حسن الترابى والسلطة بين المبادئ والمصالح

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢٠:٢٢، ٢ يونيو ٢٠٢١ بواسطة Lenso90 (نقاش | مساهمات) (حمى "حسن الترابى والسلطة بين المبادئ والمصالح" ([تعديل=السماح للإداريين فقط] (غير محدد) [النقل=السماح للإداريين فقط] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حسن الترابي والسلطة .. بين المبادئ والمصالح


المقدمة

شكل انقلاب 1989 بقيادة تنظيم (الحركة الإسلامية) في السودان الذى اسسه الدكتور حسن الترابي بعد انفصاله عن جماعة الإخوان المسلمين ، حالة من الجدل السياسى داخل التيار الاسلامى ، خاصة على مستوى الباحثين والكتاب ، حيث اعتبروا ان وصول تنظيم الدكتور حسن الترابي الى السلطة ثم استقراره فيها لثلاثة عقود علامة على نجاح النظرية والتجربة ، وبطبيعة الحال كانت المقارنة في كل الأحوال تكون مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ، التنظيم الأكبر والاقدم في العالم العربى والاسلامى

اذ لم تتعرض حركة الدكتور الترابى (الحركة الإسلامية) لما تعرضت لها جماعة الإخوان المسلمين في مصر ، من الإضطهاد أو الإقصاء أو القمع ، بل حظيت بقدرة على بناء كوادرها في مناخ آمن ، وتوفرت لها فرصة لتراكم الخبرات السياسية وهي جوائز لم تتح لغيرها من الحركات الإسلامية .

نحاول ان نقدم هنا إجابة على سؤال المقارنة هذا ، مع بيان الفارق بين منهج الإخوان المسلمين ومنهج الدكتور حسن الترابي ، وأثر ذلك الفارق على النتائج في حالة التجربة السودانية بعد ثلاثين عام من حكم السودان .

منهج التغيير .. بين الإخوان والترابى

لقد كان منهجية التغيير وسياساته ، هي العامل الحاسم والحاكم في الوصول الى النجاح واستثماره في تعبئة الشارع خلف المشروع الاسلامى او خسارته .

منهجية التغيير عند الإخوان

تتحدد أولويات منهجية التغيير عند الإخوان المسلمين كالتالى:

  1. نقطة البداية ، تربية الفرد تربية إسلامية متوازنة ، ليكون جزء من قاعدة صلبة تحمل المشروع الاسلامى وتحميه .
  2. ثم إحداث تغيير اجتماعى ، بتغيير العرف العام للمجتمع تجاه احترام تعاليم الإسلام وتَمثُل قيمه وتبنى مشروعه .
  3. ثم إحداث تغيير سياسى ، يعيد التوازن بين السلطة والمجتمع ، لتصبح الدولة بعد ذلك جزء من امة مسلمة راشدة .

لكن المتأمل في مسيرة اخوان السودان ، يجد ان ذلك المنهج لم يتم تبنيه بشكل كافى ! بدليل انه عندما حدثت المفاصلة مع الترابى ، انحاز حوالى 90% من (الإخوان) اليه ، خاصة الشباب !! بل ان حسن الترابي نفسه لم يستوعب ذلك المنهج ، بل ربما لم يقتنع به يوما ! حتى بعدما اُنتخب امينا عاما للجماعة !

منهجية التغيير عند الترابى

اعتمدت منهجية التغيير عند حسن الترابي على :

  1. رفض نظام تربية (الاسر) ، فهى اشبه بتربية الدواجن ! (1)
  2. أولوية الدولة (العمل السياسى) قبل المجتمع (الدعوة) .
  3. انفتاح يقارب (الاقتباس) مع القوى العلمانية .

ذلك في ظل سياسات حاكمة وقواعد ناظمة:

  • إعادة التوازن بين فقه المبدأ وفقه المنهج ، بمعنى ان نعرف الوسيلة كما نعرف الغاية . (2)
  • تجنب الدخول في معارك لم تستعد لها، وكذلك اشعال الحروب في كل مكان
  • تجنب الارتباط باى بتنظيمات دولة (التنظيم الدولى للاخوان)

فماذا كانت هذه الرحلة ، وما محطاتها ، وكيف انتهت به وبهم ؟

حسن الترابي من الإخوان الى السلطة

(ما أن تسلم الترابي قيادة الإخوان المسلمين السودانيين ، حتى عمل ، وفي خطوة بعد الأخرى ، على توكيد استقلال الحركة الإسلامية السودانية عن الإخوان المسلمين) (3)

جماعة الإخوان المسلمينحسن الترابي

طبيعة المرحلة: مواجهة المد الشيوعى وتكوين رأى عام اسلامى

امتدت تلك المرحلة حوالى ثمانية عشر عاما ، تمكن الإخوان خلالها من تسلّم زمام المبادرة في الجامعات والمدارس الثانوية ، ونقابات العمال ، كما اثبتوا حضورا في مجلس الشعب .

وفيها :

  1. بداية انتشار أفكار الإخوان بين الطلبة (19461954)
  2. نشأة وتمدد تنظيم الإخوان المسلمين (19541964)
  3. الإخوان جزء من جبهة الميثاق الإسلامي (1964-1969)
  4. بروز الخلاف بين الترابى والإخوان (1969-1979)

تحديات المرحلة: وابرزها

  1. الاستعمار الإنجليزي ، وميراثه (العلمانية)
  2. انتشار الأفكار الشيوعية ، وتأثيرها على السلوك

مكتسبات المرحلة :

  1. النجاح في إقامة حائط صد امام الأفكار الشيوعية
  2. النجاح في حشد الرأي العام من اجل دستور اسلامى
  3. القيام بدور بارز في اسقاط الحكم العسكرى 1964
  4. تحقيق نجاح محدود في انتخابات عام 1965

ملاحظات تلك المرحلة :

  • برز دور الإخوان في جبهة الميثاق ، فرئيس مكتبها السياسي (محمد صالح عمر) وأمينها العام (حسن الترابي)

بداية خلاف الترابى مع الإخوان

قبل انقلاب النميرى انعقد مؤتمر لاختيار الأمين العام للجماعة في أبريل 1969 بالخرطوم بحري واستمر ثلاثة أيام ، وكان صاخبا حيث غابت عنه الروح الاخوانية ! وكان الأقرب الى الفوز الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد ، الا ان مجموعة الترابي خرجت قالت (إذا لم ينتخب الترابي سننسحب من المؤتمر) فحرصاً على الوحدة تم انتخاب الترابى امينا عاما للجماعة ! (4)
خرج من التنظيم كل من محمد صالح عمر، الشيخ مدني سبال، والشيخ جعفر شيخ ادريس ، والشيخ علي جاويش اعتراضا على ماحدث في المؤتمر .
  • المصالحة مع جعفر النميرى :
في ظل الخلاف الداخلى ، قام الترابى بصفقة مع جعفر النميرى (69-85) ، مما أدى الى اتساع شقة الخلاف داخل تنظيم الإخوان المسلمين

فانقسم التنظيم الى فريقين :

  1. فريق اعلن تمسكه بالإخوان تنظيما وفكرا ، وانتخبوا الحبر يوسف نور الدايم اول مراقب عاما (1980) .
  2. وفريق انحاز الى حسن الترابي وكان الأكبر (90% من الصف) واُطلق عليهم اسم (الحركة الإسلامية) .

تنظيم (الحركة الإسلامية) – حسن الترابي

انخرط تنظيم الدكتور الترابى سريعا في العمل السياسى ، ولمدة أربعين سنة (1979-2019) عندما تم الانقلاب على التجربة ، نتتناول هنا فقط العشر سنوات التالية للانفصال عن الإخوان المسلمين .

طبيعة المرحلة : انخراط واسع في دولاب الدولة ومؤسساتها

امتدت تلك المرحلة حوالى عشر سنوات (1979-1989) ، وحدثت خلالها المصالحة مع نظام جعفر النميرى ، واعقبها اندماج حسن الترابي وتنظيمه في الاتحاد الاشتراكى ، مصالحة رفضها الإخوان ، واعتبرها الترابى فرصة للتغلغل داخل النظام وانتهت تلك المرحلة بانقلاب 1989 ، الذى رتب له حسن الترابي نفسه

تحديات المرحلة: وابرزها

  1. التعامل مع نتائج الاندماج مع الاتحاد الاشتراكى
  2. احداث توازن بين (المبادئ) وبين (المصالح)

مكتسبات المرحلة:

  • التغلل في مؤسسات الدولة ، وخاصة قطاع البنوك والمؤسسات الأمنية والجيش

ملاحظات تلك المرحلة:

  • 1983: صدور قرارات سبتمبر بتطبيق الشريعة الاسلامية عارضها الإخوان المسلمون حينذاك ، واصدر الصادق عبد الماجد كتابا من داخل السجن معارضا لها
  • 1988: تولى الترابى وزارة العدل ، ثم الخارجية فى حكومة ائتلافية مع الصادق المهدى

الاندماج مع الاتحاد الاشتراكى ، وبداية الانحراف

(حدث للحركة الاسلامية انحراف شديد بدأ في اواخر عهد نميري عندما تحالفت الحركة الاسلامية معه حيث تسربت للحركة من خلال وجودها في السلطة او من خلال الصراع مع القوى التقليدية او من خلال الصراع مع القوى اليسارية ـ تسربت لها ـ بعض السلبيات مثل الزعامة الثابتة وهذا من الطائفية وصارت مشيخة الشيخ الترابي. وظهرت بالحركة نوع من الميكافيلية المركزية التي تتجاوز الديمقراطية واصبحت الزعامة زعامة متسلطة والقيادة قيادة شللية ومراكز قوى) (5)

العقد الأول ... الدولة تبتلع الدعوة

دخل حسن الترابي باحلام كبيرة وأفكار (مثالية) عالم السياسة ، فتأثر بها (السياسة) اكثر مما اثر فيها .. فكانت النتيجة على غير ماتمنى هو وتلامذته ومؤيدى المشروع الاسلامى ..

محنة المبادئ .. في مشروع الترابى

تمكنت حركة الشيخ الترابى من السلطة عن طريق الانقلاب العسكري ، على عكس الحركات الإسلامية الأخرى ! كان انقلاب (الإنقاذ) عام 1989 آخر تجسيد لتوجه اصيل عند الترابى وبتعبيره (تغليب منهج الفاعلية على حساب المبدئية) ، اذ خطط الترابي لانقلاب عسكرى منذ السبعينات ، ولم يكن الانقلاب حينها ضد سلطة عسكرية مستبدة ، إنما كان انقلاب على حكومة منتخبة ، وكان الترابى فيها نائبا للرئيس ووزيرا للخارجية في العام 1988 ! ومهما أُخذ على ضعف أداء تلك الحكومة ، فلا أحد يشك في شرعيتها .

وهكذا وقع أكبر منظر إسلامي للديمقراطية وأقوى مناضل ضد الأحكام العسكرية في مفارقة أخلاقية ، حين قاد انقلابا عسكريا على سلطة شرعية ديمقراطية !

غياب الأولويات وارتباك البوصلة

من اجل احكام السيطرة على الدولة ، دفع تنظيم حسن الترابي (الحركة الإسلامية) بالاف من أعضائه والمتحالفين معه ليحلوا محل من تم فصلهم من مدراء البنوك وأساتذة الجامعات وقيادات امنية وعسكرية ، لتنشأ في السودان نخبة جديدة تنتمى لمن قام بالانقلاب وذات لون (اسلامى) حقيقةً او شعاراً !

فقام الترابى بتفكيك الكثير من هياكله التنظيمية لصالح إعادة هيكلة الدولة ، ففقد بذلك تنظيم الترابى سر قوته (هذه اللحظة التي أضاعت فيها الحركة السودانية الأكثر تمددًا حينها ، سر تفوقها ، وآمنت دون وعي ، أنّها جعلت كل البيض في سلة الحكم، ومحت وهجها الحركي الشعبي ، في صولجان الحكم والسوق) (6)

والملفت للنظر ان المحبوب عبد السلام وهو احد المقربين من زعيم الحركة الإسلامية حسن الترابي ، صرح بعد سقوط التجربة بانه لم تكن هناك تربية حقيقية لقادة دولة الإنقاذ وأجهزتها الأمنية ! بل الأكثر غرابة ان قادة العدل والمساواة غالبهم كانوا من الحركة الإسلامية ، لكنهم استقلوا عنها ، ونموا بعيدا عنها !! (7)

وزاد من سرعة ابتلاع الدولة للدعوة ، تفكيك كل الحلقات التربوية التي يربى الافراد من خلالها ! وتحول التربية الى المساجد ! وهى الطريقة التي ابتدعها الترابى مخالفا بذلك طريقة جماعة الإخوان المسلمين في تربية أعضائها !

ثم صار هدف الحفاظ على (الثورة) هدف أول ، فكان هذا سببا في (الإعدامات ، بيوت الاشباح ، الاعتقالات ، والتي كانت تتولاها أجهزة الحركة المختصة بمصادر الضبط والقوة ، الاجهزة الامنية والعسكرية كانت تتولى تأمين هذه الثورة) وهكذا أضر (التمكين) بالحركة !! (8)

سقوط النموذج الترابى

ثم تكررت محنة المبادئ مرة أخرى ، حين عجز الترابى عن احداث التوازن بين (فقه المبادئ) و (فقه المنهج) . وذلك حين بدأ التنازع بين رأسين داخل نظام (الإنقاذ) يظهر الى العلن بعد عشر سنوات ، ولم تكن المنظومة التي بناها الترابى بقادرة على حل تلك الإشكالية ، فكان لابد من التصادم ، حيث انقلب التلاميذ على معلمهم الأول ، بل وانحاز الجزء الأكبر من تنظيم الترابى (الحركة الإسلامية) الى عمر البشير ! في تكرار مثير لما حدث حين خرج الترابى من تنظيم الإخوان المسلمين ، حين انحاز اليه الجزء الأكبر من منتسبى الإخوان المسلمين !

ونتج عن الصراع بين البشير والترابي، قد نتج عنه في الحالة السودانية تمرد دارفور وإقصاء عشرات الألاف من البيروقراط من مواقعهم في مفاصل الدولة وعاد الشيخ حسن الترابي الى المربع الأول الذى بدأ منه ، عاد معارضا للنظام ! يتنقل بين سجونه الى ان توفى عام 2016 .. ولم يكن انقلاب البشير على سلطة الترابى هو الوحيد .. فقد طالب احد اقرب المقربين من حسن الترابي (المحبوب عبد السلام) طالب حسن الترابي بالإعتذار العلني عن إنقلاب الإنقاذ

العقدان الثانى والثالث .. انهيار التجربة

كانت خطة الترابي إخراج انقلابه بواجهة وطنية لا إسلامية، ثم التدرج خلال ثلاثة أعوام من "التأمين" إلى مرحلة "التمكين" التي تذوب فيها الحركة في الدولة ، ثم الرجوع التدريجي إلى الحكم الديمقراطي ... فهل حدث هذا ؟

انهيار النظام

بقى تنظيم (الحركة الإسلامية) رهن النظام الذى انقلب عليه ، حيث بقيت ذات الممارسات الخاطئة كما هي ان لم تكن الأسوأ :

  • بقيت نفس الممارسات الأمنية كما هي ! فقادة الأجهزة الأمنية كانوا هم انفسهم قادة تنظيم الحركة الإسلامية ، ومع ذلك عرفت فترة حكم الإنقاذ مايسمى بـ (بيوت الاشباح) ! والتي كان يُمارس فيها التعذيب !! (9)
  • تحول ذلك الاختراق العظيم لجهاز الدولة الذي نجح فيه الترابي، وفشل فيه غيره من القادة الإسلاميين في الدول العربية إلى أكبر كارثة على حركة التغيير التي بشر بها، وربَّى عليها أجيالا من الإسلاميين داخل السودان وخارجه (10)
  • أحد المقربين من الترابي، وهو الدكتور المحبوب عبد السلام قال : (الأجيال التي كابدت من الناس لم تكن تدري لماذا كابدتْ، والشهداء ماتوا لغير ما هدف واضح.. ما يحدث هو مسرحية من تأليف شيطان هازئ ساخر، وما يحدث هو عين الحقيقة وصميم الجِبلَّة البشرية عندما يستغرقها عنفوان السلطة وسكرته.. شعرة معاوية تنقطع، ويتحول الابتلاء إلى لعنة. وذات الذين نشأوا تحت أعيننا سنوات بُعثوا لاعتقالنا. لحظتنا هي لحظة الحيرة العظمى.. فيكون الشيء ونقيضه حاضران في ذات الوقت، في مخالفة مأساوية لبَدائه المنطق.. هذه الحكومة لم تكن يوما حكومتنا، ولكننا مع ذلك روَّينا شجرتها بدماء غزيرة.. لسنا أول حزب عقائدي انشق على نفسه، ولكن ظننا أن عساكرنا خير من أولئك، وأن لهم براءة في الزبر.. نحن الذين صنعنا قدَرنا ومزَّقنا نسْجنا، ولم تهبط علينا شياطين من السماء، ولكنها شياطين من صنع أنفسنا.. كم فتى منا ولكن ليس منا / يركب الشعب إلى الحكم مطيَّةْ) (11)

الخاتمة

بدأ حسن الترابي مسيرته مع الإخوان المسلمين في بداية الستينات ، وحقق معهم وبهم نجاحات مهمة في التصدى للمد الشيوعى في الجامعات ، وعلى مستوى بث الوعى في الشارع السودانى لكن تحولت تلك النجاحات (البطيئة) الى صعود سريع في المكتسبات السياسية ، ليكون من بعدها السقوط المدوى للمشروع وصاحبه !!

(كان انقلاب الإنقاذ آخر نجاح باهر للمنهج الحركي الذي انتهجه الإسلاميون السودانيون، لكنه وضعهم على عتبة أول فشل سياسي مدوٍّ في تاريخهم. وهكذا تحوَّل ذلك الاختراق العظيم لجهاز الدولة الذي نجح فيه الإسلاميون السودانيون، وفشل فيه غيرهم من الإسلاميين في الدول العربية، إلى أكبر كارثة على حركة التغيير التي بشر بها قادة الحركة، وربَّوا عليها أجيالا من الإسلاميين داخل السودان وخارجه. لقد تمخض النجاح العظيم في منهج الحركة عن فشل عظيم في إدارة الدولة. وهنا تكمن المفارقة، وتظهر العبرة التي نحتاج إلى الاعتبار بها اليوم) الشنقيطى (12)

المصادر

  1. مراجعات حسن الترابي الفكرية.. متى يقرأها إخوان مصر؟ العربى 21 – 18/1/2016
  2. الحركة الإسلامية في السودان، ص 59
  3. الموت يغيب اثنين من كبار الإصلاحيين الإسلاميين العرب بشير موسى نافع – نون بوست – 10/3/2016
  4. ملتقي الاخوان المسلمين بالسودان - 25/10/2016
  5. أصوليون يشرحون أصول الخلاف داخل الحركة الاسلامية السودانية محجوب عروة القيادي الإسلامي – منتدى البيان – 30/5/2001
  6. الإسلاميون في السودان .. ثورة داخل ثورة ميدل ايست اونلاين – 27/3/2019
  7. انهيار الحركة الإسلامية واستنفاذ أغراضها حوار مع المحبوب عبد السلام – 5/4/2018
  8. انهيار الحركة الإسلامية واستنفاذ أغراضها حوار مع المحبوب عبد السلام – 5/4/2018
  9. الباب الرابع (الإنقاذ الأولى) كتاب (الحركة الإسلامية السودانية) – المحبوب عبد السلام
  10. حسن الترابي.. الموقف العابر والأثر الباقي محمد المختار الشنقيطى - الجزيرة – 7/3/2016
  11. الدكتور المحبوب عبد السلام القيادى الاسلامى في مقدمة كتابه (دائرة الضوء وخيوط الظلام - تأملات في العشرية الأولي لعهد الإنقاذ)
  12. محمد مختار الشنقيطى - فقه الحركة وفقه الدولة عبرة التجربة الإسلامية في السودان