إستقالة المرشد العام

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٤:٢٨، ٢٤ مارس ٢٠١٢ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إستقالة المرشد العام

توضيح من مكتب الإرشاد

﴿لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ﴾ (النور: 12)

ردًّا على ما أُثير في الإعلام خلال الأيام الماضية؛ فإننا نوضح الحقائق الآتية:

  • أولاً: كان ضمن جدول أعمال مكتب الإرشاد بند بشأن استكمال مكتب الإرشاد لوفاة أحد أعضائه - رحمه الله -، وكان هناك خلافٌ إجرائي حول تطبيق بعض مواد اللائحة، وتم حسم الخلاف من خلال المؤسسية وإعمال الشورى، وفي ظل عقد أخوة الإيمان التي تتمتع بها جماعة الإخوان المسلمين، وقد صدر قرارٌ بذلك من مكتب الإرشاد باستكمال انتخابات مكتب الإرشاد عن طريق مجلس الشورى مع إتمام الإجراءات في التوقيتات المناسبة.
  • ثانيًا: بالنسبة لما أُشيع حول استقالة فضيلة المرشد العام فقد صدر تصريحٌ من فضيلته وتصريحٌ من النائب الأول للمرشد باسم مكتب الإرشاد، فضلاً عن صدور بيانٍ من مكتب الإرشاد بتاريخ 19/10/2009م، وكلها تؤكد النقاط الآتية:
1- أن فضيلةَ الأستاذ المرشد لم يتقدم باستقالته كما ادَّعت بعض وسائل الإعلام، وما زال فضيلته على رأس العمل بالجماعة ويعاونه في ذلك النائب الأول وجميع أعضاء مكتب الإرشاد وهم يقومون بواجبهم، ولن تصرفهم هذه الحملة الإعلامية عن أداءِ دورهم في خدمة الإسلام والأمة والوطن.
2- أن فضيلة المرشد العام وجميع أعضاء مكتب الإرشاد على قلب رجلٍ واحدٍ مع تقديرهم التام لاختلاف وتباين وجهات النظر فيما بينهم، وأن تنوُّع الآراء في الفروع يُثري الأفكار ويعمل على إنضاجها وهي علامة قوة وصحة للجماعة، وتأتي الشورى الملزمة لتحسم أي خلاف.
  • ثالثًا: بناءً على ما سبق يجب على جميع الإخوان أن يلتزموا بما صدر عن الجماعة من بياناتٍ وتصريحاتٍ وعدم الالتفات إلى ما تنشره وسائل الإعلام، والانصراف إلى أداءِ الأعمال العظيمة والمهام الضخمة التي يحملونها بثباتٍ وإيمانٍ لتحقيق آمال الأمة في النهضة والرقي والتقدم.
﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ﴾ (الرعد: 17). القاهرة في: 2 من ذي القعدة 1430هـ الموافق 21 من أكتوبر 2009م


بيان من الإخوان حول شائعة استقالة المرشد العام

يؤكد الإخوان المسلمون أن فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للجماعة لم يقدم استقالته من منصبه كما زعمت بعض وسائل الإعلام، وأنه حاضر بين إخوانه أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الجماعة، ويمارس عمله بشكل معتاد.

ويستنكر أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الجماعة صدور مثل هذا الخبر حول استقالة المرشد العام، رغم نفيه شخصيًّا في تصريح صحفي تم نشره مساء الأحد 18 أكتوبر 2009م على الموقع الرسمي للجماعة، إلا أن بعض وسائل الإعلام ارتضت أن تتخذ من الشائعات موادَ للنشر، وارتكزت في تقاريرها الإخبارية على مصادر مجهَّلة لتنسب للجماعة ومرشدها ما لم يحدث.

والإخوان المسلمون يؤكدون اعتزازهم بمرشدهم على رأس مؤسسات الجماعة، والتي تعمل وفق نظمها ولوائحها في ظل القيم الأخلاقية والإيمانية عبر تاريخها الطويل من الدعوة والنضال على طريق الإصلاح السلمي في إطار من الحب والتفاني وإنكار الذات.

وأخيرًا فإن الإخوان المسلمين يسألون الله عز وجل أن يلهمهم وسائر العاملين لصالح الإسلام والمسلمين إلى ما فيه خير الأمة ووحدتها.

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمون

القاهرة في: 30 من شوال 1430هـ الموافق 19 من أكتوبر 2009م


المرشد العام ينفي ما تردد حول استقالته

أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين أنه فوجئ مثل كل المتابعين بالأخبار التي تتردد في بعض وسائل الإعلام حول تقدمه باستقالته من قيادة الجماعة، خاصة وأنه كان اليوم بمكتبه يمارس مهام عمله وعقد عدة لقاءات، مشيرًا إلى أن هناك سعيًا حثيثًا من قِبَل بعض وسائل الإعلام إلى افتعال مواقف هامشية لصرف النظر عن قضايا أكثر أهمية.

وأضاف المرشد العام في تصريح خاص لـ(إخوان أون لاين) قائلاً: أعتقد أن عشرات الإخوان الذين يتم إلقاء القبض عليهم بصفة دورية، وترويع أسرهم، ومحاربتهم في أرزاقهم؛ أولى من أية قضايا مفتعلة بتسليط الأضواء الإعلامية عليها لفضح ممارسات النظام ضد معارضيه.

ورفض المرشد الخوض في الردِّ على ما تردَّد بخصوص استقالته، مؤكدًا أن أمور الجماعة موكولة لأعضائها، وهم وحدهم المنوط بهم ترتيب شأنها الداخلي، أما مسئولية الإعلام فهي أن يتابع أداء الجماعة في الشارع السياسي، وأن يرصد ما يتم من تجاوزات بحق الإخوان وذويهم من قِبَل النظام البوليسي الذي يحكمنا بقوانينه الاستثنائية؛ لأنه من غير المعقول أن يتحول خبر القبض على الإخوان إلى مجرد رصد دونما تحقيقات ومانشيتات تنتقد الظلم البيِّن الواقع علينا بحجم مثيلاتها التي تملأ الصحف منذ سنوات عن انشقاقات وانقسامات واستقالات في صفوف الإخوان.


تصريح صحفي بشأن ما أُشيع حول استقالة فضيلة المرشد العام

الدكتور محمد حبيب

صرح أ.د. محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين بإسم مكتب الإرشاد بأن فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف ما زال هو المرشد العام للإخوان المسلمين وأنه لم يقدم استقالته كما ذكرت بعض وسائل الإعلام وأن فضيلته يحظى بحب وتقدير واحترام إخوانه أعضاء مكتب الإرشاد، بل وكل مؤسسات وأفراد الجماعة على امتداد مصر والعالم كله.

وأضاف النائب الأول أن فضيلة المرشد العام هو الراية التي يستظل بها الإخوان في كل مكان، وأنه حاضر في عقول وقلوب ووجدان الجميع، وأن فضيلته أعز عليهم من أنفسهم.

إن الرابطة التي تجمع الإخوان بمرشدهم أقوى من أن تهزها أعتى العواصف لأنها تمثل أعظم وأقوى الروابط، ألا وهي رابطة العقيدة وأخوة الإيمان، وهذا التاريخ الطويل من البذل والتضحية والعطاء من أجل الإسلام والأمة والأوطان.

وقال النائب الأول للمرشد: إن فضيلة الأستاذ المرشد حاضر معنا بقوة وهو مازال على رأس الجماعة ومتواصل مع مؤسساتها وآراؤه ونصائحه وتوجيهاته لها كل التقدير والاحترام والاعتبار.

وذكر النائب الأول للمرشد أن الجماعة لها تاريخها العريق، وفكرها ومنهاجها وأهدافها العليا المؤسسة على الفهم الصحيح للإسلام ولصالح البلاد والعباد، وأن هذه الجماعة قائمة على العمل المؤسسي في مختلف المستويات وتعتمد الشورى الملزمة كفريضة وخلق وسلوك، كما أن لها نظمها ولوائحها التي تضبط حركتها في ظل القيم الأخلاقية والإيمانية.

وقد حضر فضيلة الأستاذ المرشد إلى المكتب اليوم والتقى أعضاء مكتب الإرشاد ودار حديث بين الجميع كله مودة وحب وتقدير.

إن هذه الجماعة استعصت على كل الضربات التي وُجّهت لها وهي ماضية في طريقها بإذن الله تعالى إلى أن تحقق أهدافها ومراميها.

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)