الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٢٦ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


<center>'''[[المرأة في موكب الدعوة]]'''</center>
<center>'''[[رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن]]'''</center>


بقلم :الأستاذ مصطفى الطحان
الإصلاح مهة الرسل والأنبياء وأتباعهم على مدار التاريخ والزمان، وشعارهم الدائم المعبر عن جوهر رسالتهم {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88.


كانت البداية محاضرة ألقيتها في الخرطوم.. بمناسبة تأسيس الاتحاد الإسلامي العالمي للمرأة المسلمة.. وعندما رجعت إلى مختلف المراجع المتوفرة التي تحدثت عن المرأة المسلمة.. شخصيتها ودورها في البناء الحضاري..أذهلتني المفاجأة.. فقد كانت أدبياتنا في الموضوع محدودة للغاية.. بل ومتزمتة أكثر من اللازم..
وان قيام المجتمع على أساس من الصلاح ونهوض قواه ونخبه وطلائعه وأبنائه بواجب الإصلاح، حركة وجهداً عملياً، سبب رئيس في بقائه واستمرار نمائه {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117.


وفي زياراتي الكثيرة إلى جهات الأرض الأربعة.. وجدت عند المرأة المسلمة تحفزا ورغبة في الالتزام، والعمل الدعوي، والتضحية بالوقت والمال في سبيل الله.. تعادل ما عند الرجل وتفوقه أحيانا.  
فوجود الإصلاح في المجتمع والدولة، حركة وبرامج، وواقعاً عملياً ملموساً دليل عافية وحياة متطورة، قائمة على العدل والشورى والوئام والسلام الاجتماعي، وغيابه يعني الجمود والتعفن والظلم والتيه والتخلف والفساد المنذر بوقوع غضب الله سبحانه أولاً، وانتهاء الفعالية المعنوية والحضارية ثانيا.  


'''[[المرأة في موكب الدعوة|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
'''[[رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:١٧، ٣ مايو ٢٠٢٥

مكتبة الموقع
رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن

الإصلاح مهة الرسل والأنبياء وأتباعهم على مدار التاريخ والزمان، وشعارهم الدائم المعبر عن جوهر رسالتهم {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88.

وان قيام المجتمع على أساس من الصلاح ونهوض قواه ونخبه وطلائعه وأبنائه بواجب الإصلاح، حركة وجهداً عملياً، سبب رئيس في بقائه واستمرار نمائه {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117.

فوجود الإصلاح في المجتمع والدولة، حركة وبرامج، وواقعاً عملياً ملموساً دليل عافية وحياة متطورة، قائمة على العدل والشورى والوئام والسلام الاجتماعي، وغيابه يعني الجمود والتعفن والظلم والتيه والتخلف والفساد المنذر بوقوع غضب الله سبحانه أولاً، وانتهاء الفعالية المعنوية والحضارية ثانيا.

لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع