الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | ||
<center>'''[[ | <center>'''[[بعض ما علمني الإخوان المسلمون]]'''</center> | ||
بقلم:عمر التلمساني | |||
يعرف العالم بل ويعترف، أن القرن الرابع عشر الهجري قد أمتاز دون غيره من القرون الهجرية الأخيرة، بقيام مدرسة جديدة طال تشوق المسلمين إليها في مشارق الأرض ومغاربها منذ قرون -هي حركة الإخوان المسلمين, والتي أنشأها وكونها ونظمها وبرمجها ووضع لوائحها وبين منهجها وهدفها ووسائلها الإمام الشهيد حسن البنا مؤسس الحركة والمرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين. | |||
'''[[ | ولئن كان الإمام المجاهد ابن تيمية وتلامذته، قد أدوا إلى الفقه الإسلامي وتوضيح مناهج السلف ما يعد غرة في جبين الفقه الإسلامي، ولئن كانوا قد سجنوا وعذبوا في سبيل التمسك برأيهم الصحيح، ولئن كانوا قد جاهدوا في سبيل الله بالسيف والمزراق فعلا، ولئن كانت لهم مدرستهم التي لا تنكر، ولئن كنا نحن الإخوان المسلمين نعتبرهم أساتذة لنا، إلا أنني أقرر وأنا كامل الإيمان والصدق، أن مدرسة الإمام الشهيد حسن البنا كانت أعمق أثرا وأعد فاعلية في نفوس شباب المسلمين ذلك لأن مدرسة البنا أخرجت مجاهدين في ميادين القتال، ومثلا في مواقف النضال كما أن مدرسة ابن تيمية اقتصرت على المحيط الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط وبعض البلاد الإسلامية المتنائية، بينما بسطت مدرسة البنا تعاليمها على أرض القارات الخمس التي تكون هذه البسيطة التي تحيا عليها البشر أيامنا هذه. | ||
'''[[بعض ما علمني الإخوان المسلمون|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]''' | |||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> |
مراجعة ٢١:٥٦، ١ مارس ٢٠٢٤
بقلم:عمر التلمساني
يعرف العالم بل ويعترف، أن القرن الرابع عشر الهجري قد أمتاز دون غيره من القرون الهجرية الأخيرة، بقيام مدرسة جديدة طال تشوق المسلمين إليها في مشارق الأرض ومغاربها منذ قرون -هي حركة الإخوان المسلمين, والتي أنشأها وكونها ونظمها وبرمجها ووضع لوائحها وبين منهجها وهدفها ووسائلها الإمام الشهيد حسن البنا مؤسس الحركة والمرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين.
ولئن كان الإمام المجاهد ابن تيمية وتلامذته، قد أدوا إلى الفقه الإسلامي وتوضيح مناهج السلف ما يعد غرة في جبين الفقه الإسلامي، ولئن كانوا قد سجنوا وعذبوا في سبيل التمسك برأيهم الصحيح، ولئن كانوا قد جاهدوا في سبيل الله بالسيف والمزراق فعلا، ولئن كانت لهم مدرستهم التي لا تنكر، ولئن كنا نحن الإخوان المسلمين نعتبرهم أساتذة لنا، إلا أنني أقرر وأنا كامل الإيمان والصدق، أن مدرسة الإمام الشهيد حسن البنا كانت أعمق أثرا وأعد فاعلية في نفوس شباب المسلمين ذلك لأن مدرسة البنا أخرجت مجاهدين في ميادين القتال، ومثلا في مواقف النضال كما أن مدرسة ابن تيمية اقتصرت على المحيط الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط وبعض البلاد الإسلامية المتنائية، بينما بسطت مدرسة البنا تعاليمها على أرض القارات الخمس التي تكون هذه البسيطة التي تحيا عليها البشر أيامنا هذه.