الفرق بين المراجعتين لصفحة: «باتت مسهدة الأجفان»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
باتت مسهدة الأجفان
لا ملخص تعديل |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''باتت مسهدة الأجفان''' | '''<center><font color="blue"><font size=5>باتت مسهدة الأجفان</font></font></center>''' | ||
بقلم الأستاذ "بدر الدين الجارم"* | '''بقلم الأستاذ "[[بدر الدين الجارم]] "*''' | ||
باتت مسهدة الأجفان ترتقب | باتت مسهدة الأجفان ترتقب | ||
::::تشكو الصبابة والمحبوب مقتربُ | |||
هو الحياة التي أحيا بنسمته | |||
::::هو الحبيب ومالي دونه أربُ | |||
هو الحياة التي أحيا | |||
ودعت أنس شبابي بعد فرقته | ودعت أنس شبابي بعد فرقته | ||
::::وكيف تصفو حياتي وهو محتجبُ | |||
لما ذهلت أشاروا بالنحيب عسى | لما ذهلت أشاروا بالنحيب عسى | ||
::::يخفف الدمع ما بالنفس يصطخبُ | |||
أين الدموع فأدعوها لتسعفني | أين الدموع فأدعوها لتسعفني | ||
::::ضنت علي بها الأجفان والهدبُ | |||
حتى بدا مرشد [[الإخوان]] فابتهجت | حتى بدا مرشد [[الإخوان]] فابتهجت | ||
::::به النفوس وكادت قبل تلتهبُ | |||
هو الشهاب الذي نرنو لطلعته | هو الشهاب الذي نرنو لطلعته | ||
::::هو الدواء لمن قد مسه وصبُ | |||
إذا تحدث فالقرآن عدته | إذا تحدث فالقرآن عدته | ||
::::وإن تحدى سرى في ركبه الغلبُ | |||
فليبق كل حسود ما بجعبته | فليبق كل حسود ما بجعبته | ||
::::بدا اليقين وزال الشك والريبُ | |||
بيضاء ناصعة في الكون صفحته | بيضاء ناصعة في الكون صفحته | ||
::::قد زانه الدين والأخلاق والأدبُ | |||
بسعيكم أمة [[الإسلام]] قد نهضت | |||
::::تبغي [[الجهاد]] وبالأحداث ترتقبُ | |||
بسعيكم أمة الإسلام قد نهضت | |||
فسر بها اليوم والرحمن يكلؤها | فسر بها اليوم والرحمن يكلؤها | ||
::::أرى السفينة بالأمواج تضطربُ | |||
لأنت أول مَن يرجى لنصرتها | لأنت أول مَن يرجى لنصرتها | ||
::::فيُنْصَرُ الحقُّ والإسلامُ والعربُ | |||
-------------- | -------------- | ||
*الأستاذ بدر الدين هو نجل الشاعر الكبير المرحوم "علي الجارم"، وقد قال هذه القصيدة سنة 1947هـ، وقد قالها لمَّا رأى تكاثر الناس والمريدين حول الإمام "[[البنا]]" بعد إحدى صلوات الجمعة. | *الأستاذ بدر الدين هو نجل الشاعر الكبير المرحوم "علي الجارم"، وقد قال هذه القصيدة سنة 1947هـ، وقد قالها لمَّا رأى تكاثر الناس والمريدين حول الإمام "[[البنا]]" بعد إحدى صلوات الجمعة. | ||
'''المصدر :إخوان اون لاين''' | '''المصدر :إخوان اون لاين''' |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٤٠، ٢٢ أكتوبر ٢٠١١
بقلم الأستاذ "بدر الدين الجارم "*
باتت مسهدة الأجفان ترتقب
- تشكو الصبابة والمحبوب مقتربُ
هو الحياة التي أحيا بنسمته
- هو الحبيب ومالي دونه أربُ
ودعت أنس شبابي بعد فرقته
- وكيف تصفو حياتي وهو محتجبُ
لما ذهلت أشاروا بالنحيب عسى
- يخفف الدمع ما بالنفس يصطخبُ
أين الدموع فأدعوها لتسعفني
- ضنت علي بها الأجفان والهدبُ
حتى بدا مرشد الإخوان فابتهجت
- به النفوس وكادت قبل تلتهبُ
هو الشهاب الذي نرنو لطلعته
- هو الدواء لمن قد مسه وصبُ
إذا تحدث فالقرآن عدته
- وإن تحدى سرى في ركبه الغلبُ
فليبق كل حسود ما بجعبته
- بدا اليقين وزال الشك والريبُ
بيضاء ناصعة في الكون صفحته
- قد زانه الدين والأخلاق والأدبُ
بسعيكم أمة الإسلام قد نهضت
- تبغي الجهاد وبالأحداث ترتقبُ
فسر بها اليوم والرحمن يكلؤها
- أرى السفينة بالأمواج تضطربُ
لأنت أول مَن يرجى لنصرتها
- فيُنْصَرُ الحقُّ والإسلامُ والعربُ
- الأستاذ بدر الدين هو نجل الشاعر الكبير المرحوم "علي الجارم"، وقد قال هذه القصيدة سنة 1947هـ، وقد قالها لمَّا رأى تكاثر الناس والمريدين حول الإمام "البنا" بعد إحدى صلوات الجمعة.
المصدر :إخوان اون لاين