الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:الوسطية-العادلة-في-الشريعة-الإسلامية.jpg|تصغير]] | [[ملف:الوسطية-العادلة-في-الشريعة-الإسلامية.jpg|تصغير]] | ||
ليست هذه الكلمات تاريخًا، ولا مذكرات، ولا ذكريات، ولكنها قطوف من كل ذلك بقدر ما تسعف به الذاكرة تلقائيًا، وقد يعوزها التسلسل التاريخي، ولكن لا يعوزها الصدق والبعد عن الإسراف، والسرف والمغالاة) | |||
الإنسان مجموعة من " الأعمال والمواقف : ورجل الدعوة فى إيجاز شديد " هو ذلك الذي يعيش " بماضيه فى حاضره لمستقبله " | |||
وأعني برجل الدعوة وريث النبى فى حمل رسالته ، والإضصلاع بها ، ونشرها على كل المستويات بما تحمل من مباديء وقيم تنفع الإنسان فى دنياه وأخراه وميراث النبوة ليست مالا ولكنه علم وقيم ، ونفهم قوله تعالى فى الطبيعة الرسالية للعالم . | |||
فالماضى الحى هو الركيزة والمنطق ، يعيشه المسلم وخصوصا الداعية " فى حاضره بقيمه ، العقدية والخلقية والإنسانية وينطلق منه لصنع مستقبل حى مشرق وضىء . | |||
وفى كل أولئك على المسلم بكل جديد من معطيات الآخرين حتى لو كانوا من غاير المسلمين فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها . | |||
ومعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ فكرة " حفر الخنادق" للتحصن من الفرس عن طريق سلمان الفارسى . وعنهم أخذ عمر- رضى الله عنه – نظام الدواوين . | |||
ويهب العلمانيون يتهمون الدعاة الرساليين بالتخلف والإنغلاق ، ويجدون أن الحياة المثلى فى الإنسلاخ من قيم الماضي ، والانفتاح لمعطيات الغرب . إن مثل هذا العلماني الإنكاري – وقد لقبته بأمير العميان | |||
....[[بل أنا مسلم... مسلم|تابع القراءة]] | ....[[بل أنا مسلم... مسلم|تابع القراءة]] |
مراجعة ٠٦:٣٠، ١٠ مارس ٢٠١٠
ليست هذه الكلمات تاريخًا، ولا مذكرات، ولا ذكريات، ولكنها قطوف من كل ذلك بقدر ما تسعف به الذاكرة تلقائيًا، وقد يعوزها التسلسل التاريخي، ولكن لا يعوزها الصدق والبعد عن الإسراف، والسرف والمغالاة)
الإنسان مجموعة من " الأعمال والمواقف : ورجل الدعوة فى إيجاز شديد " هو ذلك الذي يعيش " بماضيه فى حاضره لمستقبله "
وأعني برجل الدعوة وريث النبى فى حمل رسالته ، والإضصلاع بها ، ونشرها على كل المستويات بما تحمل من مباديء وقيم تنفع الإنسان فى دنياه وأخراه وميراث النبوة ليست مالا ولكنه علم وقيم ، ونفهم قوله تعالى فى الطبيعة الرسالية للعالم .
فالماضى الحى هو الركيزة والمنطق ، يعيشه المسلم وخصوصا الداعية " فى حاضره بقيمه ، العقدية والخلقية والإنسانية وينطلق منه لصنع مستقبل حى مشرق وضىء .
وفى كل أولئك على المسلم بكل جديد من معطيات الآخرين حتى لو كانوا من غاير المسلمين فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها .
ومعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ فكرة " حفر الخنادق" للتحصن من الفرس عن طريق سلمان الفارسى . وعنهم أخذ عمر- رضى الله عنه – نظام الدواوين .
ويهب العلمانيون يتهمون الدعاة الرساليين بالتخلف والإنغلاق ، ويجدون أن الحياة المثلى فى الإنسلاخ من قيم الماضي ، والانفتاح لمعطيات الغرب . إن مثل هذا العلماني الإنكاري – وقد لقبته بأمير العميان ....تابع القراءة