الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١١٤ مراجعة متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:44455555.jpg|تصغير]]
<center>'''[[صلح الحدبيبية]]'''</center>
خرج زعماء من بني النضير إلى قريش في مكة، ودعوهم إلى حرب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا لهم ضمن ما قالوا: "... إن دينكم أحق من دينه، وأنتم أولى بالحق منه .




وكما حرضوا قريشًا حرضوا غَطَفان..وفي شوال من العام الخامس للهجرة خرجت قريش في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن تبعهم من بني كنانة وأهل تهامة، وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد، ونزلوا إلى جانب "أُحُد" .. وخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمون حتى جعلوا ظهورهم إلى سَلْع ـ وهو جبل بالمدينة ـ في ثلاثة آلاف من المسلمين، فضرب هنالك عسكره، والخندق بينه وبين القوم.
[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|<center>'''د/ جابر قميحة'''</center>]]
تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .


ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين
وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .


وما زال حُيَيُّ بن أخطب النضري ببني قُرَيْظَة حتى نقضوا عهدهم مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واشتد الكرب بالمسلمين، وظل حصار المشركين قرابة شهر.. ولم يكن قتال اللهم إلا تناوش في فترات متفرقة بالنبال.
ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....[[صلح الحدبيبية|تابع القراءة]]
 
 
كانت قوة الأعداء أضعاف قوة المسلمين ... قريش .. غطفان .. بنو النضير .. بنو قريظة .. ثم المنافقون الذين دأبوا على الغدر واهتبال الفرص في ساعات الحرب والكروب.
 
 
وطال أمد الحصار، فأراد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يجرب "حلاًّ سياسيًّا" يقسم به "وحدة الأحزاب" ويخذل به عن قريش، فبعث إلى عيينه بن حصن، وإلى الحارث بن عوف، وفاوضهما على "ثلث ثمار المدينة" مقابل خروج غطفان وأهل نجد من حلف قريش، وفك الحصار عن المدينة والرجوع إلى بلادهم، وكتب مشروع الاتفاق، ولم يبق إلا التوقيع والإشهاد.
....[[اذكروا غزوة أحد|تابع القراءة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٣:٣٢، ١٧ أغسطس ٢٠١٠

صلح الحدبيبية


د/ جابر قميحة

تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .

ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين

وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .

ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....تابع القراءة