الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | ||
<center>'''[[ | <center>'''[[الإسلام وأوضاعنا السياسية]]'''</center> | ||
[[File: | [[File:الاسلام-وأوضعنا-السياسية.jpg|thumb|الاسلام-وأوضعنا-السياسية|alt=الاسلام-وأوضعنا-السياسية.jpg|center]] | ||
لقد كان في النصوص السابقة ما يكفي للقطع بأن الحكم في البلاد الاسلامية يجب أ يكون طبقا للشريعة الاسلامية , لأن اتباع ما أنزل الله يقتضي أن يكون الحكم ما أنزل الله , و أن يكون الحكام قائمين على أمر الله فيما يتصل بذواتهم و فيما هو في أيدهم فما يستطيعون أن يتبعوه عند الاختلاف , و اذا استطاعوا أن تبعوا أمر الله فيما هو للأفراد فكيف يستطيعون أن يتبعوه فيما هو للحكام أذا لم يكن الحكام مقيدين باتباع ما أنزل الله ؟ | |||
و كان يكفي أن نعلم أن الله أوجب علينا عند التنازع و الاختلاف أن نتحاكم إلى ما أنزل الله و نحكم في المتنازع عليه و المختلف فيه بحكم الله "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول" النساء:59. " و ما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله " الشورى:10 , كان يكفي أن نعلم هذا لنقطع بأن الحكم لله , و أن الحكام و المحكومين في كل بلد اسلامي يجب أن يتقيدوا في كل تصرفاتهم و اتجاهاتهم باتباع ما أنزل الله , و أن يجعلوا دستورهم الأعلى كتاب الله . | |||
'''[[ | |||
'''[[الإسلام وأوضاعنا السياسية|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]''' | |||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> |
مراجعة ١٧:٤٨، ١٧ يناير ٢٠٢٥
لقد كان في النصوص السابقة ما يكفي للقطع بأن الحكم في البلاد الاسلامية يجب أ يكون طبقا للشريعة الاسلامية , لأن اتباع ما أنزل الله يقتضي أن يكون الحكم ما أنزل الله , و أن يكون الحكام قائمين على أمر الله فيما يتصل بذواتهم و فيما هو في أيدهم فما يستطيعون أن يتبعوه عند الاختلاف , و اذا استطاعوا أن تبعوا أمر الله فيما هو للأفراد فكيف يستطيعون أن يتبعوه فيما هو للحكام أذا لم يكن الحكام مقيدين باتباع ما أنزل الله ؟
و كان يكفي أن نعلم أن الله أوجب علينا عند التنازع و الاختلاف أن نتحاكم إلى ما أنزل الله و نحكم في المتنازع عليه و المختلف فيه بحكم الله "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول" النساء:59. " و ما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله " الشورى:10 , كان يكفي أن نعلم هذا لنقطع بأن الحكم لله , و أن الحكام و المحكومين في كل بلد اسلامي يجب أن يتقيدوا في كل تصرفاتهم و اتجاهاتهم باتباع ما أنزل الله , و أن يجعلوا دستورهم الأعلى كتاب الله .