الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١٦ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


<center>'''[[الجماعة الإسلامية في لبنان]]'''</center>
<center>'''[[رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن]]'''</center>


على الرغم من كثرة الأحداث الجسام في القرن العشرين وتسارعها، إلا أن هناك حدثان بارزا، كان لهما بالغ الأثر على العالمين العربي والإسلامي وعلى منطقة الهلال الخصيب بشكل خاص (بلاد الشام والعراق) الحدث الأول كان هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وانهيار نظام الخلافة العثمانية في 3/ 3/ 1924 ، وما رافق ذلك من انتشار استعماري في المنطقة.
الإصلاح مهة الرسل والأنبياء وأتباعهم على مدار التاريخ والزمان، وشعارهم الدائم المعبر عن جوهر رسالتهم {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88.


أما الحدث الثاني فكان نكبة فلسطين وقيام إسرائيل سنة 1948 ، على إثر الهزيمة التي منيت بها الجيوش العربية أمام الآلة العسكرية للمشروع الصهيوني. وإذا كان المجال في هذه الدراسة لا يتسع للحديث عن أثر هذين الحدثين في إعادة رسم خريطة المنطقة جغرافيًا وسياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، إلا انه لا يمكن، بأي حال، لأي باحث في تاريخ الحركة الإسلامية أن يغفل أثرهما على تطور الوعي الحركي الإسلامي، وعلى نشوء الحركات الإسلامية وانتشارها، وتطور أدائها وخطابها وأدبياتها، ثم تطور تأثيرها في المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري في العالمين العربي والإسلامي.  
وان قيام المجتمع على أساس من الصلاح ونهوض قواه ونخبه وطلائعه وأبنائه بواجب الإصلاح، حركة وجهداً عملياً، سبب رئيس في بقائه واستمرار نمائه {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117.


'''[[الجماعة الإسلامية في لبنان|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
فوجود الإصلاح في المجتمع والدولة، حركة وبرامج، وواقعاً عملياً ملموساً دليل عافية وحياة متطورة، قائمة على العدل والشورى والوئام والسلام الاجتماعي، وغيابه يعني الجمود والتعفن والظلم والتيه والتخلف والفساد المنذر بوقوع غضب الله سبحانه أولاً، وانتهاء الفعالية المعنوية والحضارية ثانيا.
 
'''[[رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:١٧، ٣ مايو ٢٠٢٥

مكتبة الموقع
رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن

الإصلاح مهة الرسل والأنبياء وأتباعهم على مدار التاريخ والزمان، وشعارهم الدائم المعبر عن جوهر رسالتهم {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88.

وان قيام المجتمع على أساس من الصلاح ونهوض قواه ونخبه وطلائعه وأبنائه بواجب الإصلاح، حركة وجهداً عملياً، سبب رئيس في بقائه واستمرار نمائه {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117.

فوجود الإصلاح في المجتمع والدولة، حركة وبرامج، وواقعاً عملياً ملموساً دليل عافية وحياة متطورة، قائمة على العدل والشورى والوئام والسلام الاجتماعي، وغيابه يعني الجمود والتعفن والظلم والتيه والتخلف والفساد المنذر بوقوع غضب الله سبحانه أولاً، وانتهاء الفعالية المعنوية والحضارية ثانيا.

لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع