الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[شهر رجب]] </font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[شهر شعبان]] </font></font></center>'''


<center>
<center>
سطر ٥: سطر ٥:
|
|


<center><font color="green" size=5>'''[[مقالات نادرة عن شهر رجب المحرم]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[استقبال شهر شعبان]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>
قال صاحبي وهو يحاورني: أنا أؤمن بأن الإسراء والمعراج كانا بالروح والبدن.. ولو أن الناس فهموا أن ذلك كان بالروح فقط لما أنكر قوم على الرسول قوله، ولما كانت هذه الآيات التي تفيد الانتقال من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى؛ ذلك أن المسلم وغير المسلم، البَر والفاجر، كلٌّ منهم يرى الرؤيا المفاجئة، وأنه انتقل من المغرب إلى المشرق فلا يعترض أحد عليه، فلو كان الإسراء بالروح فقط لم يكن في الأمر معجزة، مع أن الإسراء لم يكن إلا معجزةً تحدَّى بها الرسول عليه السلام الناس، فهو بالروح والبدن ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ﴾ (الإسراء: من الآية 60).
لشهر شعبان فضائل متعددة، ففي هذا الشهر ليلة النصف من شعبان، وفيه تم تحويل القبلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيه ترفع فيه الأعمال إلى الله.


فعن أسامة بن زيد – رضي الله عنه – قال: لم يكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت يا رسول الله لم أراك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال – صلى الله عليه وسلم – ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. (أحمد والنسائي)


قال: لكن الذي حاك في صدري أن تمَّت هذه الرحلة في وقت قصير، دون أن يصاب الرسول فيها بأذى من هول السرعة وتقلُّب الأجواء، ثم العروج إلى السماوات العلا؛ حيث لا توجد الأوساط المناسبة للحياة الإنسانية، ومع ذلك يعود الرسول إلى بيته حيًّا معافًى سليمًا، لم تزده الرحلة إلا نشاطًا دبَّ فيه من حباء الله تعالى له واختصاصه بالنعمة، وأن ذلك حاك في صدري، فلما كثرت المخترعات في العصر الحديث، وعرفت الطائرات ثم الطائرات النفاثة، وتفتيت الذرة والتليفون "والراديو" إلى آخر ما هناك، سهَّل ذلك عندي فهم الأمر الذي لم أكن أفهم، وإن كنت أعترف بأن هذا ليس كذاك.
فما أجمل أن ترفع أعمالنا إلى الله وقد ختمت بالصيام والقيام وصالح الأعمال، والأعمال بالخواتيم كما قال – صلى الله عليه وسلم.
 
كما يستحب لمن كان عليه أيام فاتته من صيام رمضان السابق لعذر كمرض أو سفر أو حيض أو نفاس أو غير ذلك ولم يقضها بعد، فعليه أن يسارع بصيامها في شهر شعبان ،فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : كان يكون علي الصوم من رمضان فما استطع أن أقضي إلا في شعبان من رسول الله – صلى الله عليه وسلم ". (الشيخان)


</font>
</font>


|
|
<center><font color="green" size=5>'''[[مع قدوم شهر رجب... شهر الله الحرام]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[شهر شعبان]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>


يرتبط شهر رجب في وجدان كثير من المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج، بكل جلالها ومعانيها، وقد وقعت هذه المعجزة الباهرة لنبينا- صلى الله عليه وسلم- في السابع والعشرين من شهر رجب تبعًا لأشهر الروايات، وهو اليوم نفسه الذي قُدّر أن يتحرر فيه بيت المقدس، ويعود إلى أحضان المسلمين على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، سنة 583هـ، بعد أن ظلَّ أسيرًا في أيدي الصليبيين الغزاة زيادةً على تسعين سنة.
شهر شعبان من الأشهر الفاضلة التي كان يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم فيها على الصيام ، قالت عائشة رضي الله عنها : (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان . وما رأيته في شهر أكثر منه صياما منه في شعبان) .
 
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله : لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر تـُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين . فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) .
 
وأما ليلة النصف من شعبان فإنه لم يصح في فضلها شيء يعتد به وهي كسائر الليالي .
 
وما ذهب إليه بعضهم من أنها الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ، فهو خطأ مخالف لنصوص القرآن الكريم فإن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة القدر وهي في شهر رمضان .


وكان فتح المسلمين له فتح رحمة ونبل، أبهر أعداءهم، وارتفع الأذان للصلاة من جديد فوق مآذن المسجد الأقصى بعد عقود من الغربة والامتهان، فما يئس المسلمون آنذاك مع تطاول عمر الاحتلال وجرائمه، ودمويته وعنفه، وما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، وما ضعفوا، وما استكانوا لأعدائهم، ولم يكن جهاد صلاح الدين ونصره إلا تتمة لسلسلة طويلة من مصابرة المجاهدين وبذلهم، من عامة الناس وعلمائهم، وقادتهم وزعمائهم، فلما صدق العزم، وخلصت النية واستقام الصف، وامتُلكت أسباب القوة جاء النصر ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ (آل عمران: 126)، ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: 7)، وما ذهبت دماء الشهداء هدرًا، وما أزهقت نفوس الأبرياء ظلمًا بغير ثمن، وما استبيحت الأعراض والحرمات والمقدسات دون مقابل، فكان النصر العزيز بلسمًا وشفاءً
وكل ما جاء في هذه الليلة أن بعض السلف كان يتعبد فيها ويختصها بمزيد من الطاعات .


</font>
</font>

مراجعة ١٨:١٧، ١٣ فبراير ٢٠٢٤

شهر شعبان
استقبال شهر شعبان

لشهر شعبان فضائل متعددة، ففي هذا الشهر ليلة النصف من شعبان، وفيه تم تحويل القبلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيه ترفع فيه الأعمال إلى الله.

فعن أسامة بن زيد – رضي الله عنه – قال: لم يكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت يا رسول الله لم أراك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال – صلى الله عليه وسلم – ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. (أحمد والنسائي)

فما أجمل أن ترفع أعمالنا إلى الله وقد ختمت بالصيام والقيام وصالح الأعمال، والأعمال بالخواتيم كما قال – صلى الله عليه وسلم.

كما يستحب لمن كان عليه أيام فاتته من صيام رمضان السابق لعذر كمرض أو سفر أو حيض أو نفاس أو غير ذلك ولم يقضها بعد، فعليه أن يسارع بصيامها في شهر شعبان ،فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : كان يكون علي الصوم من رمضان فما استطع أن أقضي إلا في شعبان من رسول الله – صلى الله عليه وسلم ". (الشيخان)

شهر شعبان

شهر شعبان من الأشهر الفاضلة التي كان يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم فيها على الصيام ، قالت عائشة رضي الله عنها : (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان . وما رأيته في شهر أكثر منه صياما منه في شعبان) .

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله : لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر تـُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين . فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) .

وأما ليلة النصف من شعبان فإنه لم يصح في فضلها شيء يعتد به وهي كسائر الليالي .

وما ذهب إليه بعضهم من أنها الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ، فهو خطأ مخالف لنصوص القرآن الكريم فإن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة القدر وهي في شهر رمضان .

وكل ما جاء في هذه الليلة أن بعض السلف كان يتعبد فيها ويختصها بمزيد من الطاعات .