حماس تحتفل بذكرى استشهاد الشيخ ياسين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢١:٠٠، ٢٦ أبريل ٢٠١١ بواسطة Moza (نقاش | مساهمات) (حمى "حماس تحتفل بذكرى استشهاد الشيخ ياسين" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حماس تحتفل بذكرى استشهاد الشيخ ياسين


حماس تحتفل بذكرى استشهاد الشيخ ياسين.jpg

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس تمسكها بثوابت الشعب الفلسطيني التي خطَّ سطورها الشيخ أحمد ياسين بدمائه الطاهرة، وأنها ستظل وفيَّةً لهذه الدماء، موضحةً أنها لن تتنازل عن حقها في المقاومة والدفاع المشروع عن الشعب لاستعادة كافة حقوقه السليبة، وتطهير تراب فلسطين من دنس بني صهيون، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت الحركة في ذكرى اغتيال الشيخ أحمد ياسين في بيانٍ لها اليوم: إن استشهاد الإمام المجاهد أحيا أمةً بأكملها، وكان شرارةً أشعلت روح الجهاد والمقاومة في نفوسها، وحرَّك معه عجلة التاريخ إلى الإمام، وحناجر الملايين لتقول لا وألف لا لفرض الأمر الواقع على شعبنا المجاهد.

وأضافت: "ها هم أبناء آل ياسين اليوم يسدُّون ثغور وطنٍ عاش فيه، ويحرسون أرضًا مباركة، ويقدِّمون لأجلها الغالي والنفيس، حتى إذا ما فُكِّر بمسِّ ذرة من رملها صرخت بنادقهم، وصاحت أرواحهم، فهنا المقاومة والصمود.. وهنا غزة العتيدة.. وهنا انتصار غزة في معركة "الفرقان" على آلة الحرب الإرهابية الصهيونية الغاشمة، انتصارٌ شكَّل أنصع الصفحات في تاريخ القضية الفلسطينية".

وحذَّرت حركة المقاومة الإسلامية حكومةَ الاحتلال "من الاستمرار في ممارسات تهويد مدينة القدس المحتلة، وانتهاك حرمة المقدسات والمقابر الإسلامية فيها، وعمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي وقمع المواطنين المقدسيين وتهجيرهم من أراضيهم ومنازلهم؛ بغية تغيير معالم القدس والالتفاف على أصولها وجذورها العربية الإسلامية".

وتابع البيان أن محاولات فرض واقع جديد على مدينة القدس لن تقابَل بصمت طويل، وما ثورة الجرَّافات فيها إلا بداية الغيث لثأر فلسطيني لن يتوقف حتى تحريرها واستعادة المقدسات.

وأكدت [حماس] اهتمامها بالأسرى بقولها: "إن قضية أسرانا الأبطال على سُلَّم أولوياتنا، وكافة الخيارات مفتوحة لإطلاق سراحهم مهما كلَّفنا ذلك من ثمن".

وحمَّلت الحركةُ الاحتلالَ المسئوليةَ الكاملةَ عن ممارساته الإرهابية ضد الأسرى في السجون، وما قد ينتج منها من انتفاضةٍ عارمةٍ، داعيةً الحكومة الصهيونية إلى الانصياع لشروط الفصائل الآسرة للجندي "شاليط" من أجل إنهاء صفقة التبادل.

وشدَّدت على تمسكها بتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي مع كافة الأطراف في الساحة الفلسطينية، وترحيبها بكافة جهود المصالحة والاستمرار فيها؛ إلى أن يتم تجسيدها على أرض الواقع تحقيقًا لآمال شيخ فلسطين وأهدافه في الوحدة، وتمتين الجبهة الداخلية للوقوف صفًّا واحدًا في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيتنا الفلسطينية.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس المجتمع الدولي والعربي إلى وقفة جادَّة وحاسمة لرفع الحصار الظالم عن الشعب، وفتح المعابر، ووقف الممارسات الإجرامية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الأسرى البواسل، وتهويد القدس، والحفريات أسفل المسجد الأقصى والمقدسات، وتدمير المقابر الإسلامية.

وختمت حماس بيانها قائلةً: "التحية كل التحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار.. الحرية لأسرانا البواسل.. وإنه لجهاد: نصر أو استشهاد".