الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
يرى رينان الفرنسي أن عقيدة التوحيد في الإسلام تؤدي إلى حيرة المسلم، كما تحط به كإنسان إلى أسفل الدرك، وترفع الإله عنه في علاء لا نهاية له. | |||
أما عقيدة المسيحية ـ في نظره ـ فلأنها قائمة على التثليث ـ أي أن الإله الأب أوجد الإله الابن، واتصل الاثنان بصلة مع روح القدس، وعليه فسيكون يسوع المسيح إلها وبشرا ـ هذه العقيدة تؤدي إلى ترقية شأن الإنسان بتقريبه من الحضرة الإلهية. | |||
فالثالوث مشتقة أصوله من ضرورة إله بشري يمحو ذنب الجنس البشري، ويفديه من الخطيئة التي اقترفها. | |||
وهذا الاعتقاد هو أخف وأعلى، وأجلب للثقة؛ إذ يحمل المسيحيين على إتيان الأعمال التي تقربهم إلى الله حيث الوسائط بينهم وبين ذاته العلية موصولة، في حين أن المسلمين تجعلهم ديانتهم كمن يهوي في الفضاء بحسب ناموس لا يتحول ولا يتبدل، ولا حيلة فيه سوى متابعة الصلوات والدعوات، والاستعانة بالله الأحد الذي هو مستودع الآمال ، ولفظة الإسلام معناها الاستسلام المطلق لإرادة الله....[[الغارة على الإسلام وقيمه|تابع القراءة]] |
مراجعة ٠٠:٣٣، ٢٠ فبراير ٢٠١٠
يرى رينان الفرنسي أن عقيدة التوحيد في الإسلام تؤدي إلى حيرة المسلم، كما تحط به كإنسان إلى أسفل الدرك، وترفع الإله عنه في علاء لا نهاية له.
أما عقيدة المسيحية ـ في نظره ـ فلأنها قائمة على التثليث ـ أي أن الإله الأب أوجد الإله الابن، واتصل الاثنان بصلة مع روح القدس، وعليه فسيكون يسوع المسيح إلها وبشرا ـ هذه العقيدة تؤدي إلى ترقية شأن الإنسان بتقريبه من الحضرة الإلهية.
فالثالوث مشتقة أصوله من ضرورة إله بشري يمحو ذنب الجنس البشري، ويفديه من الخطيئة التي اقترفها.
وهذا الاعتقاد هو أخف وأعلى، وأجلب للثقة؛ إذ يحمل المسيحيين على إتيان الأعمال التي تقربهم إلى الله حيث الوسائط بينهم وبين ذاته العلية موصولة، في حين أن المسلمين تجعلهم ديانتهم كمن يهوي في الفضاء بحسب ناموس لا يتحول ولا يتبدل، ولا حيلة فيه سوى متابعة الصلوات والدعوات، والاستعانة بالله الأحد الذي هو مستودع الآمال ، ولفظة الإسلام معناها الاستسلام المطلق لإرادة الله....تابع القراءة