الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٢٧ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


<center>'''[[الإسلاميون والديمقراطية فى مصر]]'''</center>
<center>'''[[رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن]]'''</center>


بقلم / د. عبد الله إبراهيم الدلال
الإصلاح مهة الرسل والأنبياء وأتباعهم على مدار التاريخ والزمان، وشعارهم الدائم المعبر عن جوهر رسالتهم {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88.
إن هذا الكتاب عبارة عن سبر أغوار تجربة مهمة من تجارب الإسلاميين في المجال الديمقراطي ، وهى التجربة المصرية.
وكان لابد من اختيار نماذج عملية واقعية لأسباب كثيرة ، منها:


1- ليكون كلامنا عن واقع حي ومعيش، وليس عن مجرد تصور وتخيل ، وحتى أيضا لا نلج مدرسة " الأرأيتيين".
وان قيام المجتمع على أساس من الصلاح ونهوض قواه ونخبه وطلائعه وأبنائه بواجب الإصلاح، حركة وجهداً عملياً، سبب رئيس في بقائه واستمرار نمائه {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117.


2- للتدليل على أن مسلك الإسلاميين في هذا السبيل هو مسلك منهج وليس مسلك ضرورة .
فوجود الإصلاح في المجتمع والدولة، حركة وبرامج، وواقعاً عملياً ملموساً دليل عافية وحياة متطورة، قائمة على العدل والشورى والوئام والسلام الاجتماعي، وغيابه يعني الجمود والتعفن والظلم والتيه والتخلف والفساد المنذر بوقوع غضب الله سبحانه أولاً، وانتهاء الفعالية المعنوية والحضارية ثانيا.  


3- ولإيضاح أن التنازلات الخطيرة والكبيرة التي يقدمها الإسلاميون هى من طبيعة هذا الطريق الديمقراطي.
'''[[رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
 
'''[[الإسلاميون والديمقراطية فى مصر|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:١٧، ٣ مايو ٢٠٢٥

مكتبة الموقع
رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن

الإصلاح مهة الرسل والأنبياء وأتباعهم على مدار التاريخ والزمان، وشعارهم الدائم المعبر عن جوهر رسالتهم {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88.

وان قيام المجتمع على أساس من الصلاح ونهوض قواه ونخبه وطلائعه وأبنائه بواجب الإصلاح، حركة وجهداً عملياً، سبب رئيس في بقائه واستمرار نمائه {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117.

فوجود الإصلاح في المجتمع والدولة، حركة وبرامج، وواقعاً عملياً ملموساً دليل عافية وحياة متطورة، قائمة على العدل والشورى والوئام والسلام الاجتماعي، وغيابه يعني الجمود والتعفن والظلم والتيه والتخلف والفساد المنذر بوقوع غضب الله سبحانه أولاً، وانتهاء الفعالية المعنوية والحضارية ثانيا.

لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع