عرض مصدر "عاكف": نقدر ونعتز بدور إخوان سوريا

<center> <font size="5">"عاكف": نقدر ونعتز بدور [[إخوان]] [[سوريا]]</font></center>

[[ملف:عاكف نقدر ونعتز بدور اخوان سوريا.jpg|center]]


أكد فضيلة الأستاذ "[[محمد مهدي عاكف]]"- [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]]- تقديره وإعزازه لصبر وثبات إخواننا في [[سوريا]]، وجهودهم المخلصة في خدمة [[الإسلام]] والأمة، ونفى فضيلته في الوقت نفسه ما تناقلته إحدى الصحف بخصوص موقفه من الأحداث المتعلقة ب[[الإخوان المسلمين]] في [[سوريا]] في مطلع الثمانينيات.

وبالنسبة لموقف فضيلته من تلك الأحداث، وتعليقه عليها، قال: "إن هذه الصفحة قديمة وطويت، ولا أجد معنى لإثارتها على صفحات الجرائد الآن، ومع هذا فإنني أشير إلى أنه في ذلك الوقت كان رأيي أن الدخول في مواجهة مع النظام الحاكم في سوريا- مع إقراري بظلمه وطغيانه وكل تجاوزاته المنافية لكل صور المنطق والعدل وحقوق الإنسان و[[الإسلام]] والوطنية والعروبة، وكل المفاهيم الإنسانية- أمر مستحيل في ظل اختلال توازن القوى، وعدم وجود تأييد من الدول المجاورة، وبطش النظام الحاكم آنذاك".

وحول ما ذكرته الصحيفة عن اكتشافه وجود أسلحة في مركز (ميونخ) تخص السوريين في أثناء عمله مسئولاً عنه، قال فضيلته: "حقيقة هذا الأمر أني شعرت أن مخابرات أحد الأنظمة الحاكمة أرادت أن تستغل الأوضاع لإزكاء نار الفتنة بسبب خلافها مع النظام السوري آنذاك، فقامت بمحاولة إرسالها إلى المركز الإسلامى في (ميونخ)؛ لإحداث وقيعة أكبر بين الإسلاميين والنظام، واستغلال ذلك الأمر لتشويه العمل الإسلامي في أوروبا، فقَطَعْتُ عليها الطريق، وأَفْشَلْت هذه المحاولة، وقدَّر [[الإخوان]] لى هذا الأمر".

وشدد فضيلته على أن "بعض الصحف ووسائل الإعلام تحاول نقل آرائنا، وتصوير مواقفنا بصورة غير دقيقة أو صحيحة، وأن موقع (إخوان أون لاين) هو الجهة المعتمدة للتعبير عن مواقفنا وآرائنا في القضايا والأحداث المختلفة، كما ينشر ملخصًا للأحاديث التي تجري".

كانت إحدى الصحف قد حرَّفت تصريحات لفضيلة المرشد في رده على سؤال لها بشأن موقفه من الأحداث التي جرت بين [[الإخوان المسلمين]] في [[سوريا]] والنظام الحاكم حينئذ في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين.


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:روابط محمد مهدي عاكف]]