الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١٤١ مراجعة متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:القدس..-الأرض-التي-بارك-الله-فيها.jpg|تصغير]]
<center>'''[[صلح الحدبيبية]]'''</center>
هذه الرؤية الساقطة ـ من رجل دين ـ ليست جديدة، بل لها جذور ضاربة في القدم.. تمتد إلى عصر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد تولى أحبار اليهود تشويه صورة الإسلام، وصورة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتآمر على الدولة الناشئة وممالأة مشركي مكة، وتحريضهم على قتال المسلمين، بل حاولوا اغتيال النبي أكثر من مرة.




والتاريخ يحدثنا عن أبي عامر الراهب الذي تنصر في الجاهلية، وقرأ علم أهل الكتاب، فلما انتصر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بدر أكل الحقد قلبه فانطلق إلى مشركي مكة، وأخذ يحرضهم على النبي، وخرج معهم إلى أحد، واشترك معهم في قتال النبي، وحاول استمالة قومه الذين أسلموا، ولكنهم رفضوا أن يعودوا للكفر، وسبوه ولعنوه. وأكثر من ذلك ذهب إلى هرقل الروم، وأقام عنده، وأخذ يحرضه على إرسال جيش لقتال محمد والمسلمين فوعده ومناه، وأرسل هذا الراهب رسالة للمنافقين بالمدينة لبناء مسجد يتخذ وكرًا للتآمر و (مركزًا للقيادة) فبنوا مسجدًا سماه القرآن "مسجد الضرار" لأن الغاية من بنائه الإضرار بالإسلام والمسلمين، فأمر النبي بحرقه.
[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|<center>'''د/ جابر قميحة'''</center>]]
تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .


ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين
وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .


وما زال هذا الدرب مفتوحًا وممتدًا حتى الآن، وكل ما افتراه هذا القس الأمريكي المخبول جاء كله من قبل على ألسنة المستشرقين المتعصبين ضد الإسلام، وخصوصًا تيودور نولدكطه، ولامانس، وبنيه سنفله، وجورج سبل، ودوزي، وهانوتو. وقد تكفل كثير من علماء المسلمين بتفنيد هذه المفتريات منهم الإمام محمد عبده، وعباس العقاد، والشيخ أبو زهرة رحمهم الله.
ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....[[صلح الحدبيبية|تابع القراءة]]
....[[القس الصهيوني وجذور الافتراء|تابع القراءة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٣:٣٢، ١٧ أغسطس ٢٠١٠

صلح الحدبيبية


د/ جابر قميحة

تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .

ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين

وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .

ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....تابع القراءة