الإخوان المسلمون والعلاقات الدولية المواقف والتحركات (الجزء الثالث)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٢:١٣، ١٠ فبراير ٢٠١٤ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإخوان المسلمون والعلاقات الدولية.. المواقف والتحركات (الجزء الثالث)

مركز الدراسات التاريخية ويكيبيديا الإخوان المسلمين

وسائل عملية مارسها البنا فى إطار بناء علاقات دولية

لم يكتف الإمام البنا بتلك البيانات التى تعبر عن رؤيته ورؤية جماعة الإخوان تجاه الغرب والعلاقات الدولية بل اتخذ خطوات عملية مؤثرة للمشاركة بفعالية فى المشهد الدولى فقام بارسال عدد من الرسائل والخطب لبعض الزعامات الدولية لبيان موقف الإخوان من تلك الأحداث ومنها

المبحث الأول:الإخوان المسلمون والحرب العالمية الثانية

الحرب العالمية الثانية هي نزاع دولي مدمّر بدأ في 7 يوليو 1937 في آسيا و1 سبتمبر 1939 في أوروبا وانتهى في عام 1945 باستسلام اليابان و انهزام ألمانيا.

قوات مسلحة من حوالي سبعين دولة شاركت في معارك جوية وبحرية وبرية، وكانت معظم الدول العربية والإسلامية خاضعة للإحتلال أثناء هذه الحرب وكان موقف الإخوان واضحاً من هذه الحرب والتى عبر عنه الإمام البنا بعدة مقالات تعبر عن مطالب الشعوب الواقعة تحت الاحتلال وفى القلب منها مصر فيقول فى مقال له بعنوان " على أبواب الحرب":

من جديد أخذت أبواق الحرب تصيح وطبوله تدق، وأخذت العالم رعدة القلق وهزة الاضطراب مما ينتظره من أهوالها ومما سيعانيه من نكباتها وويلاتها، وأخذت الدول فى الاستعداد البالغ السريع فى الشئون الحربية والمدنية معا.

فما حالنا فى مصر وما حال بقية شعوب العالم الإسلامى؟

لا شىء. كل شىء هادئ فى الميدان الإسلامى، لا تفكير، ولا استعداد، ولا استفادة من هذه الدروس البالغة التى تتجدد وصورها كل يوم على لوحة الحوادث، ولا انتفاع بهذه النذر التى تتوالى فى الشرق وفى الغرب، كأن العالم الإسلامى بمنجاة من الخطر، وهو بين شقى الرحى وعلى رأسه تدور الدوائر إن لم يستيقظ ويعمل ويجد وينتهز المسلمون الفرص السانحة.

قد يقول قائل:

إن المستعمر الغاصب الذى امتدت أصبعه إلى كل شبر أرض من أوطاننا يحول بيننا وبين الاستفادة والعمل والتكوين وذلك صحيح إلى حد ما، ولكنه ليس صحيحا إلى الحد الذى يقعدنا على كل تفكير وكل عمل، بل إن هذه الظروف الدولية المضطربة التى تزلزل قلب المستعمر ولبه وتهز جميع أعصابه قبلنا هى فرصتنا الوحيدة نحن المسلمين.الإنجليز لم يعملوا شيئا جديا إلى الآن لفلسطين.

فرنسا لا تزال تمكر بالعرب فى سورية ولا تزال تسيم أحرار المغرب سوء العذاب.إيطاليا ستحشد مسلمى لوبيا(1) العربية ومسلمى الحبشة إلى جبهات القتال فى سبيل مجد روما وتثبيت عرش الملك الإمبراطور.

هذا النزاع العالمى بين الدول الأوربية هو فرصتنا نحن المسلمين، فإلى متى السكوت يا زعماء مصر ويا زعماء العالم الإسلامى؟

أنتم ملومون أشد اللوم، مقصرون كل التقصير إن لم تسرعوا بطرح الخصومات الشخصية والخلافات الحزبية، وتجمعوا رأيكم وكلمتكم على خطة مثلى تفيدون بها أمتكم من الظروف الذهبية الحاضرة، والتى قد لا تعود، والتى يضر تقاعدكم فيها بأممكم وشعوبكم أعظم الضرر. فأخلصوا لأوطانكم ساعة من نهار.

إلى الوحدة أيها الزعماء والرؤساء الشعبيون.وأنت أيتها الحكومات الإسلامية فى مصر وغير مصر. أنت ملومة أشد اللوم مقصرة كل التقصير إن لم تسرعى بالاستفادة من الظروف فتوجهى القوى إلى الاستعداد الكامل بإنشاء المصانع المختلفة واستكمال استقلال الوطن العسكرى والاقتصادى، وذلك فى وسع الحكومات الآن وقد يتعذر عليها بعد قليل. (2)

ثم يتناول الإمام البنا كيفية الاستفادة من الحالة العالمية المقبلة على الحرب لصالح الشعوب الواقعة تحت الاحتلال فيقول:

لا زالت الأزمة الدولية مستحكمة الحلقات، ولا زالت نذر الحرب والشدة تتوالى، ولا زالت دول العالم تتقاذف بالخطب والخطط قبل أن تتقاذف بالقنا والقنابل، ولا زالت الاستعدادات فى كل النواحى قائمة على قدم وساق، ولقد شهدت القاهرة وكثير من بلدان مصر تجارب صورية لغارات ومناورات لتذكر الناس بما سيكون إذا وقعت الواقعة وأعلنت الحرب، وأكبر الظن أن ذلك سيدوم وقتا يكفى للتنبيه والإنذار إن لم يكن فى علم الله أن تقع الحرب الطاحنة.
لئن كان الناس متألمين قلقين لهذا كله، فهناك فئة من الناس فرحة مسرورة له، وأولئك هم الإخوان المسلمون. لقد كنا فى حاجة قصوى إلى هذا النذير القدير القوى الفعال الذى يزعج هذه الشعوب الإسلامية عن شهواتها ومهازلها وصغائرها وسفاسفها، ويدفع بها إلى الجد، إلى العمل، إلى التفكير فى المجد الضائع والماضى الزاهر والمستقبل المظلم القاتم الذى ينتظر الضعفاء المستهترين؛
ولقد أخفقت النذر الكلامية والكتابية والتاريخية والإصلاحية الهادئة، فلم يكن يجرى إلا هذا النذير الداوى الصاخب المندفع من أفواه المدافع، ترمى باللهب، وتقذف بالشرر، وتلقى بالحمم والمهلكات.
يجب أن نستفيد من هذا الدرس فنفيق ونستيقظ يقظة طويلة لا تهدأ ولا تنام ولا تضعف حتى تبلغ منها الغاية. يجب أن نتلقى عن حوادث العالم الآن دروس القوة واليقظة والجد والعمل والتضحية وحسن الاستعداد.
وعن مايجب على الشعوب الاسلامية القيام به خلال تلك المرحلة فيقول: يجب أن يتم التفاهم بين زعماء الشعوب الإسلامية والبعض الآخر حتى تكون كل أمة وحدة مجتمعة تتعاون فيها القوى، وتشترك الجهود وتتلاقى المواهب حول الصالح العام، ويجب إذا تعذر هذا فى أمة أن يتوسط بين زعمائها قادة الأمم الأخرى من أبناء هذا الإسلام، فليست الشعوب فى حاجة إلى الوحدة واستقرار الأمر فى زمن من الأزمان بقدر ما هى فى حاجة إلى ذلك الآن.
ويجب أن يتم التفاهم بين شعوب المسلمين بعضهم والبعض الآخر، فإنما هم أمة واحدة وشعب واحد فى الحقيقة برغم هذه التجزئة الاستعمارية وهذا التحديد الجغرافى الذى لا تعرفه العقيدة ولا يقره الإسلام، على أن المصلحة ووحدة الألم والأمل والداء والدواء تحتم على هذه الشعوب التحالف التام،
ولقد أباحت قضية فلسطين المباركة لزعماء العالم الإسلامى والعربى أن يتعارفوا ويتصل بعضهم ببعض، وهى قضية يجب ألا تقف عند هذا الحد، ويجب ألا تذهب هكذا دون انتفاع بها بل يجب أن ينمو هذا التعارف ويزداد بالتزاور والمحالفات والاتفاقات الاقتصادية والثقافية والدفاعية والهجومية وكل أنواع الروابط السياسية والاقتصادية والأدبية حتى تبلغ الوحدة مداها، ففى ذلك كل القوة لهذه الشعوب جميعا.
ويجب أن تنتهز الفرصة فتأخذ هذه الشعوب جميعا فى الاستعداد وتقوية نفسها حتى تستعيد حريتها واستقلالها، وألا تيأس من ذلك فلا يأس مع الحياة. (3)

ويتناول الإمام البنا واقع العالم الإسلامى إبان فترة الحرب العالمية الثانية والواجب المطلوب من حكام المسلمين فيقول:

نشبت الحرب الماضية والعالم الإسلامى كله منضو تحت اللواء التركى مستظل بظل الخلافة العثمانية إلا بعض أجزاء اقتطعتها يد المطامع السياسية الغربية من قبل.
وقامت ثورات فى بعض جهات من هذا الوطن المتمرد على الظلم والجور كان من أظهرها ثورة الريف المغربى بقيادة الأمير محمد بن عبد الكريم (4) وانتهت كلها بتشديد الضغط على خناق الأحرار والعاملين.
واختل التوازن الأوربى، وجرت الأحداث سراعا تسابق الدقائق والساعات، وتغير الأفكار والآراء والمواقف والاتجاهات، وانجلت تلك الغمرة عن وجود معسكرين قويين فى أوروبا: معسكر المحور، ويضم ألمانيا وإيطاليا ومن لف لفهما من دويلات أوروبا ومن ورائهما اليابان فى الشرق. ومعسكر الدول الديمقراطية، ويضم إنجلترا وفرنسا ومن تبعهما من دول أوربا ومن ورائها أمريكا فى القارة الجديدة.
وحرب الدعاية والكتابة والتربص والأعصاب كما يقولون قائمة على أشدها بين الفريقين، وكل منهما يتودد إلى العالم العربى والإسلامى ويود أن يكسبه إلى جانبه فذلك هو الذى يرجح إحدى الكفتين على الأخرى فى آسيا وإفريقية على الأقل، وإذا رجحت الكفة فى هاتين فقد رجحت فى أوربة كذلك.
إن دول الشرق الإسلامى قضت عليها الحوادث والظروف الماضية والحاضرة أن تتصل بالدول الديمقراطية وأن تكون إلى جانبها وأن يرتبط مستقبلها بمستقبل هذه إلى حد كبير هذا الوضع إلى جانب الخصومة القائمة بين المعسكرين فى أوروبا كان يجب أن يجعل الدول الديمقراطية تسارع إلى اكتساب مودة العرب والمسلمين اكتسابا نهائيا..
وأن تسد الطريق على غيرها إلى ذلك الود، وذلك فى وسعها ولا يكلفها عناء ولا عنتا، بل لا يكلفها إلا أن تحق الحق وتعترف به لأهله، وتبطل الباطل وتقاوم الذين يريدونها عليه. فهل فعلت هذا؟
العجب أن الدولتين الديمقراطيتين إنجلترا وفرنسا فعلتا عكسه تماما كأنهما تتحديان بذلك شعور العرب والمسلمين فى كل أنحاء الأرض، فأما فرنسا فقد أساءت إلى سورية أبلغ الإساءة ففصلت عنها الإسكندرونة وقدمتها إلى تركيا رغم الصرخات العالية والاحتجاجات الكثيرة والأغلبية العربية فى هذا اللواء.
وتنكرت لسورية مرة أخرى فعدلت عن إبرام المعاهدة واستبدت بالأمر فى داخلية البلاد استبدادا أدى إلى استعفاء الوزارة عدة مرات، وتعذر قيامها بمهمة الحكم، ثم أدى أخيرا إلى استقالة رئيس الجمهورية؛
هذا هو موقف فرنسا فى سورية. فأما موقفها فى بقية مستعمراتها الإسلامية فعلى ما كان عليه من عسف وجور ونفى للأحرار وتعذيب للوطنين، وهؤلاء شباب المغرب وعلى رأسهم "محمد عبد الكريم" لا زالوا فى أعماق المنافى والسجون.
وأما إنجلترا فقد أخذت تتلون كالحرباء فى حل قضية فلسطين، وانتهى مجهودها وخداعها بإصدار "الكتاب الأبيض" الذى لم يرض أحدا من الأمم الإسلامية، حتى إن واحدة من الحكومات لم تشأ أن تتورط فى التوسط لدى عرب فلسطين الباسلين لقبوله.فهل بمثل هذا الاستفزاز تريد الدول الديمقراطية أن تحصل على صداقة المسلمين والعرب؟
ومن واجب الحكومات الإسلامية أن تتفق جميعا على خطة حازمة تعلن بها إنجلترا وفرنسا فى اجتماع وفى حزم وإصرار أن تبرم المعاهدة السورية على غرار معاهدة العراق، وأن يكون بين إنجلترا وفلسطين معاهدة تستقل بها الأرض المقدسة وتظل عربية مسلمة، وأن يكفل استقلال الأوطان الإسلامية الحالية ولا يتعدى على أى جزء من أرضها.
وأن يكون بين فرنسا وتونس والمغرب معاهدات سياسية كذلك تكفل لهذه الشعوب المسلمة العريقة أن تصل إلى استقلالها وحريتها، فإن وافقت الحكومات الديمقراطية على ذلك فهو الخير لها وللناس، وإن أبت إلا الإصرار على هذا الموقف الظالم فليعمل المسلمون لأنفسهم وحسبهم ما فات. (5)

ويقول الإمام البنا فى موضع آخر:

قد جرت الحوادث مسرعة وتطورت الأمور تطورا عظيما، فقد فاجأت ألمانيا الدول المتحالفة باحتلال الدانيمرك، ثم بغزو النرويج وهولندا ولوكمسبرج وبلجيكا والاستيلاء عليها بعد مقاومات لم تستغرق طويلا من الوقت، ثم وجهت بعد ذلك قوتها إلى فرنسا فهزمتها فى أسابيع قليلة واحتلت باريس مع قسم عظيم من الأراضى الفرنسية؛
واستقرت الحكومة الفرنسية فى "فيشى" بعد سقوط باريس، وعقدت هدنة بين فرنسا وألمانيا تخلت بها فرنسا عن حليفتها إنجلترا تخليا تاما، ومن عجائب القدر أن توقع شروط هذه الهدنة فى نفس غابة "دكانيبان" التى وقعت فيها شروط الهدنة السابقة بين الألمان المنهزمين والحلفاء المنتصرين، وأن يكون ذلك فى عربة القطار ذاتها التى وقعت فيها شروط الهدنة السابقة؛
ولقد بين الماريشال "بيتان" رئيس الحكومة الفرنسية والقائد العام لجيوش فرنسا حينذاك عن أسباب انهيار فرنسا بكلمات قلائل ولكنها عظيمة المرمى حقا، فقال: "لقد دمرت روح اللهو والملذات ما شيدته روح التضحية".

ثم خاطب الفرنسيين فقال:

"أدعوكم إلى أن تهتموا بأخلاقكم قبل كل شىء". وكذلك يريهم الله آياته فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يبين لهم أنه الحق، وكذلك يصدق قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِى كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ "الأنعام: 123".
وبهذا التحول فى شئون السياسة العالمية سقطت ثلاث دول من دول الاستعمار الكبرى وهى:
فرنسا وبلجيكا وهولندا. إن فرنسا تبسط سلطانها على الهند الصينية، وعلى سورية، وعلى المغرب بأقسامه تونس والجزائر ومراكش، وعلى المستعمرات الإفريقية الأخرى ومعظم سكانها من المسلمين، وبانهزامها يكون لهذه الأمم الحق فى تقرير مصيرها، ويكون من واجبها أن تعمل لذلك، ومن واجب العالم الإسلامى كله أن يساعدها على التحرير وعلى أن تنال حقوقها التى طال عليها الأمد.
وإن هولندا تحكم أكثر من سبعين مليونا من المسلمين فى أندونيسيا وما يجاورها، ومن حق هؤلاء وقد أصبحت هولندا نفسها محتلة أن يتحرروا وأن ينالوا حقوقهم، ومن واجبهم أن يعملوا لذلك، ومن واجب العالم الإسلامى أن يعينهم على العمل.
ولقد أخذت اليابان تتطلع إلى هذا الأجزاء من الممالك الإسلامية فى آسيا، وأخذت ألمانيا وإيطاليا تمهدان للاستيلاء على ما يمكن الاستيلاء عليه من ذلك فى سورية، وفى المغرب الأقصى، وتطلعت أسبانيا من جانبها إلى اقتطاع ما يمكن اقتطاعه من جسم المغرب الذى اغتصبته فرنسا لتحل محلها فيه.
هذه أمانى باطلة، وهذا ظلم لابد أن تكون له عاقبته، فعلى هذه الدول أن تفكر فى أساس جديد حقا يصلح لإقامة سلام إنسانى ولن يكون هذا إلا بالعدل والإنصاف ومنح الشعوب حريتها واستقلالها ومعاملتها بروح التعاون على خير الإنسانية كلها، ومن واجبنا نحن المسلمين أن نعمل لذلك ما استطعنا.
ثم دخلت إيطاليا ميدان القتال وقد قاربت فرنسا الهزيمة، وإيطاليا تجاور مصر قلب العالم الإسلامى فى إفريقية، وبذلك وقع الالتحام بين القوات الإيطالية والإنجليزية على الحدود المصرية، وتوغل الإيطاليون فعلا فى أرض مصر حتى وصلوا إلى "سيدى برانى" وعسكرت قواتهم هناك، وأخذوا يهددون البلدان والمدن المصرية بالغارات الجوية فى كثير من الأحيان.
وفى هذه الأثناء وقعت اليابان مع ألمانيا وإيطاليا تحالفا عسكريا كان الرد عليه من جانب إنجلترا فتح طريق بورما الذى تستمد منه الصين حاجتها من الذخائر والأسلحة، ووقعت الانتخابات الأمريكية لرياسة جمهورية الولايات المتحدة ففاز بها الرئيس "روزفلت" (6) للمرة الثالثة، وكان لذلك مغزاه فى تقرير المساعدات الأمريكية لإنجلترا.
هذه هى الصورة الموجزة المجملة للحوادث التى مرت بالناس خلال هذه الفترة، وهى حوادث غيرت وستغير أوضاع الأمم وأنواع الحكومات والدول، وعجيب أو طبيعى أن يكون العالم الإسلامى كله إلى الجمود أقرب منه إلى الحركة والعمل. (7)

المراجع

  1. عرفت ليبيا بعدة أسماء منها: لوبيا وبلاد البربر وطرابلس الغرب. "انظر: البرغوثى: تاريخ ليبيا من الفتح الإسلامى حتى بداية العصر العثمانى".
  2. مجلة النذير، العدد (9)، السنة الثانية، 27 صفر 1358ه 18 أبريل 1939م، ص(3-4).
  3. مجلة النذير، العدد (14)، السنة الثانية، 3 ربيع الثانى 1358ه 23 مايو 1939م، ص(3-5).
  4. محمد بن عبد الكريم الخطابي أحد مجاهدى المغرب العربى لقب بأسد الريف وبطل الريف المغربى توفى بالقاهرة 1963.
  5. مجلة المنار، الجزء الخامس، المجلد (35)، 1 جمادى الثانية 1358ه 18 يوليو 1939م، ص(34-41).
  6. فرانكين روزفلت ولد عام 1882 "أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية عام 1933، وظل فى هذا المنصب حتى وفاته عام 1945م.
  7. مجلة المنار، الجزء العاشر، المجلد (35)، شعبان 1359ه سبتمبر 1939م، ص(16-19).

إقرأ أيضا

للمزيد عن الإخوان والعالم

الإخوان حول العالم

الإخوان في السودان | الإخوان في ليبيا | الإخوان في الجزائر | الإخوان في تونس | الإخوان في المغرب | الإخوان في موريتانيا | الإخوان في قطر| الإخوان في فلسطين | الإخوان في الأردن | الإخوان في سوريا | الإخوان في لبنان | الإخوان في اليمن | الإخوان في العراق | الإخوان في البحرين| الإخوان في السعودية | الإخوان في الكويت | الإخوان في الإمارات | الإخوان في إيران | الإخوان في تركيا | الإخوان في إندونيسيا | الجماعة الإسلامية في باكستان | الإخوان في البوسنة والهرسك | جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتها بأفغانستان| الإخوان في الصومال | الإخوان في جيبوتي | الإخوان في نيجيريا | الإخوان في السنغال الإخوان في بريطانيا | الإخوان في فرنسا | الإخوان في ألمانيا | الإخوان في أسبانيا | الإخوان في الولايات المتحدة الأمريكية | الإخوان في باقي دول العالم

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

أبحاث متعلقة

تابع أبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

أحداث في صور

.