رابعة والنهضة والمنهزمون

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٠:٠٢، ٢ أكتوبر ٢٠١٤ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "رابعة والنهضة والمنهزمون" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رابعة والنهضة والمنهزمون

02-07-2014

بقلم: هاجر علي

رابعة والنهضة والمنهزمون

بدأ رمضان وصلينا التراويح لأول مرة بعيدًا عن النهضة ورابعة.

افتقدنا أدعية وخشوع محمد عباس وخالد أبو شادي، وترديدنا للدعاء على الظالمين.

والآن تمنع أوقاف الانقلاب الدعاء على الظالمين وبعض المساجد أوصت المصلين بعدم الدعاء عليهم في صلواتهم ويتبقى صدور فتاوى بتحريم الدعاء على الظالمين.

ويقول المثل: على رأسه بطحة، واللهم أهلك الظالمين وافضحهم واخزهم في الدنيا والآخرة.

والمهزوم هو مَن خاف من الدعاء وسعى لمنعه وغفل وعمي عن أن الله المنتقم العزيز جل وعلا يرى الظالمين ويستدرجهم ليشدد عليهم بالعذاب ولخيبته توهم أن المظلوم سيخضع للأمر بعدم الدعاء ولن يضاعف من الدعاء ليلاً ونهارًا وبقلبه قبل لسانه وسيمتليء قلبه باليقين بأن الله سيأذن لشرعه أن يسود ولعز الاسلام ومجده أن يعود وأن الحق الذي رأيناه ثابتًا ونابضًا ونقيًا وشامخًا برابعة وبالنهضة لن يتمكن كل الظالمين بالكون من طمسه وكل ما هنالك أن التمحيص يشتد وأن الحق "يختار" أنصاره ليكونوا نواة عودة الاسلام للمجد وليحققوا الانتصارات المتوالية وندعو الرحمن أن يكتب أهل رابعة والنهضة منهم وألا يبتعد أحدهم بأي مسافة ولو كانت ضئيلة عن الصلابة والصمود وهما وقود الانتصارات بعد التشبث بطلب العون من الخالق سبحانه وتعالى.

المهزومون هم الذين يسيرون وراء الباطل سعيا للسلامة المزعومة وطلبا للقلمة عيش ولو امتزجت بالدماء وإن داست على رؤوسهم البيادة.

المهزومون من ألغوا عقولهم ورددوا أقاويل اعلام مجد للمخلوع ثم هاجمه وغنى لثورة يناير ثم صرخ لانقطاع الكهرباء اثناء حكم رئيسنا الدكتور محمد مرسي ويطالب المصريين بالتحمل بعد الانقلاب والتبرع أيضًا.

المهزوم هو الذي يردد بحكمة مزعومة : لنعترف بالواقع ولننجو بأنفسنا المهزوم من كان ب7 ألسنة أثناء حكم مرسي والآن يسكت صمت القبور ويتكلم في أي شيء إلا السياسة.

المهزوم هو من اكتفي بالنضال على الفيس وانتقد السلمية ودعا لتوحيد الصف الثوري وسخر ممن يواصلون المسيرات بشوارع وأزقة الأحياء والمحافظات والريف والتراب الذي يسيرون عليه يتنفس الشرف والعزة والانتصار.

أما أهل رابعة والنهضة وكل من يستمر بالمسيرات من كل الأعمار فهم المنتصرون –يقينا- وبمشيئة الرحمن وصدق الله (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ .بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ .إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ . يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ .إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ).

المصدر