الفرق بين المراجعتين لصفحة: «"العريان": "ياسين" لم يكن زعيمًا للفلسطينيين وحدهم»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center> "العريان": "ياسين" لم يكن زعيمًا للفلسطينيين وحدهم</center>''' أكَّد د. "عصام العريان"- القيادي ...')
 
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center> "العريان": "ياسين" لم يكن زعيمًا للفلسطينيين وحدهم</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> العريان": "ياسين" لم يكن زعيمًا لل[[فلسطين]]يين وحدهم</font></font></center>'''


أكَّد د. "عصام العريان"- القيادي البارز في جماعة (الإخوان المسلمون)- أن الشيخ "ياسين" لا يعتبر زعيمًا للفلسطينيين وحدهم؛ ولكنه زعيم عالمي؛ لأنه كان يقود حركة تحرر وطني.


وأضاف د. "العريان"- في لقائه بقناة (العربية) الفضائية مساءَ أمس الثلاثاء 23/3/2004م- أن ردَّ الفعل الرسمي في مصر كان قويًّا على عملية الاغتيال الجبانة للشيخ "ياسين" بصواريخ الغدر الصهيوني أول أمس- الإثنين 22/3/2004م- حيث ألغت القيادة المصرية احتفالاً كان سيتم بين مسئولين مصريين والصهاينة بمناسبة مرور 25 عامًا على توقيع ما يسمى بـ(معاهدة السلام)، إلا أن "العريان" حذَّر من أن الأمن القومي المصري يتهدده الخطر الصهيوني؛ إذ إن غاية الكيان الصهيوني هي تحقيق الهيمنة على كل مقدرات المنطقة، وعليه فيجب قطع العلاقات مع العدو الصهيوني، ووقف كل أشكال التعامل، ومراجعة وتجميد معاهدة السلام؛ تمهيدًا للدخول في مرحلة جديدة من التعامل مع الأزمة، مشيرًا إلى ظاهرة الاستخفاف الصهيوني بالحكام العرب؛ حيث تمَّت جريمة اغتيال الشيخ "ياسين" بعد زيارة قام بها مسئول صهيوني للقاهرة مؤخرًا، وقيام الملك "عبدالله" بزيارة "شارون" في مزرعته قبل أيام من اغتيال الشيخ "أحمد ياسين".
[[ملف:عصام-العريان-غلاف.jpg|350px|center|تصغير|<center>د. [[عصام العريان]]</center>]]


وطالب د. "العريان" حكام العرب بأن يعيدوا  حساباتهم، وأن يعطوا الفرصة لشعوبهم للمشاركة في مساعدة إخوانهم في فلسطين بكل الوسائل، كما دعا "العريان" الحكام إلى عدم التمسك بالمعونة الأمريكية حتى يكون لنا قرارُنا السياسي والعسكري المستقل، وأن تقوم القمة العربية في اجتماعها القادم  بتونس بحملة لدعم الموقف الفلسطيني، والوقوف في وجه "شارون"، والدخول في إصلاح شامل داخل البلاد العربية.


وحول ردِّ الفعل الأمريكي على جريمة اغتيال الشيخ "ياسين" قال "العريان": إن الولايات المتحدة لها سياسة ثابتة في المنطقة، ألا وهي مدُّ الكيان الصهيوني بكل أسباب الحياة، وهناك خصوصية أخرى هي أن الذين جاءوا بـ"بوش" إلى الحكم هو اليمين المسيحي، ومعروف قربه من اللوبي الصهيوني، ولذلك أرسل "بوش" رسالة يقول فيها عن مجرم الحرب "شارون": إنه رجل سلام.
أكَّد د. "[[عصام العريان]]"- القيادي البارز في جماعة '''([[الإخوان المسلمون]])'''- أن الشيخ "ياسين" لا يعتبر زعيمًا لل[[فلسطين]]يين وحدهم؛ ولكنه زعيم عالمي؛ لأنه كان يقود حركة تحرر وطني.


'''وقال "العريان":''' إن الولايات المتحدة تبعث بذلك برسائل إلى الحكام العرب الذين عليهم أن ينتبهوا إلى أن العداء الأمريكي لا يقلُّ خطرًا عن العداء الصهيوني، وأعرب "العريان" عن خيبة أمله في الموقف الرسمي للأنظمة العربية، إلا أنه أشاد بالموقف الشعبي الساخط الذي يعمُّ الشارع العربي الآن.
وأضاف د. "العريان"- في لقائه بقناة ([[العربية]]) الفضائية مساءَ أمس الثلاثاء 23/3/[[2004]]م- أن ردَّ الفعل الرسمي في [[مصر]] كان قويًّا على عملية الاغتيال الجبانة للشيخ "ياسين" بصواريخ الغدر [[الصهيوني]] أول أمس- الإثنين 22/3/[[2004]]م- حيث ألغت القيادة المصرية احتفالاً كان سيتم بين مسئولين [[مصر]]يين والصهاينة بمناسبة مرور 25 عامًا على توقيع ما يسمى بـ'''(معاهدة السلام)'''، إلا أن "العريان" حذَّر من أن الأمن القومي المصري يتهدده الخطر [[الصهيوني]]؛


* '''المصدر :'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=5611&SecID=0 "العريان": "ياسين" لم يكن زعيمًا للفلسطينيين وحدهم] '''موقع إخوان أون لاين'''
إذ إن غاية الكيان [[الصهيوني]] هي تحقيق الهيمنة على كل مقدرات المنطقة، وعليه فيجب قطع العلاقات مع العدو [[الصهيوني]]، ووقف كل أشكال التعامل، ومراجعة وتجميد معاهدة السلام؛ تمهيدًا للدخول في مرحلة جديدة من التعامل مع الأزمة، مشيرًا إلى ظاهرة الاستخفاف [[الصهيوني]] بالحكام العرب؛ حيث تمَّت جريمة اغتيال الشيخ "ياسين" بعد زيارة قام بها مسئول صهيوني للقاهرة مؤخرًا، وقيام الملك "عبدالله" بزيارة "[[شارون]]" في مزرعته قبل أيام من اغتيال الشيخ "[[أحمد ياسين]]".
 
وطالب د. "العريان" حكام العرب بأن يعيدوا  حساباتهم، وأن يعطوا الفرصة لشعوبهم للمشاركة في مساعدة [[إخوان]]هم في [[فلسطين]] بكل الوسائل، كما دعا "العريان" الحكام إلى عدم التمسك بالمعونة الأمريكية حتى يكون لنا قرارُنا السياسي والعسكري المستقل، وأن تقوم القمة العربية في اجتماعها القادم  ب[[تونس]] بحملة لدعم الموقف ال[[فلسطين]]ي، والوقوف في وجه "[[شارون]]"، والدخول في إصلاح شامل داخل البلاد العربية.
 
'''وحول ردِّ الفعل الأمريكي على جريمة اغتيال الشيخ "ياسين" قال "العريان":'''
 
:'''إن الولايات المتحدة لها سياسة ثابتة في المنطقة، ألا وهي مدُّ الكيان [[الصهيوني]] بكل أسباب الحياة، وهناك خصوصية أخرى هي أن الذين جاءوا بـ"[[بوش]]" إلى الحكم هو اليمين المسيحي، ومعروف قربه من اللوبي [[الصهيوني]]، ولذلك أرسل "[[بوش]]" رسالة يقول فيها عن مجرم الحرب "[[شارون]]": إنه رجل سلام.'''
 
'''وقال "العريان":'''
 
:'''إن الولايات المتحدة تبعث بذلك برسائل إلى الحكام العرب الذين عليهم أن ينتبهوا إلى أن العداء الأمريكي لا يقلُّ خطرًا عن العداء [[الصهيوني]]، وأعرب "العريان" عن خيبة أمله في الموقف الرسمي للأنظمة العربية، إلا أنه أشاد بالموقف الشعبي الساخط الذي يعمُّ الشارع العربي الآن'''.
 
== المصدر ==
 
* '''خبر:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=5611&SecID=0 "العريان": "ياسين" لم يكن زعيمًا للفلسطينيين وحدهم] '''موقع إخوان أون لاين'''
 
[[تصنيف:روابط عصام العريان]]


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]


[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٢٠:٢٦، ٢٩ يناير ٢٠١٢

العريان": "ياسين" لم يكن زعيمًا للفلسطينيين وحدهم



أكَّد د. "عصام العريان"- القيادي البارز في جماعة (الإخوان المسلمون)- أن الشيخ "ياسين" لا يعتبر زعيمًا للفلسطينيين وحدهم؛ ولكنه زعيم عالمي؛ لأنه كان يقود حركة تحرر وطني.

وأضاف د. "العريان"- في لقائه بقناة (العربية) الفضائية مساءَ أمس الثلاثاء 23/3/2004م- أن ردَّ الفعل الرسمي في مصر كان قويًّا على عملية الاغتيال الجبانة للشيخ "ياسين" بصواريخ الغدر الصهيوني أول أمس- الإثنين 22/3/2004م- حيث ألغت القيادة المصرية احتفالاً كان سيتم بين مسئولين مصريين والصهاينة بمناسبة مرور 25 عامًا على توقيع ما يسمى بـ(معاهدة السلام)، إلا أن "العريان" حذَّر من أن الأمن القومي المصري يتهدده الخطر الصهيوني؛

إذ إن غاية الكيان الصهيوني هي تحقيق الهيمنة على كل مقدرات المنطقة، وعليه فيجب قطع العلاقات مع العدو الصهيوني، ووقف كل أشكال التعامل، ومراجعة وتجميد معاهدة السلام؛ تمهيدًا للدخول في مرحلة جديدة من التعامل مع الأزمة، مشيرًا إلى ظاهرة الاستخفاف الصهيوني بالحكام العرب؛ حيث تمَّت جريمة اغتيال الشيخ "ياسين" بعد زيارة قام بها مسئول صهيوني للقاهرة مؤخرًا، وقيام الملك "عبدالله" بزيارة "شارون" في مزرعته قبل أيام من اغتيال الشيخ "أحمد ياسين".

وطالب د. "العريان" حكام العرب بأن يعيدوا حساباتهم، وأن يعطوا الفرصة لشعوبهم للمشاركة في مساعدة إخوانهم في فلسطين بكل الوسائل، كما دعا "العريان" الحكام إلى عدم التمسك بالمعونة الأمريكية حتى يكون لنا قرارُنا السياسي والعسكري المستقل، وأن تقوم القمة العربية في اجتماعها القادم بتونس بحملة لدعم الموقف الفلسطيني، والوقوف في وجه "شارون"، والدخول في إصلاح شامل داخل البلاد العربية.

وحول ردِّ الفعل الأمريكي على جريمة اغتيال الشيخ "ياسين" قال "العريان":

إن الولايات المتحدة لها سياسة ثابتة في المنطقة، ألا وهي مدُّ الكيان الصهيوني بكل أسباب الحياة، وهناك خصوصية أخرى هي أن الذين جاءوا بـ"بوش" إلى الحكم هو اليمين المسيحي، ومعروف قربه من اللوبي الصهيوني، ولذلك أرسل "بوش" رسالة يقول فيها عن مجرم الحرب "شارون": إنه رجل سلام.

وقال "العريان":

إن الولايات المتحدة تبعث بذلك برسائل إلى الحكام العرب الذين عليهم أن ينتبهوا إلى أن العداء الأمريكي لا يقلُّ خطرًا عن العداء الصهيوني، وأعرب "العريان" عن خيبة أمله في الموقف الرسمي للأنظمة العربية، إلا أنه أشاد بالموقف الشعبي الساخط الذي يعمُّ الشارع العربي الآن.

المصدر