الدكتور محمد عباس يكتب : الإخوان أشرف من في العالم الآن

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢١:٤٧، ٢٢ مارس ٢٠١٥ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "الدكتور محمد عباس يكتب : الإخوان أشرف من في العالم الآن" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الدكتور محمد عباس يكتب : الإخوان أشرف من في العالم الآن

بتاريخ : الأربعاء 25 سبتمبر 2013

الدكتور محمد عباس

علق الدكتور محمد عباس الكاتب والمحلل السياسي والمفكر الإسلامي علي مقولة للدكتور محمد الجوادي قائلا

الكلمة ليست لي.. وإنما للرائع الدكتور محمد الجوادي.. وأعلم أن العاطفة الجياشة في إثر المذبحة ورابعة الكربلائية ودم الشهداء وراء هذا الجيشان..

على العموم.. الكلمة ليست لي.. وإن كنت أحبها.. حتى لو شابها قصور أو خطأ.. فإنه خطأ أحبه!!

إلا أنني أذكر واقعة ما يزال شهودها موجودين.. كان ذلك يوم صدور وثيقة السلمي.. وكنت في إحدى الفضائيات على وشك الظهور على الهواء.. وجاءني أحد المذيعين بالوثيقة وقدمها لي على أنها صادرة عن الإخوان المسلمين على أساس أنه من الطبيعي أن أعلق عليها .. وقرأت الوثيقة واستشطت غضبا.. وناديت المذيع وسألته مستنكرا:

- هل أنت واثق من أن هذه الوثيقة جاءت من الإخوان..

وأجابني:

- كل الثقة..

قلت:

- أظنها مدسوسة عليهم.. أرجوك تأكد..

وأكد لي المذيع أنها جاءت منهم..

وبلغ انفعالي منتهاه وأنا أقسم أمامه أن أهاجمهم كما لم أهاجمهم أبدا وأن أسلقهم بألسنة حداد.. ورحت أكرر أن هذه جريمة وخيانة لا يمكن قبولها مهما كانت دوافع المناورات

ثم انتقلت إلى الاستوديو مع كبير المذيعين وفي الدقائق التي سبقت الهواء قلت له:

- لا أكاد أصدق أن الإخوان يمكن أن يتورطوا في هذه الوثيقة.. هذه الوثيقة كفر بالدين وخيانة للوطن..أرجوك تأكد من صحة نسبها إليهم لأنني سأهاجمهم كما لم أهاجمهم أبدا..

وفوجئت برئيس المذيعين يقول في هلع:

- هذه الوثيقة للسلمي وليس للإخوان!!.. سأفصل المذيع الذي أخطأ هذا الخطأ معك!!

ارتاح قلبي.. فخيانة من تحب وتحترم كارثة

نعم ..

خيانة من تحب وتحترم كارثة..

ومن هنا لم أشعر بدبيب الكارثة مع أفعال الشرطة لكن قلبي انذبح عندما أصبح الجيش والشرطة والبلاك بلوك و..و.. إيد واحدة..

نعود إلى ما حدث في الاستوديو.. حين هاجمت الوثيقة.. لم أزد حرفا عما كنت سأقوله لو أن الإخوان هم الذين أصدروها.. بل لعلى مع الإخوان كنت سأكون أشد وأحد..ففرق بين زنا الزانية وزنا الشريفة!!

هذا الموقف طمأنني على موضوعيتي.. وأنني لا أجامل في الحق ولا أخشى فيه لومة لائم ..وأنني لست على استعداد لأن أجامل أحدا على حساب الحقيقة أبدا.... ومن خلال هذا ..أردد كلمة الدكتور محمد الجوادي:

الإخوان أشرف من في العالم الآن

وهي كلمة أحبها.. حتى لو شابها قصور أو خطأ.. فإنه خطأ أحبه!!

المصدر