د. رفيق حبيب: "الحرية والعدالة" يسعى للتوافق الوطني

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٢:٥١، ٤ سبتمبر ٢٠١١ بواسطة Ahmed elsaied (نقاش | مساهمات) (حمى "د. رفيق حبيب: "الحرية والعدالة" يسعى للتوافق الوطني" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. رفيق حبيب: "الحرية والعدالة" يسعى للتوافق الوطني
اخبار2702011.jpg
د. رفيق حبيب

كتب- حسن محمود:

دعا د. رفيق حبيب نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" الشعب المصري إلى اعتبار الانتخابات المقبلة مرحلة توافق وطني، لا تنافس سياسيًّا، على أن يبدأ التنافس في أول انتخابات بعدها، مؤكدًا حرص الحزب على التنسيق مع كافة الأحزاب الموجودة بمختلف توجهاتها، وليست الإسلامية فقط.

وأوضح في حوار له مساء أمس على قناة (المحور)، أن مصر تحتاج إلى رئيس مستقل محل توافق وطني لا ينتمي إلى تيار أو حزب، حتى يستطيع أن يجمع حوله التوافق الشعبي لعبور المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه لا يرى شخصيًّا أحدًا يحمل هذه الصفات من المرشحين المحتملين حتى الآن، ويفضل أن ينتظر الجميع حتى ظهور شخصيات تحمل هذا التوافق.

وشدد على أن الحزب مستقل عن جماعة الإخوان المسلمين، وله لجنة تنسيقية مع الجماعة، وجميع القوى السياسية لدراسة القضايا المختلفة، موضحًا أن المرجعية الإسلامية للحزب هي مرجعية حضارية تنبع من المجتمع الذي تعيش فيه، وتراعي قيم العدالة والحرية والمساواة والتكافل والتعاون وكل القيم الإنسانية التي حرص على تأكيدها الفكر الإسلامي المعتدل الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار د. حبيب إلى أن النظام الليبرالي يقدم الحرية على كل شيء، والاشتراكي يفضل المساواة على ما سواها، أما النظام الإسلامي فيقدم العدل على كل شيء، وهو ما يميزه عن كافة الأنظمة الأخرى.

وأكد أن النسبة التي أعلنتها الجماعة لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة سيفي بها الحزب؛ لأنه وعدٌ أعلنته الجماعة للمجتمع، ولن يتخلف عنه الحزب، على أن يحدد هو نسبته في الانتخابات التي بعدها.

واستنكر د. حبيب طرح الإعلامي سيد علي سؤالاً حول عضويته بالجماعة، مؤكدًا أنه لا يجوز أن يسأل هذا السؤال من الأساس ويرفضه من حيث المبدأ، موضحًا أن جماعة الإخوان المسلمين هيئة دعوية جامعة لا ينضوي أحد في عضويتها سوى المسلمين.

وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة به 93 مسيحيًّا، من الطوائف المسيحية الموجودة في مصر، ولم يكن هو سببًا في إدخالهم الحزب، وإنما قام بهذا أعضاء الجماعة المؤسسين للحزب.

المصدر