أي خطوة صهيونية حمقاء تجاه الأقصى ستفتح أبواب جهنم عليهم

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٩:٤٤، ١٩ يونيو ٢٠١٠ بواسطة ابو نضال (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أي خطوة صهيونية حمقاء تجاه الأقصى ستفتح أبواب جهنم عليهم

النائب حامد البيتاوي

قبة الصخرة

حذر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الشيخ حامد البيتاوي، الكيان الصهيوني من الإقدام بأي خطوة حمقاء تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة. مشدداً بأن انتفاضة عربية إسلامية وليس فلسطينية فقط سَتهُب إذا تعرض الأقصى لأي اعتداء وستفتح أبواب جهنم عليهم وسيدفعون الثمن غالياً.

وقال النائب الشيخ البيتاوي، خطيب المسجد الأقصى سابقاً، في حديث خاص بـ شبكة فلسطين الآن اليوم الأحد 17/8/2008 م: "يبدو أن الصهاينة لم يتعظوا عندما دنس المجرم "ارئيل شارون" بزيارته المشؤومة للمسجد الأقصى المبارك وساحاته فهب شعبنا في انتفاضته المباركة ضد هؤلاء الصهاينة".

وتأتي تصريحات النائب البيتاوي على ضوء تكثيف سلطات الاحتلال إجراءاتها التهويدية للقدس المحتلة و المسجد الأقصى، فقد كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية قبل أيام عن خرائط ووثائق مفصلّة لمخططاتٍ خطيرة لسلطات الاحتلال تستهدف بناء واستحداث كُنس يهودية، وإقامة جسر عسكري على حساب باب المغاربة.

كما وكشفت عن مخططات خطيرة لوضع اليد على المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم مكانه، بعد استهداف باحاته وساحاته وباطنه بالدرجة الأولى.

وأكد النائب البيتاوي، أن أي اتفاق فلسطيني عربي مع الصهاينة، يعطي اليهود أي حق ولو "شبر واحد في المسجد الأقصى وساحاته، فهذا اتفاق باطل ملغي، كل المسجد الأقصى حق للمسلمين".

وأضاف: "لن يحلموا ببناء الهيكل الذي هو أكذوبة، سيبقى المسجد الأقصى للمسلمين لا حق لليهود في أعلاه أو أسفله، فهو مِلك للمسلمين وللعرب".


ذكرى إحراق الأقصى

وعشية الذكرى السنوية الـ 39 لإحراق المسجد الأقصى في 21 من أغسطس 1969 م، قال الشيخ البيتاوي: "منذ أن تدنست القدس بالاحتلال الصهيوني، منذ عام 1967 ، إلى الآن لم تتوقف جرائم العدو ضد المسجد الأقصى، حرقوا منبر صلاح الدين الأيوبي والمحراب في عام 1969 ، ثم وضعوا متفجرات لتدميره، ثم ارتكبوا مجازر بحق المصلين في المسجد الأقصى ، واستشهد العشرات ثم حفروا الأنفاق تحته لتعرضه للهدم، وإعادة ما يسمونه بأكذوبة "هيكل سليمان"، وسيدنا سليمان – عليه السلام- بريء من اليهود وجرائمهم".

وأشار النائب البيتاوي إلى أن اكبر جريمة يتعرض لها المسجد الأقصى هي منع الصهاينة لكافة المسلمين من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة و قطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى .


شد الرحال نحو الأقصى

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا أبناء شعبنا في الأراضي التي احتلت عام 1948 ، أن يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى، لتأكيد أن المسجد الأقصى هو إسلامي، وما كان ولن يكون في أي يوم من الأيام هيكل مزعوم.

وأضاف: "يبدو أن الصهاينة لم يتعظوا عندما دنس شارون بزيارته المشؤومة المسجد الأقصى المبارك فهب شعبنا في انتفاضته ضد هؤلاء الصهاينة".

واستطرد بالقول: "أنا واثق أن انتفاضة الأقصى كانت على اثر تدنيس المجرم "شارون" ساحات المسجد الأقصى ، فهب شعبنا في انتفاضته تكبد اليهود خلالها أكثر من 1500 قتيل وأكثر من 15 ألف جريح حتى الآن، وأصاب الاقتصاد الصهيوني خسائر بالمليارات، ولا زال الكيان الصهيوني يعاني من تلك الجريمة".

وقال الشيخ البيتاوي: "نحن عبر موقعكم، نحذر الصهاينة من الإقدام على أي حماقة تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، سيفتحون باب جهنم على أنفسهم وسيدفعون الثمن غالياً، لن يقبل المسلمون لا في فلسطين أو غيرها، أن يُحول الصهاينة المسجد الأقصى إلى كنيس إطلاقاً".


الأنفاق و المسجد الأقصى

وحول ما كشفته لجنة القدس في المجلس التشريعي عن وصول الحفريات والأنفاق تحت أسس المسجدالأقصى، أكد البيتاوي أن الحفريات والأنفاق لم تتوقف يوماً تحت المسجد الأقصى وساحاته، و"لكننا واثقون أن أرواحنا ودمائنا ترخص للدفاع عن المسجد المبارك".

وناشد النائب البيتاوي كل المسلمين والعرب، أن يهبوا للدفاع عن المسجد الأقصى، "لأنه ليس للفلسطيني فقط بل للعرب وللمسلمين جميعا وأمانة في أعناقهم، نحن نقول: الأقصى في خطر يا مسلمون".

وتابع: "لا يجوز للعرب والمسلمين أن يبقوا متفرجين مما يحاك بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس و فلسطين، فالمسجد الأقصى أمانة في أعناقهم".

ودعا النائب الشيخ البيتاوي أبناء شعبنا الفلسطيني أن تكون لديه الجاهزية في أي وقت يرتكب هؤلاء الصهاينة أي حماقة أن يدافعوا عن المسجد الأقصى بأرواحهم ودمائهم. مطالباً جميع المسلمين في العالم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى "فهو أمانة بأعناقهم".


المصدر:فلسطين الأن