البرلمان المصري يفتح ملف الأغاني "العارية"!

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٤:٣١، ٢٨ يناير ٢٠١٢ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات) (حمى "البرلمان المصري يفتح ملف الأغاني "العارية"!" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
البرلمان المصري يفتح ملف الأغاني "العارية"!


17-01-2005

تناقش لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان المصري ظاهرة انتشار بثِّ أغاني "الفيديو كليب" العارية على شاشة التلفزيون المصري، وهي القضية التي فجرها الدكتور محمد مرسي- رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري.

والذي أكد في طلب إحاطة وجهه لرئيس مجلس الوزراء المصري ولوزير الإعلام أن ظاهرة العرى والرقص التي انتشرت في أغاني "الفيديو كليب" تؤثر سلبيًا على نسيج المجتمع المصري، وعلى نسيج الأسرة المصرية؛

لأنها تقوم بعملية شحن وكبت لكثير من المشاعر التي يعجز الشباب عن تفريغها بسبب ضعف الحالة الاقتصادية وعدم القدرة على الزواج، وهو ما يعرض الشباب المصري لاحتمال الانحراف وسوء الأخلاق بسبب هذه الصور العارية.

وأكد مرسي أنه رغم الانتقاد الذي وجهه النواب لمثل هذا النوع من البث الهابط من قبل، إلا أنه يزداد بصورة مخيفة ومرعبة لخطورته وتأثيره على ملايين المشاهدين، موضحًا أن هذا الأداء الهزيل الذي يقدم مجرد أنثى تغنى وترقص وتتعرى وتتلوى بأغنيات هابطة لا تعبر عن ذوق المواطن المصري ولا عن تاريخه وثوابته وأخلاقه وأعرافه؛ وإنما تفسد عليه حياته وقيمه التي نشأ عليها.

وأضاف النائب أنه مما لاشك فيه أن هذه الظاهرة تغرس في نفوس الشباب الإحباطَ، وعدم المشاركة في العمل العام، والانصراف عن دوره الحيوي في التنمية والإنتاج الذي تحتاج إليه الأمة وتتوقعه من خيرة أبنائها الشباب وهم في سن العطاء، كما أن مثل هذا العمل المتدني الهابط يخالف الدستور المصري، ويخالف كل الشرائع السماوية، ولا ينشر خيرًا ولا يؤسس لثقافة ولا يرفع وعيًا ولا يبني حضارة، وإنما عكس كل ذلك لأن ما نجنيه من مثل هذه الأعمال التي يسمح لها أن تبث في برامجنا وإعلامنا إنما يؤدي في النهاية لانهيار الأخلاق وضياع القيم وزيادة السلبية وعدم الانتماء.

وأكد النائب على ضرورة أن يقوم البرلمان بدراسة هذه الظاهرة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات ضرورية لوقف هذا العبث الهادم لبنية المجتمع الأساسية.

المصدر