جماعة الاخوان المسلمين- حركه فى الماضى وامل فى المستقبل

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٠:٥٨، ٣ يناير ٢٠١١ بواسطة Opsa (نقاش | مساهمات) (←‏1-انشاء مركز للبحوث والوثائق)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث



جماعة الاخوان المسلمين- حركه فى الماضى وامل فى المستقبل


تمهيد

الإمام البنا يترك بعده الأمل

كان للاحداث الداميه التى تعرض لها افراد جماعة الاخوان المسلمين على مدى اربعين عاما ابلغ الاثر فى احداث ردود فعل قويه فى العالم العربى و الاسلامى مما دعا الكثيرين الى التساؤل حول حقيقه نشأه هذه الحركه و الدوافع الكامنه وراءها ثم التساؤل عن الادوار السياسيه و الاجتماعيه و الاقتصاديه و الاخلاقيه التى قامت بها و الاثر الذى تركته فى نفوس جيل كامل .


من هنا انبعثت فى نفوس كثير من الباحثين الرغبه فى دراسه تاريخ الجماعه منذ نشاتها و المراحل المختلفه التى مرت بها.


وفى الحقيقه انها لا يمكن للباحث العلمى الدقيق ان يقوم بدراسه ذلك التاريخ وفهمه على وجهه الصحيح الا فى اطار دراسه تاريخ مصر الحديثه فيما بين الحربين العالميتين مع معرفه كل الحركات السياسيه والاجتماعيه التى كانت موجوده ولا تزال تلعب دورها فى المجتمع المصرى.


ولقد كان الدور السياسى الذى لعبته الجماعه وتعرضت بسببه الى مختلف ضروب الاضطهاد على يد القوى السياسيه المتعاقبه وما اثارته من عداوات لدى تلك القوى لان كلا منها ينظر الى القوه المتزايده التى تكتسبها نظرة شك وتوجس ويتوقع من هذه الجماعه ان تنقض فى يوم من الايام بصوره او باخرى للاستيلاء على السلطه فى مصر هو اهم الادوار وهو الذى تركزت حوله معظم الدراسات التى جرت عن الجماعه.


الا ان الادوار الاخرى الاجتماعيه والعقائديه و الاخلاقيه لا تقل اهميه ان لم تكن تزيد على اهمية الدور السياسى .


وفى رأينا ان اهم الشعارات التى استندت اليها الجماعه هى شعار دين ودوله - مصحف وسيف - قياده وعباده وهو شعار استمد اصوله من النظريات السياسيه الاسلاميه واختلفت الشروح حول كيفيه تطبيقه فى العصور الحديثه وهو شعار يرتبط اشد الارتباط بفكرة الخلافه الاسلاميه وتوحيد العالم الاسلامى تحت لواء تلك الخلافه.


وهى الفكره التى اخذت تضمحل من عهد انهيار الدوله العثمانيه ووقوعالبلاد الاسلاميه تحت السيطره الاجنبيه وترجع الى مجموعة الافكار التى كانت سائده فى محيط الجماعه لنرى كيفيه تصور الافراد للعالم الذى يعيشون فيه وسنجد ان هناك وجوها ثلاثه لذلك العالم.مصر والاسلام والغرب ومن هذه العناصر الثلاثه نشات"المشكله"فكان لابد من ردود فعل نظريه وعمليه لحل هذه المشكله.


ولنتكلم باختصار عن كل عنصر من هذه العناصر الثلاثه لانها هى الاصول التى سوف يدور حولها دراسه تاريخ الجماعه فى المستقبل.


صورة الاسلام

اعتقد معظم المسلمون المحدثون ومن بينهم الاخوان ان الانحدار السياسى فى تاريخ الدوله الاسلاميه بدأ عقب انتهاء فتره الخلفاء الراشدين فقد كان الخليفه فى تلك الفتره ينتخب من بين افراد الامه لخصائصه وقدراته وتقواه ولكن الخلافه انتقلت الى ملك متوارث بعد حكم معاويه واحييت العصبيات الجاهليه والقبليه اثناء حكم بنى اميه وذلك باستشناء فترة خلافه عمر بن عبد العزيز.


ثم جاءت الدوله العباسيه فانغمس الخلفاء فى الترف ولم تكن الانتصارات الحربيه الاسلاميه الا واجهه تخفى وراءها الخلافات المذهبيه والعقائديه وانتقلت السلطه السياسيه من ايدى العرب الى الفرس والاتراك و الديلم.


واستمر الاضمحلال فى العالم الاسلامى الى ان استولت الدوله العثمانيه على مقاليد الامور فاسرعت الخطى نحو الانهيار التام الذى ادى الى وقوع ذلك العالم فى قبضة الاستعمار الاوروبى.


ونظر الاخوان الى المؤسسات الدينيه الاخرى القائمه باعتبار انها جزء من نظرتهم الى واقع الاسلام ومن بين هذه المؤسسات رأيهم فى الازهر وقدرته على القيام بدور المدافع عن العقيده الاسلامية.


ولم تكن تخلو نظرة الاخوان من بعض المآخذ على علماء الازهر ومن هنا كان لابد ان تشمل دراسه تاريخ العقيده هذه الفطره بصوره مفصله.


ونظر الاخوان ايضا الى الطرق الصوفية لتقييم دورها بالنسبه للعقيده الاسلاميه وبالنسبه للادوار العمليه التى تقوم بها ولمسئوليتها عن كثير من العقائد الزائفه المنتشره فى ارجاء الريف المصرى.


و لابد ايضا من التركيز على دراسه نظره الاخوان هذه تجاه الطرق الصوفية بصوره تفصيليه واخيرا فقد نظر الاخوان فى اطار نظرتهم الشامله للعقيده الاسلاميه فى العصر الحديث الى المذاهب والفرق ويجب ايضا ان تكون نظرتهم جزء من تاريخهم.


صورة مصر

شعر الاخوان منذ البدايه ان دور مصر بالنسبه للاسلام هو دور متفرد فى التاريخ .فمنذ فجر التاريخ الاسلامى ارتبطت مصر اترباطا لا انفصام فيه مع الاسلام و مع الشعوب الاسلاميه هى القلعه التى تحطمت عليها غزوات الصليبين والتتار ومن ثم فقد اصبح الاسلام دين مصر والعربيه هى لغتها وفى داخل نظرة الاخوان اى تاريخ مصر نظروا فيما نظروا الى الاحزاب السياسيه التى كانت قائمه حينذاك والى الفساد المستشرى فى حقوقها. ومنهنا فإن الدارس لتاريخ جماعة الاخوان لابد له ان يدقق البحث عن اراء الجماعه حول تلك الاحزاب ليتبين له الدور الذى كان ينتظر قادة الجماعه القيام به بدلا منها فى حالة الاشتراك فى الحكم او الاستيلاء عليه.


و نظر الاخوان الى المذاهب الاقتصاديه والرأس ماليه والاحتكارات الاجنبيه وأبدوا وجهات نظرهم تجاهها. وهى لا شك تشكل جزءا من تاريخ تفكيرهم كما نظروا الى المجتمع و الاخلاق و العادات السائده فيه و ربما كانت نظرتهم هذه هى اهم وجهات نظرهم ان انه يقوم عليها كثير من حروب الاصلاح كما تصوروها.


صورة الغرب

كانت نظريات الاخوان تجاه الغرب تعكس فى مجموعها ردود الفعل السائدة تجاه القيم والافكار التى صاحبت تحرك قوى الغرب نحو الشرق وكانت وجة نظر الاخوان فى الحضاره الغربيه ذات اهميه بالغه بالنسبه لمعرفة جوهر الحركه ككل ولقد فرق الاخوان بين الحضاره الغربيه فى بيئتها الطبيعيه وبين ما يلقى الى الشرق من مظاهر تلك الحضاره ومن ثم فان الدار لتاريخ الجماعه لا بد له من التوقف طويلا عند هذه النقطه وتحليلها من كل جوانبها وردها الى اصولها فى مختلف الحركات الاصلاحيه الاسلاميه السابقه.


ونظر الاخوان الى الاستعمار وحاولوا دراسته من كل جوانبه ولابد من دراسه وجهة نظرهم فيه . تلك هى باختصار عناصر المشكله التى تجمعت خيوطها وان كان هناكثم جوانب اخرى ربما تظهر فى المستقبل فكر فيها الاخوان.


ولقد كان من الطبيعى بعد ان حللوا كل عناصر المشكله ان يفكروا فى الحلول وكانت الحلول التى اقترحوها ذات وجهتين.

اولا:- الحل الايدولوجى

ويتضمن ذلك الحل

أ- العوده الى الاسلام وايجاد ما يسمى بالنظام الاسلامى ب- العوده الى احكام الشريعه باعتبار انها مصدر لكل القوانين ج- التنظيم الاقتصادى وان كانت الدراسات الاقتصاديه لم تلق من العنايه لدى الاخوان ما لقيه العنصران الاخران رغم اننا نجد هنا وهناك دراسات متفرقه حول اسس الاقتصاد الاسلامى كما كان متصورا


ثانيا:- الحلول العمليه

وتتضمن تلك الحلول كل انواع النشاط التى قام بها الاخوان فى الواقع سواء فى مجال الاقتصاد او الصناعات او التجاره او فى مجال التعليم والرعايه الصحيه(عن طريق انشاء المستوصفات) ومع هذه البدايه المتواضعه فى مجال الايدلوجيه السائده لدى الاخوان يمكن لنا ان نرى الى اى مدى يمكن للباحث ان يتعرف على جوانب لا حصر لها من تفكيرهم ويمكن له التعمق فى بحث كل نقطه من هذه النقاط الى مدى بعيد الطور ليكشف عن الاتجاهات المستقبليه من المسلمين الذين يتطلعون دائما الى التمسك باهداب دينهم وشعائرهم وعقائدهم.


ولقد تكون افكار الاخوان السابقه غير ناضجه فى مواضع كثيره وقد تكون متلونه بلون الظروف التى نشات فيها الجماعه الا انها فى مجموعها يمكن لها ان تتكامل لتصبح نظره شامله قابله للتطبيق فى معظم بقاع العالم الاسلامى تمهيدا للعوده الى مركز القوة.


وبقى علينا الان ان تقترح الحلول العمليه التى تضمن لعدد من الباحثين الاستمرار فى دراسه تاريخ الجماعه:


1-انشاء مركز للبحوث والوثائق

يتوقف نجاح نشاط هذا المركز على مدى الامكانيات الماديه التى سوف تتوفر له وعلى نوع الباحثين الذين سيتولون الاشراف عليه وعلى المكان المخصص له.


وهى امور تتوقف على نشاط القائمين ومدى قدرتهم على الحركه ولابد ان نشير الى نوع الوثائق التى سوف يتم جمعها حسب ترتبيها من الاهميه


أ‌-وثائق اصدرها المركز العام

مثل مجموعةالرسائل التى نحاول حصرها فى الثبت التالى:-

1- رسالة الاناشيد

2-بين الامس واليوم

3-دستورنا

4- دعوتنا فى طور جديد

5-العباده جوهرها وافاقها

6-الاخوان المسلمون تحت راية القرآن

7-رسالة الجهاد

8-الرساله المحمدية

9-من ادب الاسره والكتيبه

10-المرأه بين البيت والمجتمع

11- مشكلاتنا فى ضوء النظام الاسلامى

12- المجتمع الاسلامى

13-رسالة المؤتمر الخامس

14- نحو جيل مسلم

15-نظام الاسر نشاته واهدافه

16-نظام الاسر ورسالة التعاليم

17-الى الشباب

18- الرسائل الثلاث

19-التشريع الاسلامى

20- الرساله الاولى للاخوات المسلمات

21-برنامج نشاطى مهنى للمدرسين

22-البيان الذى اقرته الهيئه التاسيسيه للاخوان المسلمين فى اجتماعها غير العادى بالمركز العام فى يوم الجمعه 10 ذو القعدة ســــ1371نــــــة

23-اللائحه العامه للنشاط الرياضى

24-اللائحه العامه الداخليه للاخوان المسلمين

25-اللائحه الداخليه لقسم الاتصال

26- المنهاج الدراسى الاسلامى بمدرسة الجمعه

27- المنهاج الدراسى الاسلامى للاخوان الاسر


ب‌-كتب الفها افراد من الاخوان

ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما كتبه الاستاذ المرشد وم اكتبه محمد لبيب البدهى والشيخ محمد الغزالى واحمد انس الحجاجى وفتحى و البهى الخولى وعبد القادر عوده و سيد قطب[ و [محمد قطب] وسعيد رمضان وكامل اسماعيل الشريف .


ولابد من جمع كل ما كتبه هؤلاء بالاضافه الى اى كت باخرى الفها افراد من الجماعه او كانوا ينتمون لها فى وقت من الاوقات بصرف النظر عن اتجاهاتهم فيما بعد, اذ ان ما كتبوه فى فتره انتمائهم انما كان يمثل جزء من التفكير السائد فى محيط الجماعه فى فتره من الفترات ولم تتضح الحقيقه كامله الا اذا كانت لدينا كل المصادر.


ج- صحف ومجلات

تتضمن تلك المجموعه من الوثائق كل الصحف والمجلات التى اصدرتها الجماعه فى وقت من الاوقات وهى النذير و الاخوان المسلمون والدعوه و الشهاب والمسلمون والمباحث و غيرها ان كان هناك غيرها ثم تجمع كل الماده التى كتبت عن الاخوان فى الصحف اليوميه والمجلات الصادره فى مصر و فى العالم العربى والاسلامى على اطلاقه عن طريق تصويرها ويتم حصرها وترتيب موضوعاتها زمنيا وموضوعيا وهو عمل شاق قد يتطلب عدة اشخاص وقد يستغرق وقتا طويلا ولكنه من اهلم مصادر تاريخ الدعوه خصوصا ما كان ينشد فى فترات الصراع مع حكومة الثوره.


وكذلك لابد من جمع كل المقالات التى كتبت باتللغات الاجنبيه عن الاخوان المسلمين ويمكن الاستعانه فى هذا الصدد بالكشاف الذى اصدره وهو فى ثلاثة اجزاء تغطى ما بين سـ1905ـنة و سـ1955ــنة


د- نشرات وكتب وكتيبات اصدرتها الحكومات ضد الاخوان

مثل الاخوان والارهاب-- الاخوان المسلمون فى الميزان و محكمة الشعب...الخ وكذلك نصوص الحيثيات والحكم فى القضايا المتعلقه بالاخوان مثل قضية سيارة الجيب ومصرع الخازندار والنقراشى وكذلك القضايا التى رفعها الاخوان امام مجلس الدوله


هــ -كتب صدرت باللغات العربيه و الاجنبيه عن الاخوان عن مؤلفين اخرين او تتعلق بتاريخ الاسلام الحديث مثل كتاب اسحاق موسى الحسينى: الاخوان كبرى الحركات الاسلاميه


و- المصادر الشفويه

قد يكون جمع الماده من هذه المصادر هو اصعب المهمات التى سيواجهها مركز تجميع المعلومات المقترح انشاؤه اذ انه لابد أولا من حصر كل الأفراد الذين كان لهم دور فعال فى قيادة الجماعه ولا يزالون على قيد الحياه ثم ايجاد مكانهم والاتصال بهم وتحديد اسئله معينه تلقى عليهم حتى لا يترك المجال الى سرد ذكريات وقد تطول وقد لا تكون هناك فائدة روايتها . ولابد فى رأينا من البدأ اولا وقبل كل شىء دراسه هذا المصدر بعنايه فائقه وجمع المعلومات منه فى اسرع ما يمكن حتى لا تضيع فرصه اللقاء ببعض الاشخاص فى المستقبل ولا بأس من تسجيل اقوالهم إما كتابه او بواسطة اشرطه خصوصا فيما يتعلق بالفترات التى قضاها هؤلاء فى المعتقلات و السجون وانواع التعذيب التى تعرضوا لها وتصرفات قيادات الاخوان فى اثناء المعتقل و نوع الاتصالات التى جرت معهم.


فاذا تم تجميع تلك المود والمكتبه الملحقه لتى لابد ان تتضمن بالضروره المراجعالعاملة وكل ما يتعلق بتاريخ مصر الحديث من مصادر للاهميه البالغه التى يرتبط فيها تاريخ الاخوان المسلمين بتاريخ الاحزاب السياسيه الاخرى القائمه فى مصر كما اشرنا ,فإن المركز يصبح اهلا لاصدار مطبوعات باسمه ربما تكون فى مراحلها الاولى مجرد نشر للوثائق او لشهادة الافراد الشفويه دون تعليق او تحليل تاريخى ثم الانتقال الى دراسة مراحل الدعوه مرحله بعد اخرى.

ولنا فى هذا الصدد اقتراح بأن تنقسم تلك المراحل الى مايلى:

اولا-حسن البنا وتأ سيس دعوة الاخوان المسلمين:

1- شخصيه حسن البنا وتاريخ حياته وصلته بالصوفيه 2- تأ سيس الدعوة فى الاسماعليه والقاهرة مع توضيح الجوانب العقائدية فى تلك المرحلة وظهور الصدام السياسى الاول مع القوى الاجنبيه التى كانت موجودة فى منطقة القنال ممثله فى شركه قناه السويس-ظهور أوائل الشعب فى ابو صوير وبور سعيد وشبرا خيت 3- انتقال الاستاذ البنا الى القاهرة وانتشار الدعوة مع توضيح كل الصلات التى قام بها مع مختلف الهيئات الاسلاميه والسياسيه 4- تاريخ كل انواع الصراع مع الاحزاب السياسيه ومع مختلف القوى الاخرى


ثانيا-مرحله الوصول الى الذروة ثم الحل 1945-1949

وهى تلك الفترة التى تميزت باجتذاب اكبر عدد من الاخوان الذين سارعوا بالانضمام الى الدعوة ثم ظهور اوائل الانقسامات فى الصفوف الداخليه و انفصال جماعه شباب سيدنا محمد وجماعة الدكتور ابراهيم حسن والاسباب الحقيقيه لتلك الخلافات ثم ظهور مساله فلسطين وحرب ســــ1948ـنة ودور الاخوان فيها مع بيان كل الاتصالات التى كانت لهم مع جماعات المجاهدين فى فلسطين ومع جامعة الدول العربيه ومختلف الهيئات الاخرى.


ولا شك ان دور الاخوان فى فلسطين يستدعى دراسه منفصله لتوضيح كل جوانبه اذ انه فى رأينا ان احد الاسباب الرئيسيه لما عانته الجماعه فيه اضطهاد انما يرجع بصفه رئيسيه الى الدور الرئيسى الذى لعبه افرادها فى حرب فلسطين.


ولابد ايضا من دراسه تكوين"النظام الخاص" "الجهاز السرى" ومحاولة توضيح ك لالظروف التى استدعت ايجاده والدور الذى قام به فى تلك الفتره وهو امر يستدعى دراسه منفصله ايضا. ثم دراسه ظروف حل الجماعه ســـــــ1948ــــنة و مصرع النقراشى


ثالثا: اعادة تكوين الجماعه وانتخاب المرشد الجديد


وفى هذه المرحله لابد من دراسه الصله التى كانت قائمه بين الاخوان وبين تشكيلات الضباط الاحرار دراسه مفصله ثم دراسه الدور الذى قام به الاخوان فى مساندة حركه 23 يوليو سـ1952ـــنة


رابعا: المرحله الاخيره والمحاكمات الاستثنائيه


مع بيان الظروف التى ادت الى الاحتكاك مع حكومة جمال عبد الناصر والدور الذى لعبته المخابرات العسكريه والمابحث العامله فى احداث الانشقاق فى داخل صفوف الجماعه ثم محاولة القاء الدور على محاولة الاغتيال وما تلا ذلك من تعذيب ومحاكمات.


خامسا: تاريخ الجماعه داخل المعتقلات والسجون وجمع اسماء الذين استشهدوا فى التعذيب واسماء كل من قدموا الى المحاكمات السريه.


هذه هى المقترحات التى نقدمها ولا شك ان التنفيذ سوف تواجهه صعوبات لابد من التغلب عليها واحدة فاخرى على ان يتسم القائمون على هذا المركز بفضيلة الصبر ومعرفة ان الهدف الذى يسعون اليه هو هدف بعيد قد لا يتحقق خلال هذا الجيل ولكن لابد من القيام بالمحاولةحفاظا على تاريخ الدعوه من ناحيه وخدمه لاجيال مستقبليه من ناحية اخرى


نسأل الله ان يجعل اعمالنا خالصه لوجهه الكريم وان يغفر لنا من ذنوبنا ما تقدم منها وما تاخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته