الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[شهر | '''<center><font color="blue"><font size=5> [[شهر شعبان]] </font></font></center>''' | ||
<center> | <center> | ||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
| | | | ||
<center><font color="green" size=5>'''[[ | <center><font color="green" size=5>'''[[استقبال شهر شعبان]]'''</font></center> | ||
<font size=2> | <font size=2> | ||
لشهر شعبان فضائل متعددة، ففي هذا الشهر ليلة النصف من شعبان، وفيه تم تحويل القبلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيه ترفع فيه الأعمال إلى الله. | |||
فعن أسامة بن زيد – رضي الله عنه – قال: لم يكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت يا رسول الله لم أراك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال – صلى الله عليه وسلم – ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. (أحمد والنسائي) | |||
قال | فما أجمل أن ترفع أعمالنا إلى الله وقد ختمت بالصيام والقيام وصالح الأعمال، والأعمال بالخواتيم كما قال – صلى الله عليه وسلم. | ||
كما يستحب لمن كان عليه أيام فاتته من صيام رمضان السابق لعذر كمرض أو سفر أو حيض أو نفاس أو غير ذلك ولم يقضها بعد، فعليه أن يسارع بصيامها في شهر شعبان ،فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : كان يكون علي الصوم من رمضان فما استطع أن أقضي إلا في شعبان من رسول الله – صلى الله عليه وسلم ". (الشيخان) | |||
</font> | </font> | ||
| | | | ||
<center><font color="green" size=5>'''[[ | <center><font color="green" size=5>'''[[شهر شعبان]]'''</font></center> | ||
<font size=2> | <font size=2> | ||
شهر شعبان من الأشهر الفاضلة التي كان يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم فيها على الصيام ، قالت عائشة رضي الله عنها : (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان . وما رأيته في شهر أكثر منه صياما منه في شعبان) . | |||
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله : لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر تـُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين . فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) . | |||
وأما ليلة النصف من شعبان فإنه لم يصح في فضلها شيء يعتد به وهي كسائر الليالي . | |||
وما ذهب إليه بعضهم من أنها الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ، فهو خطأ مخالف لنصوص القرآن الكريم فإن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة القدر وهي في شهر رمضان . | |||
وكل ما جاء في هذه الليلة أن بعض السلف كان يتعبد فيها ويختصها بمزيد من الطاعات . | |||
</font> | </font> |
مراجعة ١٨:١٧، ١٣ فبراير ٢٠٢٤
لشهر شعبان فضائل متعددة، ففي هذا الشهر ليلة النصف من شعبان، وفيه تم تحويل القبلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيه ترفع فيه الأعمال إلى الله. فعن أسامة بن زيد – رضي الله عنه – قال: لم يكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت يا رسول الله لم أراك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال – صلى الله عليه وسلم – ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. (أحمد والنسائي) فما أجمل أن ترفع أعمالنا إلى الله وقد ختمت بالصيام والقيام وصالح الأعمال، والأعمال بالخواتيم كما قال – صلى الله عليه وسلم. كما يستحب لمن كان عليه أيام فاتته من صيام رمضان السابق لعذر كمرض أو سفر أو حيض أو نفاس أو غير ذلك ولم يقضها بعد، فعليه أن يسارع بصيامها في شهر شعبان ،فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : كان يكون علي الصوم من رمضان فما استطع أن أقضي إلا في شعبان من رسول الله – صلى الله عليه وسلم ". (الشيخان)
|
شهر شعبان من الأشهر الفاضلة التي كان يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم فيها على الصيام ، قالت عائشة رضي الله عنها : (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان . وما رأيته في شهر أكثر منه صياما منه في شعبان) . وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله : لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر تـُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين . فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) . وأما ليلة النصف من شعبان فإنه لم يصح في فضلها شيء يعتد به وهي كسائر الليالي . وما ذهب إليه بعضهم من أنها الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ، فهو خطأ مخالف لنصوص القرآن الكريم فإن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة القدر وهي في شهر رمضان . وكل ما جاء في هذه الليلة أن بعض السلف كان يتعبد فيها ويختصها بمزيد من الطاعات .
|