الفرق بين المراجعتين لصفحة: «"عاكف" لجماهير (غزة): كلُّنا "أحمد ياسين"»
(أنشأ الصفحة ب'<center><font color="green"><font size=5> "عاكف" لجماهير (غزة): كلُّنا "أحمد ياسين" </font></font></center> [[ملف:Example.jpg|تصغير|2...') |
لا ملخص تعديل |
||
(٧ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center><font color=" | '''<center><font color="blue"><font size=5>"[[عاكف]]" لجماهير ([[غزة]]): كلُّنا "[[أحمد ياسين]]"</font></font></center>''' | ||
[[ملف: | [[ملف:عاكف 12..jpg|تصغير|350px|center|<center> أ. [[محمد مهدي عاكف]] </center>]] | ||
'''(23-03-[[2004]])''' | |||
'''بقلم : [[محمد الشريف]]''' | |||
في اتِّصالٍ هاتفيٍّ لمؤتمر جماهيري | '''في اتِّصالٍ هاتفيٍّ لمؤتمر جماهيري ب[[غزة]]، قال الأستاذ "[[محمد مهدي عاكف]]"- [[المرشد العام]] لجماعة ([[الإخوان المسلمون]])-:''' "كلنا "[[أحمد ياسين]]" نسير بمبادئه وروحه وهمته العالية"، وقال "[[عاكف]]"- في الاتصال الهاتفي الذي تم صباح اليوم الثلاثاء 23/3/[[2004]] م-: إن الشيخ "[[أحمد ياسين]]" هو شيخ جليل ومجاهد كبير، وهبَ نفسَه لهذه الأمة، علَّم شبابها ونساءها وأطفالها كيف يكونون من المجاهدين الذين يحمون بلادهم، ويقفون ضد هذا الطغيان '''(الصهيوني- الأمريكي)''' بكل قوة وأمانة. | ||
وأضاف فضيلته: "فقدنا الشيخ "ياسين" شهيدًا؛ لكننا واثقون أن كل فلسطيني وكل مسلم هو "أحمد ياسين"، وأثنى فضيلة المرشد على أبناء الشعب الفلسطيني، الذين ضربوا المثل الرائع في الرجولة والثبات وحب الاستشهاد؛ دفاعًا عن وطنهم وعن المسجد الأقصى، مشددًا على أن النصر آتٍ بإذن الله؛ فالتاريخ يؤكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتصر الظلم؛ فهذا وعد الله- سبحانه وتعالى- ﴿إِن تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ﴾ (محمد: من الآية7). | '''وأضاف فضيلته:''' "فقدنا الشيخ "[[أحمد ياسين|ياسين]]" شهيدًا؛ لكننا واثقون أن كل فلسطيني وكل مسلم هو '''"[[أحمد ياسين]]"'''، وأثنى فضيلة المرشد على أبناء الشعب الفلسطيني، الذين ضربوا المثل الرائع في الرجولة والثبات وحب الاستشهاد؛ دفاعًا عن وطنهم وعن المسجد الأقصى، مشددًا على أن النصر آتٍ بإذن الله؛ فالتاريخ يؤكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتصر الظلم؛ فهذا وعد الله- سبحانه وتعالى- '''﴿إِن تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ﴾''' (محمد: من الآية7). | ||
ودعا "عاكف" الشعبَ الفلسطيني إلى ضرورة التماسك، وأن يكون الحب هو الجامع بينهم، كما طالب السلطة الفلسطينية وحكام العرب أن يراجعوا أنفسهم، ويغيروا إستراتيجيتهم المبنية على الدعوة إلى السلام الباطل، ويعودوا إلى الجهاد والمقاومة، كما طالب كافة الأنظمة العربية بضرورة طرد سفراء العدو الصهيوني من العواصم العربية. | '''ودعا "[[عاكف]]"''' الشعبَ الفلسطيني إلى ضرورة التماسك، وأن يكون الحب هو الجامع بينهم، كما طالب السلطة الفلسطينية وحكام العرب أن يراجعوا أنفسهم، ويغيروا إستراتيجيتهم المبنية على الدعوة إلى السلام الباطل، ويعودوا إلى [[الجهاد]] والمقاومة، كما طالب كافة الأنظمة العربية بضرورة طرد سفراء العدو الصهيوني من العواصم العربية. | ||
*''' | ==المصدر== | ||
*'''خبر:''' [http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=5584&SecID=0 "عاكف" لجماهير (غزة): كلُّنا "أحمد ياسين" ] '''موقع [[إخوان أون لاين]]''' | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:روابط أحمد ياسين]] | [[تصنيف:روابط أحمد ياسين]] | ||
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]] | |||
[[تصنيف:26/5/2012]] | |||
[[تصنيف:إخوان أون لاين]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:١٢، ٢٨ مايو ٢٠١٢
(23-03-2004)
بقلم : محمد الشريف
في اتِّصالٍ هاتفيٍّ لمؤتمر جماهيري بغزة، قال الأستاذ "محمد مهدي عاكف"- المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون)-: "كلنا "أحمد ياسين" نسير بمبادئه وروحه وهمته العالية"، وقال "عاكف"- في الاتصال الهاتفي الذي تم صباح اليوم الثلاثاء 23/3/2004 م-: إن الشيخ "أحمد ياسين" هو شيخ جليل ومجاهد كبير، وهبَ نفسَه لهذه الأمة، علَّم شبابها ونساءها وأطفالها كيف يكونون من المجاهدين الذين يحمون بلادهم، ويقفون ضد هذا الطغيان (الصهيوني- الأمريكي) بكل قوة وأمانة.
وأضاف فضيلته: "فقدنا الشيخ "ياسين" شهيدًا؛ لكننا واثقون أن كل فلسطيني وكل مسلم هو "أحمد ياسين"، وأثنى فضيلة المرشد على أبناء الشعب الفلسطيني، الذين ضربوا المثل الرائع في الرجولة والثبات وحب الاستشهاد؛ دفاعًا عن وطنهم وعن المسجد الأقصى، مشددًا على أن النصر آتٍ بإذن الله؛ فالتاريخ يؤكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتصر الظلم؛ فهذا وعد الله- سبحانه وتعالى- ﴿إِن تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ﴾ (محمد: من الآية7).
ودعا "عاكف" الشعبَ الفلسطيني إلى ضرورة التماسك، وأن يكون الحب هو الجامع بينهم، كما طالب السلطة الفلسطينية وحكام العرب أن يراجعوا أنفسهم، ويغيروا إستراتيجيتهم المبنية على الدعوة إلى السلام الباطل، ويعودوا إلى الجهاد والمقاومة، كما طالب كافة الأنظمة العربية بضرورة طرد سفراء العدو الصهيوني من العواصم العربية.