطوعى ــ الذى مارسته ــ مختلفة عما أراه هذه الأيام؟!

■ يا أستاذة سمية العمل التطوعى فى هذه الأيام يختلف عن العمل التطوعى فى كل الأيام التى عرفتها البشرية.. ويذهلنى أن يستمر إنسان متطوع فى موقع يتعرض فيه للإهانة والشك فى أخلاقه.. لكن هناك مشكلة، وهى أنه لو استقال كل متطوع من موقعه العام بسبب الإهانة التى توجه إليه على أساس أو بلا أساس ومن صغار ومن كبار، فلن نجد متطوعا واحدا فى البلد؟!

المصدر