الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بابتي»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦٧: | سطر ٦٧: | ||
'''<center>ومازال المهندس بابتى يشارك بفعالية في عضوية المكتب السياسي للجماعة الإسلامية ب[[لبنان]].</center>''' | '''<center>ومازال المهندس بابتى يشارك بفعالية في عضوية المكتب السياسي للجماعة الإسلامية ب[[لبنان]].</center>''' | ||
== ألبوم الصور == | |||
'''<center>المهندس [[عبدالله بابتي]]</center>''' | |||
'''<center> <gallerytag>288</gallerytag> <br></center>''' | |||
[[تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية]] | [[تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية]] | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] |
مراجعة ٠٥:٢١، ٢٩ يوليو ٢٠١٢
موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمين (إخوان ويكي)
بقلم:السعيد رمضان العبادي
مقدمة

اقترن اسمه بمحطات تاريخية صعبة جداً في تاريخ العمل الإسلامي بلبنان فكان مسؤول العمل السياسي بالجماعة في محطات تاريخية صعبة بالنسبة للبنان عامة و للجماعة الإسلامية على وجه الخصوص، فكان المسئول السياسي خلال فترة الحرب الأهلية بلبنان عام 1975, وللمهندس عبدالله بابتى دور واضح ومؤثر في المشهد السياسي اللبناني كمان كان له دور واضح في اتفاق دمشق عام 1959 عقب ثورة مدينة طرابلس ضد رئيس الجمهورية
النشأة والميلاد
من مواليد طرابلس حي الحدادين في 2 ايلول1937 ،بدأ دراسته الابتدائية في المدرسة السلطانية "الجديدة الرسمية" حتى نال منها الشهادة المتوسطة ثم أكمل في الثانوية الأولى لطرابلس مديرها المرحوم "حسن الحجة" وتابع دراسة الهندسة في جامعة القاهرة عام 1985 حيث تخرج منها مهندساً مدنياً عام1964
التحاقه بالإخوان
كانت بدايات التحاق المهندس بابتى بالعمل الإسلامي في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي حيث التحق بجماعة عباد الرحمن" عام 1953 حتى قيام وإشهار الجماعة الإسلامية عام 1964 فكان من المؤسسين لها ثم شغل فيها مسؤوليات عدة انتهت به إلى المسؤول السياسي في لبنان طوال الفترة التي سبقت عام 1992 ومازال في المكتب السياسي المركزي.
حفلت الحقبة التاريخية قبل وطوال استلامه الشأن السياسي بأحداث جسام من الوحدة بين مصر وسوريا والثورة الأهلية 1958 وقد انطلقت من طرابلس، ومروراً بالمواقف الصعبة خلال 69،73 وأخيراً الحرب اللبنانية 1975 حتى عام 1986 حيث كان يقود العمل السياسي للجماعة وتمثيلها في مختلف الدوائر ولدى كافة المسؤولين محلياً وخارجياً وذلك من خلال مجمع طرابلس الإسلامي مروراً بالتجمع الإسلامي في الشمال والهيئات الإسلامية مع الأحزاب الوطنية والمقاومة الفلسطينية وأخيراً (اللقاء الإسلامي) في طرابلس.
ساهم من خلال مواقع شتى في إطفاء الحرائق المشتعلة والفتن لحماية أبناء مدينته وتجنيب لبنان متاهات الانخراط في لعبة الآخرين على أرضه باتخاذ المواقف السياسية في هيئة التنسيق الشمالية ولقاءات الرؤساء والقيادات والفعاليات في لبنان وسوريا ومصر وتركيا والسعودية والخليج، ومن أهم إنجازاته دوره في وضع اتفاقيتي دمشق عام 1983و1985 بشأن طرابلس.
شارك محلياً في تأسيس جبهة الإنقاذ الإسلامية والتجمع الوطني للعمل الاجتماعي ومجلس التنسيق والإنماء لمدينة طرابلس والشمال (مابين 76-83) وشغل عضواً في مجلس نقابة المهندسين(76-86) والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي مازال عضواً فيه منذ75 حتى اليوم.
قام بسلسة جولات في بلاد الاغتراب(76-95) حيث حاضر في مؤتمرات عدة أهمها لإتحاد الشباب العربي المسلم (مايا) في أميركا وكندا وكذلك الجمعيات الإسلامية في فرنسا وانكلترا وأسبانيا وايطاليا وألمانيا وتركيا وكافة الدول العربية .. كما سعى من خلال وفود تأمين المساعدات لبلسمة المنكوبين والتقديمات الخيرية لمؤسسات اجتماعية كثيرة قامت في طرابلس والشمال.
له دراسات نشرت وأذيعت حينها في الصحف ومن خلال محاضرات وندوات في الشأن السياسي لكثير من المنعطفات الهامة والقضايا الشائكة أهمها "الوفاق الذي نريد" ، "وثيقة الجبهة اللبنانية دراسة وتحليل"،"المقاومة الإسلامية أقصر طرق التحرير" ،"الهيمنة سبب تدمير لبنان ومؤسساته" مع مواقف وتصريحات أعلنها في أحلك ظروف المحنة وبدا فيها متوازناً وهذا ما أظهرته ردود الفعل على خطابه السياسي بمختلف المناطق اللبنانية.
المشاركة في المجلس الإسلامي الأعلى
أولت الجماعة اهتماماً خاصاً للمؤسسات الإسلامية الرسمية كالمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ودوائر الأوقاف الإسلامية لإيمانها بضرورة قيام هذه المؤسسات بدور قيادي رائد في حياة المسلمين في لبنان..
ففي عام 1966 رشحت الجماعة ثلاثة من أعضائها لعضوية مجلس الأوقاف بطرابلس هم: المحامي محمد علي ضناوي، المهندس عصمت عويضة، والمهندس عبد الفتاح زيادة.
وفق منهج إصلاحي نشر على الملأ في ذلك الحين.. وقد فاز بعضوية المجلس المهندس عصمت عويضة.
وفي عام 1967 رشحت الجماعة الإسلامية اثنين من أعضائها لعضوية المجلس الإسلامي الأعلى هما: الشيخ سعيد شعبان والمحامي محمد علي ضناوي.. ثم تكرر الترشيح عام 1971 لعضوية المجلس ففاز بالعضوية الأخ المحامي محمد علي ضناوي.. وبعدها تكرر الترشيح كذلك ففاز بالعضوية الأخ المهندس عبد الله بابتي.
وقد لعبت الجماعة الإسلامية دوراً بارزاً في تنظيم المؤتمر الإسلامي الكبير الذي انعقد في بهو المسجد المنصوري الكبير والذي انبثق عنه (المجمع الإسلامي) في 18 رمضان 1392 الموافق 25 تشرين الأول 1972.
ثم كان تكوين (التجمع الإسلامي) في الشمال الذي كان له دوره الملموس في تحريك القوى والفعاليات الإسلامية الرسمية والشعبية في كافة المناطق اللبنانية وفي نشأة اللجنة التنفيذية للهيئات الإسلامية في بيروت وطرح المطالب الإسلامية..
نشاطه في بلدية طرابلس
- عمل في بلدية طرابلس 28 عاماً ما بين 1965 - 1993 حيث:
٭ تسلم على التوالي رئاسة دوائر التنفيذ والدروس والمباني والاستملاك.
٭ عايش الرؤساء المرحوم عبدالحميد عويضة ثم المرحوم عشير الداية واخيراً ولفترة قصيرة الرئيس د. سامي منقارة.
٭ كان لموقف «الهيئات الإسلامية» أثناء الأحداث بدعم تولي المرحوم عشير الداية رئاسة البلدية، وهو الذي خبرها عقوداً عديدة، فرصة ثمينة للتعاون المفيد بين المهندس بابتي والرئيس عشير الداية خاصة وان كلاهما ساهم في حل الإشكالات على أنواعها من خلال «هيئة التنسيق الشمالية» التي شغل الرئيس الداية رئاستها بغياب الرئيس الشهيد رشيد كرامي وكان المهندس بابتي اميناً للسر فيها.
٭ حاول المهندس بابتي 1998 أن يتوج عمله البلدي بالترشح لرئاسة البلدية لوضع خبرته الواسعة في هذا المجال وعلاقاته مع مواقع القرار في خدمة طرابلس وأهلها وبلديتها لكن سلطة الوصاية سارعت إلى حسم الأمر يومها سياسياً في اتجاه آخر.
ألبوم الصور
المهندس عبد الله بابتي
زهيرالعبيدي-وهشام-الفولي-وعبدالله-بابتي-وإبراهيم-المصري-اثناء-رحلة-الحج-في-الستينات.jpg