الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:المشروع الحضاري»

مراجعة ٠٩:٤٤، ١٧ أبريل ٢٠١٦

مشروع التجديد الحضاري عند "الإخوان المسلمون" التصور الفكري للأزمة الحضارية (الجزء الثاني)

بقلم: ح.ع

(شعار الإخوان)

خاص موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمين (إخوان ويكي) يمكن أن نحدد خلاصة التصور الفكري للأزمة الحضارية التي وقعت فيها الأمة, وأهم أسبابها, وهو ما حدث للعقل المسلم من تبديد حرف به عن أداء منهجه وتخلى به عن القيام بوظيفته الاستخلافية في الكون "حمل الأمانة" ومظهرها " العمران" ونتاجها " التزكية" و" الهداية"..

ونشير إلى أهم مظاهر وأسباب " تبديد العقل المسلم" فيما يلي:

الجمود على الموجود من المعارف والعلوم والمناهج التى أنتجها العقل في إحدى مراحله, والتوقف عندها ظناً منه بكفايتها , ومن ثم فهو يركن إلى هذه العلوم والمعارف والمناهج التى توصف بالتاريخية في التفسير والتحليل لحاضره ومستقبله, على الرغم من أن ذلك النتاج العقلي كان معبرًا عن مرحلة تاريخية قد تولت [تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ...] {البقرة:134}

...تابع القراءة

@@ سطر ١: / سطر ١: @@
 '''<center><font color="blue"><font size=5>[[مشروع التجديد الحضاري عند "الإخوان المسلمون"]]</font></font></center>'''
-'''<center><font color="blue"><font size=5>[[التصور الفكري للأزمة الحضارية]]</font></font></center>'''
+'''<center><font color="blue"><font size=5>[[التصور الفكري للأزمة الحضارية (الجزء الثاني)]]</font></font></center>'''
 '''بقلم: ح.ع'''
+[[ملف:شعار جماعة الإخوان المسلمين (شعار الإخوان).png|يسار|تصغير|<center>'''(شعار [[الإخوان]]) '''</center>]]
+'''خاص موقع [[ويكيبيديا الإخوان المسلمين]] ([[ويكيبيديا الإخوان المسلمين|إخوان ويكي]])'''
+يمكن أن نحدد خلاصة التصور الفكري للأزمة الحضارية التي وقعت فيها الأمة, وأهم أسبابها, وهو ما حدث للعقل المسلم من تبديد حرف به عن أداء منهجه وتخلى به عن القيام بوظيفته الاستخلافية في الكون "حمل الأمانة" ومظهرها " العمران" ونتاجها " التزكية" و" الهداية"..
-'''خاص موقع [[ويكيبيديا الإخوان المسلمين]] ([[ويكيبيديا الإخوان المسلمين|إخوان ويكي]])'''
+'''ونشير إلى أهم مظاهر وأسباب " تبديد العقل المسلم" فيما يلي:'''
-[[ملف:شعار جماعة الإخوان المسلمين (شعار الإخوان).png|يمين|تصغير|<center>'''(شعار [[الإخوان]]) '''</center>]]
-البحث في فهم الأزمة جزء من الحل والتصور لها فرع من الحكم عليها وعلى طبيعتها, وقد وقع العقل المسلم إبان أزمته الحضارية في تصوريين متضادين الأول ينزع إلى فكرة الجبرية والتي تعني الاعتقاد بأن ما وصل إليه المسلمون هو أمر مقدر تسقط مع المسؤولية, وأن رفعه أيضًا مقدر ينتفي معه العمل لتغييره وتبديله ولعل هذا كان التصور كان يرجحه طريق التصوف في إحدى مراحل ضعفه, والتصور الثاني يقوم على الوعي بأن التراجع الحضاري وما شهدته الحضارة الإسلامية – بصفة عامة- من تراجع وسقوط الخلافة الإسلامية [[1924]]م –بصفة خاصة- إنما تقدر مسؤوليته على المسلمين والقصور الداخلي على عدة مستويات أهمها البعد الديني والتفريط في صحيح فهم الدين, والجمود والغفلة عن سنن التطور والتغيير.
+:::الجمود على الموجود من المعارف والعلوم والمناهج التى أنتجها العقل في إحدى مراحله, والتوقف عندها ظناً منه بكفايتها , ومن ثم فهو يركن إلى هذه العلوم والمعارف والمناهج التى توصف بالتاريخية في التفسير والتحليل لحاضره ومستقبله, على الرغم من أن ذلك النتاج العقلي كان معبرًا عن مرحلة تاريخية قد تولت [تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ...] {البقرة:134}
-وقد عادت إليه قوته ورجعت له صحته، ربما كان بعد هذا العلاج خيرًا من قبله.
+...'''[[التصور الفكري للأزمة الحضارية (الجزء الثاني)|تابع القراءة]]'''
-...'''[[التصور الفكري للأزمة الحضارية|تابع القراءة]]'''

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:المشروع الحضاري»

مراجعة ٠٩:٤٤، ١٧ أبريل ٢٠١٦

قائمة التصفح

بحث