الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١٤٩ مراجعة متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:جهود-سيد-قطب-في-الأدب-الإسلامي.jpg|تصغير]]
<center>'''[[صلح الحدبيبية]]'''</center>
[[سيد قطب]] من الأشخاص الذين مرّوا بمثل هذه التجربة ([[الإسلام]] عقيدة) فكان أثر هذه التجربة عليه من القوة بحيث هزّت كيانه جملة –فكراً ووجداناً- ولا غرابة في هذا التوجّه، فهو ينتمي إلى العصر الحديث الذي (برزت فيه على الساحة العربية تيارات أدبية ونقدية متنوعة فكان للأدب العربي في الربع الأول من القرن العشرين أدباء إسلاميون في مباحثهم وأعمالهم، لا يجذبهم الأدب العربي الذي يحاول أن يقتفي خطا الغرب بقدر من يجذبهم الأدب العربي الأصيل، وخير من مثّل هذا الاتجاه الإمام (الرافعي) وتلاميذه، كان في الطرف الآخر طائفة اتجهت صوب الغرب وسعت إلى ربط الأدب العربي بالأدب العالمي أمثال (طه حسين) الذي يبتدئ إنتاجه بالشعر الجاهلي مثيراً قضية (الشك) ومتابعاً (ديكارت) في منهجه، ويتأثر (العقاد) بمثالية (هيجل) ويتابعه في ذلك تلميذه [[سيد قطب]] ، وسرعان ما نشب الصراع بين الطرفين فظهر أدب إسلامي جديد يكتبه طه حسين، ويصبح العقاد كاتب شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم)، أما [[سيد قطب]] فيدخل نتاجاً جديداً ممتعاً مستمداً من روح القرآن الكريم في كتابيه (التصوير الفني في القرآن) و(مشاهد القيامة في القرآن)(2) وكنا قد أشرنا من قبل عند تناولنا حياة [[سيد قطب]] إلى أنه مر بأطوار حياتية متباينة تبعاً لثقافته الفكرية والعقائدية، مما ترك أثراً على حياته واضحاً فكان يعيش صراعاً نفسياً داخلياً حتى استقر أخيراً في الاتجاه الإسلامي عن طريق القرآن الكريم (فكان دخوله عالم القرآن الكريم دخولاً حميداً وبخطى واثقة ومقتدرة، وأصبح من دعاة الفكرة الإسلامية يناضل ضد التقليد والتقاليد معاً، ومبيناً فكرة [[الإسلام]] العامة لا جحود ولا جمود)(3).....[[جهود سيد قطب في الأدب الإسلامي|تابع القراءة]]
 
 
[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|<center>'''د/ جابر قميحة'''</center>]]
تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .
 
ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين
وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .
 
ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....[[صلح الحدبيبية|تابع القراءة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٣:٣٢، ١٧ أغسطس ٢٠١٠

صلح الحدبيبية


د/ جابر قميحة

تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .

ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين

وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .

ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....تابع القراءة