تاريخ الإخوان المسلمين في محافظة دمياط

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢٢:٢٤، ٣١ أغسطس ٢٠١٩ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تاريخ الإخوان المسلمين في محافظة دمياط

إعداد: ويكيبيديا الإخوان المسلمين

مقدمة

تقع محافظة دمياط في مصر شمال الدلتا وشرق فرع دمياط وتشتهر محافظة دمياط بالعديد من الصناعات ومنها صناعة الأثاث والحلويات والأجبان والجلود، كذلك تشتهر بمصيفها المتميز رأس البر الذي يوجد في نقطة التقاء البحر المتوسط بنهر النيل، وعاصمتها مدينة دمياط، كما تتميز محافظة دمياط بالعلم الذي يتميز بوجود مركب ذات شراعين وهذا يدل على وجود حرفة الصيد بها.


دخول دعوة الإخوان لمحافظة دمياط

الحاج أسعد زهران مسئول المكتب الإداري للإخوان بدمياط

كانت محافظة دمياط تتبع محافظة الدقهلية دعويا حيث كان في لحظة من اللحظات يتولى الدكتور محمد خميس حميدة رياسة المنطقة والتي تشمل محافظة الدقهلية وأيضا محافظة دمياط وشعبها.

غير أنه ورد في تقرير حصاد الدعوة للإخوان عام 1937م أن أول شعبة افتتحت في دمياط كانت فى فارسكور وكان نائبها الشيخ عبد الغني منتصر وكان يعمل تاجرا، وشعبة الطرحة وكان نائبها الشيخ محمود محمد عيد.

ثم تم افتتاح شعبة دمياط بعد ذلك وقد ذكرت صحيفة النذير خبرا جاء فيه أن في دمياط شعبة فتية يدعو إلى استكمال تكوينها الشاب المسلم مصطفى حسن الموافي أفندي .

ولقد أرسل المركز العام بعض الطلبة لزيارة شعب دمياط حيث رتب القسم هذا الأمر فكان ممن ذهب الأستاذ طاهر عبد المحسن أفندي بالتجارة، إبراهيم أبو النجا أفندي بالطب حيث اتجهوا لمديرية الدقهلية ومحافظة دمياط ومراكز الدقهلية هي، فارسكور، دكرنس، المنزلة، المنصورة أجا، ميت غمر السنبلاوين.

كما زار الإخوان الطلبة فى القاهرة إخوانهم الطلبة فى مختلف أقاليم القطر المصرى، وحرص إخوان المدرسة السعيدية على زيارة إخوانهم فى دمياط وبورسعيد والإسماعيلية بعد أن أنهوا معسكرهم المقام برأس البر.

لماذا أحب الإمام البنا دمياط؟

لقد أحب الإمام الشهيد حسن البنا دمياط حتى أنه كتب في صحيفة دمياط، العدد524، السنة الحادية عشر، 27 رجب 1366ه/ 16 يونيو 1947م، ص(5) موضوعا تحت عنوان "لماذا أحببت دمياط؟

قال فيه: "أحببت دمياط منذ زمن بعيد حبا جما حتى قبل أن أسعد بزيارتها وأرها؛ لأنها بلد الدنيا والدين معا، ففيها الفقه لدين الله تبارك وتعالى، وحب العلم والتعلم والإقبال على الجماعات والمساجد، والغيرة على الإسلام والمسلمين. وفيها النشاط التجاري والاهتمام بالإنتاج الاقتصادي، وهو أساس النجاح في هذه العصور، وهو كذلك دعامة الحرية والاستقلال. إذ إننا لن نستقل استقلالا حقيقيا إلا بنهضة صناعية تجعلنا في غنى عن الاحتياج إلى غيرنا إلا فى القليل النادر. ولقد سبقت دمياط فى ذلك سبقا بعيدا فاستحقت التقدير والحب من كل مواطن.

ولقد كان تاريخ هذا البلد الأمين في قديم الزمان وحديثه، شاهد صدق على ما حبا الله أهله من صدق الإيمان، ونعمة التعاون حتى أصبحوا وهم أسرة واحدة يشد بعضها بعض، فلم يجد الأجنبى مجالا للعيش بين ظهرانيهم. وأحب دمياط بعد ذلك؛ لأنها تلقت دعوة الإخوان المسلمين -وهى دعوة الإسلام العلمى الذى ضمن للناس سعادة الدنيا وفوز الآخرة- تلقيا كريما، وناصرتها مناصرة محمودة. وكان من رجالها، وشبابها وأدبائها وشعرائها العدد الجم، يناصرون الدعوة فى كل مشروعاتها من بر وخير ورياضة ورجولة، واستجابة للنداء، واستعداد للعمل لإعزاز الإسلام وإعلاء كلمة الله، فجزى الله دمياط وأهلها خيرا، ووفق الجميع لما يحب ويرضى.

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل قام الأستاذ حسن البنا بزيارة لدمياط لافتتاح شعبتها فى احتفال حضره محافظ دمياط والقاضي الشرعي ومأمور البندر وكثير من العلماء والأعيان، وقد ورد ذلك في مجلة النذير، السنة الثانية، العدد 39 – 9شوال 1358هـ / 21 نوفمبر 1939م.

وليس ذلك فحسب أيضا فعندما تعرضت دعوة الإخوان المسلمين للعنت أثناء وزارة حسين سري باشا والذي أصدر قرارا بناء على توجيهات من الإنجليز بنقل الإمام البنا في 19 مايو 1941م إلى قنا، كما أصدر قرارا آخر بنقل الوكيل العام للإخوان وهو الأستاذ أحمد السكري بالنقل إلى محافظة دمياط بهدف إبعاد القيادة عن مركز الدعوة والعاصمة غير أنهما استغلا هذه الفترة ونشروا الدعوة في هذه المحافظات.

ومن المعروف أن جريدة "دمياط" صدرت في عام 1936م حتى عام 1954م بدمياط وكان صاحبها الأستاذ محمد عطية الحرايري وكان دائما ما يكتب كل أخبار الإخوان المسلمين خاصة في دمياط.

نشاط إخوان دمياط الاجتماعي

سار الإخوان في دمياط على شاكلة إخوانهم في كل المحافظات سواء برعاية الأيتام والفقراء والتصدي للتبشير، ومحاولة محو الأمية عند أبناء المحافظة ورعايتهم رعاية صحية فقد بلغ عدد المترددين على مستوصف الإخوان ما يزيد على 900 مريض وقد تم علاجهم تحت إشراف الطبيب يوسف بك جعفر مدير المستوصف.

وكما ذكرت مجلة الإخوان المسلمون عام 1947م أن أقسام البر للإخوان بدمياط قد أقاموا مستوصفا لعلاج فقراء المرضى بالمجان تحت إشراف أطباء ممتازين, كما أنهم أنشأوا لجنة لمكافحة الجمعيات الأوبئة والعمل على تنظيف المدينة,ومحاربة الأمية والجهالة, ونشر الرياضة والثقافة والتوجيهات الدينية.

كما اهتم إخوان دمياط بمحو الأمية حيث كانت نسبة الأمية في محافظات القناة والسويس ودمياط من المصريين تبلغ 86% تقريبًا، بينما كانت بين الأجانب في تلك المحافظات 25%.


إخوان دمياط والرياضة

اعتني إخوان دمياط بالرياضة والجوالة حيث أنشئوا قسم لهذه الأقسام في المحافظة يتبع القسم الرئيسي بمكتب الإرشاد.

حيث ذكرت صحيفة دمياط أن الإخوان بدمياط كان لهم فرقهم في السباحة وقد بدأ الفريق بالاستعداد لموسم السباحة.

وأيضا كان لهم فرق في المصارعة، ففي المنصورة أقيمت يوم 20/11/1946 حفلة كبرى لافتتاح الموسم الرياضي بنادي الإخوان, وكانت نتيجة المصارعة:

  • وزن الديك : تعادل محمد حسنى" المنصورة" مع (عبده البزادى"دمياط"
  • وزن ذبابة  : فاز صديق زقزوق" دمياط" على ثروت أحمد " المنصورة"
  • وزن المتوسط: تعادل السيد عطية " المنصورة" مع فتحي البهائي" دمياط"
  • وزن خفيف ثقيل: فاز محمد السباعي" المنصورة"على يوسف الرفاعى" دمياط"

وقد حضر الحفل مدير الدقهلية وكبار موظفي وأعيان المدينة


اضطهاد الأمن لإخوان دمياط

تم منع إخوان دمياط وبورسعيد من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وعندما صدر قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين لم تسلم شعب الإخوان بدمياط فكما ورد في جريدة دمياط تحت عنوان "حل جماعة الإخوان المسلمين" هذا الخبر: قام الصاغ محمود جودة مأمور بندر دمياط على رأس قوة من رجال البوليس وأغلق بالشمع الأحمر مركز الجمعية بشارع البحر وشعبة الشهابية والعيادة الخارجية التابعة للجمعية وناديها الرياضي الكائن بشارع فاروق...".


إخوان دمياط وحرب فلسطين

الأستاذ سامي بدوي


شارك عدد من إخوان دمياط في حرب فلسطين وكان لهم دور بارز في الحرب أمثال الأستاذ إبراهيم سلمو والأستاذ سامي بدوي والأستاذ سعد أبو النصر، حيث يذكر الأستاذ عبدالحليم الكناني أنه جاء إلى المنصورة لوداع إخوانه الذين وقع عليهم الاختيار للفوج الأول ولم يكن هو منهم فاستأذن أهله فى أن يذهب إلى المنصورة لحضور حفل الوداع على أن يعود إلى دمياط بعد يوم أو يومين، ولكنه ما إن وصل الى المسئولين عن دعوة الإخوان فى المنصورة حتى أعلنهم أنه يعلم أن الاقتراع لم يجعل له نصيبا فى السفر إلى فلسطين العزيزة ولكنه لن يعترف بالاقتراع فليس الجهاد رهنا بمشيئة أحد ، وأنه قرر أن يذهب وأن يدفع ضريبة الدم راضيا قرير العين ، وإن أى قوة فى الأرض لن تحول بينه وبين ذلك العزم".



إخوان دمياط ما بعد حل الجماعة

بعد أن أصدر النقراشي قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر عام 1948م واعتقل أعضاءها وصادر ممتلكاتها، أصاب شعب دمياط ما أصاب الجماعة، غير أنه وما أن حكمت المحكمة بعودة الجماعة مرة اخرى عام 1951م، حتى سارع إخوان دمياط لنشر الدعوة، فظهر منهم الأستاذ إبراهيم سلمو والأستاذ عبد الفتاح إسماعيل والأستاذ أسعد زهران والأستاذ سعد صيام والمهندس أحمد كيوان والأستاذ سامي بدوي، الأستاذمحمد كامل أبو العينين، والحاج سيد نور الدين، والحاج علي مطر عليهم رحمة الله، والأستاذ إبراهيم خفاجي، والأستاذ حسن الدسوقي، واستطاعوا ان تتكاتف جهودهم جميعا مع غيرهم من الإخوان وينشروا الدعوة ويربوا أفرادها حتى كانت محنة عام 1965م والتي اعتقل عليهم جميعا واستشهد فيها الشهيد عبد الفتاح إسماعيل.

وبعد خروجهم أخذ من بقى منهم على عاتقه العمل سواء في السبعينيات أو الثمانينيات وانتشرت الدعوة المباركة في دمياط حتى أصبحت في كل قرية من قرى المحافظة.

شخصيات دعوية إخوانية من دمياط

1- الحاج سعد صيام (عليه رحمة الله)

تعرف على دعوة الإخوان في وقت مبكر حتى أصبح مسئول شعبة دمياط قبل حادثة المنشية والتي وقعت في 26 أكتوبر عام 1954م حيث يذكر المهندس احمد كيوان ذلك ويقول: " و لما انتقلت للمدرسة الثانوية بدمياط تعرفت هناك على مسئول الشعبة الحاج سعد صيام رحمه الله ، وتعرفت كذلك على بعض إخوان دمياط الفضلاء أمثال أ. سعيد شبكة رحمه الله ، و أ. الشحات إسحق حفظه الله تعالى .

وغير ذلك من نشاطات هادفة ، واستمر الحال عامين كاملين حتى أصبح للإخوان شعبية كبيرة و محبة عظيمة في قلوب كل أهالي العزبة .فقد كان نشاطهم معلنا وموجودا و مثمرا جدا". ويتابع حديثه فيقول :" وفي عام 1954م بدأت حكومة ناصر تحارب الإخوان و تناصبهم العداء ، فكانت مسرحية المنشية وما تبعها من حل لجماعة الإخوان ، وإغلاق شعب الإخوان والقبض على الآلاف منهم ، ومحاكمتهم ظلما و طغيانا".

ويقول عنه المهندس أحمد شوشة: " تاجر مستلزمات الأثاث خرج من محنة عام 1965م في أوائل السبعينيات من القرن الماضي الميلادي صلبًا ليحمل مسئولية الدعوة في محافظة دمياط؛ فكان- عليه رحمة الله- دعوة في حركاته وسكناته؛ يفتح "بيته" و"معرضه" بشارع فكري زاهر- سوق الحسبة- للشباب يملأ قلوبهم حبًّا للإسلام، وموضحًا لهم طريق الدعوة في رقةٍ ورفقٍ وحنان.

فكم أقام من سرادقات في "سوق الحسبة" في قلب مدينة دمياط ليحاضر فيها الأساتذة والدعاة من أمثال المرشد الثالث الأستاذ عمر التلمساني والشاعر جمال فوزي والشيخ عبد المتعال الجبري عليهم رحمة الله تعالى وغيرهم، معلنًا شرعية الدعوة وثباتها وأصالتها وليعلم القاصي والداني أن المستقبل لهذا الدين، وأن المحن لن تكون إلا صقلاً لأصحاب الدعوات وعلامات على صحة الطريق وبشريات التمكين بفضل الله تعالى.

فأعاد الحيوية للدعوة الإسلامية في الشارع الدمياطي، واجتمع عليه الناس يريدون معرفة الكثير عن دعوة الإخوان المسلمين التي غيبها الظالمون عن واقع الناس خلف سجون القهر وإعلام التجهيل وتزوير التاريخ.

وبرفق الداعية وعاطفة المربي يأخذ بيد الشباب يربيهم ويعرفهم الطريق ومعالمه حتى لقي ربه في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي- عليه رحمة الله تعالى- وتقبله في الصالحين اللهم آمين".


2- الحاج إبراهيم سلمو

ولد الحاج إبراهيم سلمو في قرية عزبة اللحم بمحافظة دمياط عام 1919م، والتحق بجماعة الإخوان المسلمين بعد تعرفه على الإمام الشهيد حسن البنا عام 1936م وهو بعدُ لم يبلغ 17 عامًا، وكان واحدا من الذين أنشأوا شعبة دمياط.

التحق بالنظام الخاص كما شارك في حرب فلسطين عام 1948م ومكث بمدينة القدس لمدة 6 أشهر؛ حيث كان يصلِّي بالمسجد الأقصى، وشارك أيضا في حرب القنال عام 1951م، وليس ذلك فحسب بل شارك في تأمين المنشآت اثناء قيام ثورة يوليو عام 1952م غير أنه اعتقل بعد حادثة المنشية عام 1954م وظل في المعتقل حتى خرج في أوائل السبعينيات بعد وفاة جمال عبد الناصر.

ظل يعمل في دعوة الإخوان ويعلم الأجيال تاريخ الدعوة حتى توفاه الله يوم الاثنين الموافق 6/3/2006م.


الشهيد عبد الفتاح إسماعيل أثناء الحكم بالإعدام

3- الشهيد عبد الفتاح إسماعيل


من مواليد كفر البطيخ- محافظة دمياط- عام 1925م، وكان يعمل قباني وتاجر حبوب وأغلال، تقول عنه الحاجة زينب الغزالي: "كان الشهيد عبد الفتاح إسماعيل من أخلص المريدين لحسن البنا والمقرَّبين إلى قلبه.. وبرهنت الأحداث أنه كان جديرًا بهذا القرب وهذه الرعاية من الشهيد حسن البنا، فبعد خروجه من السجن في سنة 1956م كان مصممًا تصميمًا لا يداخله شك أو ضعف أو تردد على إعادة الإخوان المسلمين إلى ما كانت عليه لتؤدي واجبها نحو الله سبحانه".

وكان الشهيد عبد الفتاح هو "دينامو" تنظيم سنة 1965م، وكان له دورٌ كبير في توحيد الإخوان من الإسكندرية حتى أقاصي الصعيد، وكان يُضرب به المثل في القدرة على الحركة، حتى قيل إنه كان يصلي الأوقات الخمسة في خمس محافظات، وظل كذلك حتى قبض عليه عام 1965م وأعدم مع الشهيدين سيد قطب ومحمد يوسف هواش يوم 29/8/1966م.


4- الحاج أسعد زهران


تعرف على دعوة الإخوان ونشط فيها حتى إنه استطاع أثناء هروبه أن يعرف كثيرا من الناس على هذه الدعوة ويدخلهم الإخوان وانقطعت الصلة بهم بعدما اعتقل في محنة عام 1965م، حتى خرج في السبعينيات، وعمل مع إخوانه وهو الآن مسئول المكتب الإداري للإخوان في دمياط.

يقول عنه المهندس أحمد شوشة: " تاجر الأثاث الذي سُجن في الستينيات والتسعينيات من القرن الميلادي الماضي استلم لواء الدعوة من الحاج سعد صيام عليه رحمة الله فأكمل مسيرة الدعوة في محافظة دمياط".


المهندس أحمد كيوان

5- المهندس أحمد كيوان


  • اعتقل في تنظيم عام 1965م، حيث قدم للمحاكمة والتي حكمت عليه بعشرة سنوات،
  • ظل في السجن حتى خرج في 14 يناير 1973م، وما يزال يعمل وسط إخوانه في المحافظة.



المراجع

1- الإخوان المسلمين اليومية – العدد 243 – السنة الأولى – 26 ربيع الأول 1366هـ - 17 فبراير 1947م.

2- دمياط . العدد 583 . السنة 13 . 12 صفر 1368هـ . 13 ديسمبر 1948م.

3- مجلة النذير، السنة الثانية، العدد 39 – 9شوال 1358هـ / 21 نوفمبر 1939م.

4- جمعة أمين عبدالعزيز- أوراق من تاريخ الإخوان المسلمين - دار التوزيع والنشر الإسلامية.


للمزيد

روابط داخلية

1- أحمد كيوان

2- عبدالفتاح إسماعيل

3- زوجة الشهيد عبدالفتاح إسماعيل

4- تعرف على أعلام الإخوان في دمياط

5- تعرف على أهم أحداث الإخوان في دمياط

روابط خارجية

1- أحمد شوشة يكتب عن: رموز الدعوة بدمياط ،إخوان أون لاين

2- وفاة الأستاذ إبراهيم سلمو ،آفاق عربية

3- حنين (3) - إبراهيم سلمو بقلم: أحمد شوشة ،نافذة دمياط

4- بالأسماء والوثائق : الإخوان الهاربون من التجنيد ..عبد الحليم الكناني ،نافذة مصر