الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:الوسطية-العادلة-في-الشريعة-الإسلامية.jpg|تصغير]]
[[ملف:الوسطية-العادلة-في-الشريعة-الإسلامية.jpg|تصغير]]
"الله ابتعثنا، والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادةالله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه، لندعوهم إليه، فمن قبل منا ذلك قبلنا ذلك منه، ورجعنا عنه، وتركناه وأرضه يليها دوننا، ومن أبى قاتلناه أبدًا، حتى نفضي (نصل) إلى موعود الله، وموعود الله هو: الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر (النصر) لمن بقي".
ليست هذه الكلمات تاريخًا، ولا مذكرات، ولا ذكريات، ولكنها قطوف من كل ذلك بقدر ما تسعف به الذاكرة تلقائيًا، وقد يعوزها التسلسل التاريخي، ولكن لا يعوزها الصدق والبعد عن الإسراف، والسرف والمغالاة)


وبصوت العزة الإسلامية، واستعلاء الإيمان، يقول المغيرة بن شعبة لرستم من خطاب طويل: "... وإذا احتجت إلينا أن نمعنك (نحميك)، فكن لنا عبدًا، تؤدي الجزية عن يد، وأنت صاغر، وإلا فالسيف إن أبيت".


وليس هذا جديدًا على المسلمين، فإذا رجعنا إلى عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في شهر جمادى الأولى من العام الثامن من الهجرة، رأينا جيش المسلمين يقف في ثلاثة آلاف جندي يواجه جيش الروم في مائتي ألف عند مؤتة بالشام. وأمام هذا الحشد الهائل استشعر بعض المسلمين الخوف والتردد وقالوا: «نكتب لرسول الله صلي الله عليه وسلم, فنخبره بعدد عدونا, فإما أن يمدنا بالرجال, وإما أن يأمرنا بأمره, فنمضي له".
الإنسان مجموعة من " الأعمال والمواقف : ورجل الدعوة فى إيجاز شديد " هو ذلك الذي يعيش " بماضيه فى حاضره لمستقبله "


فنهض عبدالله بن رواحة خطيب المسلمين وشاعرهم، وخطب الناس قائلاً: «يا قوم، والله إن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون: الشهادة, ومانقاتل الناس بعدد, ولا قوة, ولا كثرة, ما نقاتلهم إلابهذا الدين الذي أكرمنا الله به, فانطلقوا, فإنما هي إحدي الحسنيين: إما ظهور, وإما شهادة» قال الناس: صدق والله ابن رواحة.. ومضوا إلي القتال.


واستشهد القادة الثلاثة: زيد بن ثابت، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحه، وتم انسحاب عبقري ولم يستشهد من المسلمين إلا اثنا عشر مسلمًا.
وأعني برجل الدعوة وريث النبى فى حمل رسالته ، والإضصلاع بها ، ونشرها على كل المستويات بما تحمل من مباديء وقيم تنفع الإنسان فى دنياه  وأخراه وميراث النبوة ليست مالا ولكنه علم وقيم ، ونفهم قوله تعالى فى الطبيعة الرسالية للعالم .
 
فالماضى الحى هو الركيزة والمنطق ، يعيشه المسلم وخصوصا الداعية " فى حاضره بقيمه ، العقدية والخلقية والإنسانية  وينطلق منه لصنع مستقبل حى مشرق وضىء .
 
   
وفى كل أولئك على المسلم بكل جديد من معطيات الآخرين حتى لو كانوا من غاير المسلمين فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها .
   
 
ومعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ فكرة " حفر الخنادق" للتحصن من الفرس عن طريق سلمان الفارسى . وعنهم أخذ عمر- رضى الله عنه – نظام الدواوين .
 
ويهب العلمانيون يتهمون الدعاة الرساليين بالتخلف والإنغلاق ، ويجدون أن الحياة المثلى فى الإنسلاخ  من قيم الماضي ، والانفتاح لمعطيات الغرب . إن مثل هذا العلماني الإنكاري – وقد لقبته بأمير العميان
....[[بل أنا مسلم... مسلم|تابع القراءة]]
....[[بل أنا مسلم... مسلم|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٦:٣٠، ١٠ مارس ٢٠١٠

الوسطية-العادلة-في-الشريعة-الإسلامية.jpg

ليست هذه الكلمات تاريخًا، ولا مذكرات، ولا ذكريات، ولكنها قطوف من كل ذلك بقدر ما تسعف به الذاكرة تلقائيًا، وقد يعوزها التسلسل التاريخي، ولكن لا يعوزها الصدق والبعد عن الإسراف، والسرف والمغالاة)


الإنسان مجموعة من " الأعمال والمواقف : ورجل الدعوة فى إيجاز شديد " هو ذلك الذي يعيش " بماضيه فى حاضره لمستقبله "


وأعني برجل الدعوة وريث النبى فى حمل رسالته ، والإضصلاع بها ، ونشرها على كل المستويات بما تحمل من مباديء وقيم تنفع الإنسان فى دنياه وأخراه وميراث النبوة ليست مالا ولكنه علم وقيم ، ونفهم قوله تعالى فى الطبيعة الرسالية للعالم .


فالماضى الحى هو الركيزة والمنطق ، يعيشه المسلم وخصوصا الداعية " فى حاضره بقيمه ، العقدية والخلقية والإنسانية وينطلق منه لصنع مستقبل حى مشرق وضىء .


وفى كل أولئك على المسلم بكل جديد من معطيات الآخرين حتى لو كانوا من غاير المسلمين فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها .


ومعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ فكرة " حفر الخنادق" للتحصن من الفرس عن طريق سلمان الفارسى . وعنهم أخذ عمر- رضى الله عنه – نظام الدواوين .

ويهب العلمانيون يتهمون الدعاة الرساليين بالتخلف والإنغلاق ، ويجدون أن الحياة المثلى فى الإنسلاخ من قيم الماضي ، والانفتاح لمعطيات الغرب . إن مثل هذا العلماني الإنكاري – وقد لقبته بأمير العميان ....تابع القراءة