الفرق بين المراجعتين لصفحة: «"عاكف": الشيعة والسنة أمة واحدة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى ""عاكف": الشيعة والسنة أمة واحدة" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center> "عاكف": الشيعة والسنة أمة واحدة</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>"عاكف": [[الشيعة]] والسنة أمة واحدة</font></font></center>'''


'''بقلم: محمد الشريف'''


أكَّد الأستاذ "محمد مهدي عاكف"- المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون)- أن الشيعة والسنَّة أمةٌ واحدةٌ، قِبلتُها ودينُها وصلاتُها وحجُّها لمكانٍ واحدٍ، وذلك خلال مشاركته في برنامج (الحوار المفتوح) بقناة (الجزيرة) الفضائية القطرية مساء أمس السبت 6/3/2004م، الذي شارك فيه نخبةٌ من علماء السنة والشيعة، يتقدمهم الدكتور "يوسف القرضاوي".
[[ملف:الاستاذ عاكف يشارك ال الحيوان أحزانهم.jpg|350px|center|تصغير|<center>أ. [[محمد مهدي عاكف]]</center>]]


'''وقال فضيلة المرشد:''' "إن المذاهب السُنِّية والشيعية كلها مذاهب تؤدي إلى الجنَّة"، مشيرًا إلى أن ثقافة الإسلام الصحيحة تربي المسلم على الفهم الصحيح لدينه، فلا يفرق بين مسلم وآخر يؤمن بـ(لا إله إلا الله محمد رسول الله).
'''بقلم: [[محمد الشريف]]'''


وأرجع السبب فيما يحدث هذه الأيام- في العالم الإسلامي- إلى جهل البعض، وضعف ثقافتهم العربية والإسلامية، وأن السُّنَّة والشيعة عاشوا أكثر من ألف سنة ولم يكن بينهم خلاف، وأن هناك بعض المجالات قد ظهرت منذ عدة عقود للتقريب بين المذهبين، تحرك بها علماء الأزهر الكبار، ومعهم الإمام الشهيد "حسن البنَّا".
أكَّد الأستاذ '''"[[محمد مهدي عاكف]]"'''- [[المرشد العام]] لجماعة '''([[الإخوان المسلمون]])'''- أن [[الشيعة]] والسنَّة أمةٌ واحدةٌ، قِبلتُها ودينُها وصلاتُها وحجُّها لمكانٍ واحدٍ، وذلك خلال مشاركته في برنامج '''(الحوار المفتوح)''' بقناة '''([[الجزيرة]])''' الفضائية القطرية مساء أمس السبت 6/3/[[2004]]م، الذي شارك فيه نخبةٌ من علماء السنة و[[الشيعة]]، يتقدمهم الدكتور '''"[[يوسف القرضاوي]]"'''.


'''وقال فضيلة المرشد:''' "علينا أن نربي أبناءنا وشبابنا على هذا الفهم الراقي الذى يجمع الأمة ولا يفرقها، إلا أنه- للأسف الشديد- ليست هناك مجالات تسمح لأبناء هذه الأمة أن يتلقَّوا ثقافتهم من مصادرها الشرعية، ورغم ذلك فإن هناك إيمانًا عميقًا في نفوس هذه الأمة، وما حدث من ردود أفعال علماء السنة والشيعة في أعقاب تفجيرات (كربلاء) إنما يؤكد وحدة هذه الأمة ضدَّ أعدائها الذين يستغفلون عقول البشر، فيدعون أنهم يحملون الديمقراطية إلى العراق وأفغانستان".
'''وقال فضيلة المرشد:'''  


وأكد فضيلة المرشد أن الأمريكان "لا يريدون لنا ديمقراطية، ولا يريدون أن نكون كلمةً واحدةً؛ ولكن بوعي هذه الأمة سوف يُرغمون على العودة إلى بلادهم، ومن ثَمَّ على أبناء أمتنا أن يكونوا على ثقة بأن الله- سبحانه وتعالى- ناصرهم، إلا أن الأمر يتطلب تقديم ما علينا من واجبات".
:'''"إن المذاهب السُنِّية والشيعية كلها مذاهب تؤدي إلى الجنَّة"، مشيرًا إلى أن ثقافة [[الإسلام]] الصحيحة تربي المسلم على الفهم الصحيح لدينه، فلا يفرق بين مسلم وآخر يؤمن بـ(لا إله إلا الله محمد رسول الله).'''


كما وصف فضيلته ما حدث في (كربلاء) بأنه "إجرام لا يقوى عليه إلا هذه الفئة التي لا تحترم الإسلام أو حتى القيم الإنسانية، فمن قام بهذا العمل الجبان شخص يريد لهذه الأمة شرًّا"، متهمًا قوة الاحتلال الأمريكي بالوقوف خلف هذه المذابح.
وأرجع السبب فيما يحدث هذه الأيام- في العالم [[الإسلام]]ي- إلى جهل البعض، وضعف ثقافتهم العربية و[[الإسلام]]ية، وأن السُّنَّة و[[الشيعة]] عاشوا أكثر من ألف سنة ولم يكن بينهم خلاف، وأن هناك بعض المجالات قد ظهرت منذ عدة عقود للتقريب بين المذهبين، تحرك بها علماء[[ الأزهر]] الكبار، ومعهم [[الإمام الشهيد]] '''"[[حسن البنَّا]]"'''.


واتفق الدكتور "يوسف القرضاوي" مع المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون) في أن الصهيونية وحلفاءَها من الصليبيين- الذين يحتلون العراق ويحتلون بلدانًا إسلامية أخرى- هم المستفيدون من تمزيق العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن علماء السنة والشيعة وقفوا جميعًا بعد حادث (كربلاء) يدًا واحدةً يُنكِرون هذا الجرم بكل صراحة.
'''وقال فضيلة المرشد:'''


ودعا فضيلة الدكتور "القرضاوي" إلى ضرورة الدفع في اتجاه استكمال مبادرات التقريب بين السنة والشيعة، فلا يجوز أن نيأس لجمع هذه الأمة في ظل هذه الأوقات العصيبة، التي لن تخرج منها الأمة إلا بالتجمُّع، مشيرًا إلى أن العالم كله يسير الآن في اتجاه التحالفات والوحدة، وتناسي الخلافات البينية.
:'''"علينا أن نربي أبناءنا وشبابنا على هذا الفهم الراقي الذى يجمع الأمة ولا يفرقها، إلا أنه- للأسف الشديد- ليست هناك مجالات تسمح لأبناء هذه الأمة أن يتلقَّوا ثقافتهم من مصادرها الشرعية، ورغم ذلك فإن هناك إيمانًا عميقًا في نفوس هذه الأمة، وما حدث من ردود أفعال علماء السنة و[[الشيعة]] في أعقاب تفجيرات (كربلاء) إنما يؤكد وحدة هذه الأمة ضدَّ أعدائها الذين يستغفلون عقول البشر، فيدعون أنهم يحملون [[الديمقراطية]] إلى [[العراق]] و[[أفغانستان]]"'''.


* '''المصدر :'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=5267&SecID=0 "عاكف": الشيعة والسنة أمة واحدة] '''موقع إخوان أون لاين'''
'''وأكد فضيلة المرشد أن الأمريكان'''
 
:'''"لا يريدون لنا ديمقراطية، ولا يريدون أن نكون كلمةً واحدةً؛ ولكن بوعي هذه الأمة سوف يُرغمون على العودة إلى بلادهم، ومن ثَمَّ على أبناء أمتنا أن يكونوا على ثقة بأن الله- سبحانه وتعالى- ناصرهم، إلا أن الأمر يتطلب تقديم ما علينا من واجبات"'''.
 
كما وصف فضيلته ما حدث في (كربلاء) بأنه '''"إجرام لا يقوى عليه إلا هذه الفئة التي لا تحترم [[الإسلام]] أو حتى القيم الإنسانية، فمن قام بهذا العمل الجبان شخص يريد لهذه الأمة شرًّا"، متهمًا قوة الاحتلال الأمريكي بالوقوف خلف هذه المذابح'''.
 
واتفق الدكتور '''"[[يوسف القرضاوي]]"''' مع [[المرشد العام]] لجماعة '''([[الإخوان المسلمون]])''' في أن [[الصهيوني]]ة وحلفاءَها من الصليبيين- الذين يحتلون [[العراق]] ويحتلون بلدانًا إسلامية أخرى- هم المستفيدون من تمزيق العالم [[الإسلام]]ي، مشيرًا إلى أن علماء السنة و[[الشيعة]] وقفوا جميعًا بعد حادث (كربلاء) يدًا واحدةً يُنكِرون هذا الجرم بكل صراحة.
 
ودعا فضيلة الدكتور '''"القرضاوي"''' إلى ضرورة الدفع في اتجاه استكمال مبادرات التقريب بين السنة و[[الشيعة]]، فلا يجوز أن نيأس لجمع هذه الأمة في ظل هذه الأوقات العصيبة، التي لن تخرج منها الأمة إلا بالتجمُّع، مشيرًا إلى أن العالم كله يسير الآن في اتجاه التحالفات والوحدة، وتناسي الخلافات البينية.
 
== المصدر ==
 
*'''خبر:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=5267&SecID=0 "عاكف": الشيعة والسنة أمة واحدة] '''موقع إخوان أون لاين'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]


[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]

مراجعة ١١:٣٦، ١٥ يناير ٢٠١٢

"عاكف": الشيعة والسنة أمة واحدة


بقلم: محمد الشريف

أكَّد الأستاذ "محمد مهدي عاكف"- المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون)- أن الشيعة والسنَّة أمةٌ واحدةٌ، قِبلتُها ودينُها وصلاتُها وحجُّها لمكانٍ واحدٍ، وذلك خلال مشاركته في برنامج (الحوار المفتوح) بقناة (الجزيرة) الفضائية القطرية مساء أمس السبت 6/3/2004م، الذي شارك فيه نخبةٌ من علماء السنة والشيعة، يتقدمهم الدكتور "يوسف القرضاوي".

وقال فضيلة المرشد:

"إن المذاهب السُنِّية والشيعية كلها مذاهب تؤدي إلى الجنَّة"، مشيرًا إلى أن ثقافة الإسلام الصحيحة تربي المسلم على الفهم الصحيح لدينه، فلا يفرق بين مسلم وآخر يؤمن بـ(لا إله إلا الله محمد رسول الله).

وأرجع السبب فيما يحدث هذه الأيام- في العالم الإسلامي- إلى جهل البعض، وضعف ثقافتهم العربية والإسلامية، وأن السُّنَّة والشيعة عاشوا أكثر من ألف سنة ولم يكن بينهم خلاف، وأن هناك بعض المجالات قد ظهرت منذ عدة عقود للتقريب بين المذهبين، تحرك بها علماءالأزهر الكبار، ومعهم الإمام الشهيد "حسن البنَّا".

وقال فضيلة المرشد:

"علينا أن نربي أبناءنا وشبابنا على هذا الفهم الراقي الذى يجمع الأمة ولا يفرقها، إلا أنه- للأسف الشديد- ليست هناك مجالات تسمح لأبناء هذه الأمة أن يتلقَّوا ثقافتهم من مصادرها الشرعية، ورغم ذلك فإن هناك إيمانًا عميقًا في نفوس هذه الأمة، وما حدث من ردود أفعال علماء السنة والشيعة في أعقاب تفجيرات (كربلاء) إنما يؤكد وحدة هذه الأمة ضدَّ أعدائها الذين يستغفلون عقول البشر، فيدعون أنهم يحملون الديمقراطية إلى العراق وأفغانستان".

وأكد فضيلة المرشد أن الأمريكان

"لا يريدون لنا ديمقراطية، ولا يريدون أن نكون كلمةً واحدةً؛ ولكن بوعي هذه الأمة سوف يُرغمون على العودة إلى بلادهم، ومن ثَمَّ على أبناء أمتنا أن يكونوا على ثقة بأن الله- سبحانه وتعالى- ناصرهم، إلا أن الأمر يتطلب تقديم ما علينا من واجبات".

كما وصف فضيلته ما حدث في (كربلاء) بأنه "إجرام لا يقوى عليه إلا هذه الفئة التي لا تحترم الإسلام أو حتى القيم الإنسانية، فمن قام بهذا العمل الجبان شخص يريد لهذه الأمة شرًّا"، متهمًا قوة الاحتلال الأمريكي بالوقوف خلف هذه المذابح.

واتفق الدكتور "يوسف القرضاوي" مع المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون) في أن الصهيونية وحلفاءَها من الصليبيين- الذين يحتلون العراق ويحتلون بلدانًا إسلامية أخرى- هم المستفيدون من تمزيق العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن علماء السنة والشيعة وقفوا جميعًا بعد حادث (كربلاء) يدًا واحدةً يُنكِرون هذا الجرم بكل صراحة.

ودعا فضيلة الدكتور "القرضاوي" إلى ضرورة الدفع في اتجاه استكمال مبادرات التقريب بين السنة والشيعة، فلا يجوز أن نيأس لجمع هذه الأمة في ظل هذه الأوقات العصيبة، التي لن تخرج منها الأمة إلا بالتجمُّع، مشيرًا إلى أن العالم كله يسير الآن في اتجاه التحالفات والوحدة، وتناسي الخلافات البينية.

المصدر