الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٨ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue" size=5>حل الجماعة</font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>الإخوان في الأردن</font></center>'''


<center>
<center>
سطر ٥: سطر ٥:
! style="width: 50%;" |
! style="width: 50%;" |


<center><font color="green" size=5>'''[[أسباب حل الجماعة .. وموقف الحكومة من الإخوان]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[مستقبل علاقة الإخوان بالنظام في الأردن في ظل التحولات الراهنة]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>
إيمان أحمد


ما هو السبب الحقيقي – أو الأسباب – التي أدت إلى حل جماعة الإخوان المسلمين في الثامن من ديسمبر عام 1948، وكانت إذ ذاك أكبر حركة سياسية جماهيرية إسلامية في مصر ودول المشرق العربي؟..
شهدت علاقة إخوان الأردن بالنظام الملكى حالة من التذبذب منذ تأسيس الجماعة هناك في أربعينيات القرن العشرين، حيث كان الخط البياني لهذه العلاقة متردداً بين صعود وهبوط، ولكنه كان صاعداً على وجه الإجمال، لحرص الطرفين على التعايش السلمي وإبقاء خلافاتهما في حدودها الدنيا، وبما لا يؤثر على وجود ونشاط الإخوان في الأردن من جهة، ولا يسبب قلقاً للنظام الحاكم من جهة أخرى.
 
في تقديري هناك عدة أسباب:
أولها الضغط الأجنبي
عبد الرحمن عمار صاحب مذكرة حل الإخوان عام 1948م
فلقد أقر وكيل وزارة الداخلية بنفسه للأستاذ المرشد أن مذكرة قدمت لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي من سفراء: إنجلترا وفرنسا والقائم بأعمال سفارة أمريكا، بعد أن اجتمعوا في مدينة فايد قرب الإسماعيلية في العاشر من نوفمبر 1948،


</font>
</font>


! style="width: 50%;" |
! style="width: 50%;" |
<center><font color="green" size=5>'''[[وطنية الإخوان بين حل الجماعة وفعل السلطة فترة الحكم الملكى]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[إخوان الأردن .. خطوات النمو .. وطموح الصعود]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>
حُل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين ثلاث مرات:


    1948 أيام الملكية
تعكس تجربة جماعة الإخوان المسلمين في الأردن إنموذجا إسلاميا يستحق الدراسة والعناية ...فالمتتبع لتاريخ الحركة وبدايتها في منتصف القرن المنصرم وتحديدا في عام 1945 يرى إجمالا الآننضجا في الحركة ..وحكمة في السير..
    1954 أيام الحكم الناصرى
 
    2013 بعد الانقلاب العسكرى على المسار الديمقراطى
إن انطلاقة الحركة بدأت حينما تشبع الحاج عبداللطيف أبوقورة مؤسس الجماعة بالأردن بفكر الإخوان وتأثر بموقفهم من قضية فلسطين .. ودعوتهم للجهاد والعمل على استئصال الكيان الصهيوني الوليد ..
 
وقد كان الأستاذ أبو قورة رجلا مسموع الكلمة عند وجهاء القوم الأمر الذي كان له دور كبير في إدخال الفكر الإخواني للأردن و من ثم تأسيس المركز العام للإخوان في ذلك الوقت ..
 


وإرتبط حل جماعة الإخوان المسلمين فى كل مرة ، بدور وطنى كبير قامت به الجماعة ضد قوى الاستعمار العالمي ! وكان هذا الحل يتم فى كل مرة بأيدى سلطة (وطنية) ، تصرفت كذراع وتابع امين لهذا المستعمر او ذاك !
</font>
</font>



المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:١٩، ٣ مايو ٢٠٢٥

الإخوان في الأردن
مستقبل علاقة الإخوان بالنظام في الأردن في ظل التحولات الراهنة

إيمان أحمد

شهدت علاقة إخوان الأردن بالنظام الملكى حالة من التذبذب منذ تأسيس الجماعة هناك في أربعينيات القرن العشرين، حيث كان الخط البياني لهذه العلاقة متردداً بين صعود وهبوط، ولكنه كان صاعداً على وجه الإجمال، لحرص الطرفين على التعايش السلمي وإبقاء خلافاتهما في حدودها الدنيا، وبما لا يؤثر على وجود ونشاط الإخوان في الأردن من جهة، ولا يسبب قلقاً للنظام الحاكم من جهة أخرى.

إخوان الأردن .. خطوات النمو .. وطموح الصعود

تعكس تجربة جماعة الإخوان المسلمين في الأردن إنموذجا إسلاميا يستحق الدراسة والعناية ...فالمتتبع لتاريخ الحركة وبدايتها في منتصف القرن المنصرم وتحديدا في عام 1945 يرى إجمالا الآننضجا في الحركة ..وحكمة في السير..

إن انطلاقة الحركة بدأت حينما تشبع الحاج عبداللطيف أبوقورة مؤسس الجماعة بالأردن بفكر الإخوان وتأثر بموقفهم من قضية فلسطين .. ودعوتهم للجهاد والعمل على استئصال الكيان الصهيوني الوليد ..

وقد كان الأستاذ أبو قورة رجلا مسموع الكلمة عند وجهاء القوم الأمر الذي كان له دور كبير في إدخال الفكر الإخواني للأردن و من ثم تأسيس المركز العام للإخوان في ذلك الوقت ..