الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إخوان الأردن يرفضون حوارًا مع أمريكيين رسميين»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'<center>'''إخوان الأردن يرفضون حوارًا مع أمريكيين رسميين'''</center> أعلن [[حزب جبهة العمل الإسلام...')
 
ط (حمى "إخوان الأردن يرفضون حوارًا مع أمريكيين رسميين" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[إخوان]] [[الأردن]] يرفضون حوارًا مع أمريكيين رسميين'''</center>  
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[إخوان]] [[الأردن]] يرفضون حوارًا مع أمريكيين رسميين</font></font></center>'''




أعلن [[حزب جبهة العمل الإسلامي]] في [[الأردن]] ([[الإخوان المسلمون]]) رفضه عروضًا رسمية أمريكية للحوار معه بشأن الإصلاح والديمقراطية في [[الأردن]] والمنطقة العربية؛ احتجاجًا على الاحتلال الأمريكي للعراق ودعم الإدارة الأمريكية المطلق لسياسة الاحتلال [[الصهيوني]] في [[فلسطين]].
[[ملف:حزب جبهة العمل الإسلامي.jpg|350px|center|تصغير|<center>حزب [[جبهة العمل الإسلامي]]</center>]]


وقال نائب الأمين العام للحزب- [[جميل أبو بكر]] للجزيرة نت-: إن الحزب رفض عروضًا بهذا المعنى من السفارة الأمريكية في [[الأردن]] ومن أعضاء في الكونجرس خلال زيارتهم الأخيرة للأردن، مشيرًا إلى أن الحزب رفض كذلك عرضًا آخر عبر أحد الدبلوماسيين [[الأردن]]يين في السفارة [[الأردن]]ية بواشنطن لإجراء لقاءات مع مسئولين أمريكيين.
أعلن [[حزب جبهة العمل الإسلامي]] في [[الأردن]] ([[الإخوان المسلمون]]) رفضه عروضًا رسمية أمريكية للحوار معه بشأن الإصلاح و[[الديمقراطية]] في [[الأردن]] والمنطقة العربية؛احتجاجًا على الاحتلال الأمريكي للعراق ودعم الإدارة الأمريكية المطلق لسياسة الاحتلال [[الصهيوني]] في [[فلسطين]].


وأكد أبو بكر أن من غير المجدي استئناف الحوار مع واشنطن؛ "لأنها تتخذ من الحوار أسلوبًا لإملاء رؤيتها الخاصة على الإطراف الأخرى لتحقيق مصالحها على حساب مصالح الأطراف الأخرى"، غير أنه شدد على أن الحزب لم يغلق الحوار مع المؤسسات الأهلية ومراكز الأبحاث الأمريكية انطلاقا من اعتقاده بعدم تماثل رؤية الطرفين تجاه القضايا العربية والإسلامية، وأشار إلى حدوث لقاءات من هذا النوع بين الجانبين في عمان.
'''وقال نائب الأمين العام للحزب- [[جميل أبو بكر]] للجزيرة نت-:''' إن الحزب رفض عروضًا بهذا المعنى من السفارة الأمريكية في [[الأردن]] ومن أعضاء في الكونجرس خلال زيارتهم الأخيرة للأردن،مشيرًا إلى أن الحزب رفض كذلك عرضًا آخر عبر أحد الدبلوماسيين [[الأردن]]يين في السفارة [[الأردن]]ية بواشنطن لإجراء لقاءات مع مسئولين أمريكيين.


وأشار إلى أن لقاءات وحوارات عدة تمت بين قادة الحزب في [[الأردن]] مع مسئولين في مؤسسات أهلية أمريكية تركزت حول تفسير الحزب ورؤيته لأسباب الكراهية الشعبية العربية والإسلامية للسياسة الأمريكية في المنطقة ومستقبل الإصلاح والديمقراطية في [[الأردن]] والوطن العربي.
وأكد أبو بكر أن من غير المجدي استئناف الحوار مع واشنطن؛ "لأنها تتخذ من الحوار أسلوبًا لإملاء رؤيتها الخاصة على الإطراف الأخرى لتحقيق مصالحها على حساب مصالح الأطراف الأخرى"، غير أنه شدد على أن الحزب لم يغلق الحوار مع المؤسسات الأهلية ومراكز الأبحاث الأمريكية انطلاقا من اعتقاده بعدم تماثل رؤية الطرفين تجاه القضايا العربية و[[الإسلام]]ية،وأشار إلى حدوث لقاءات من هذا النوع بين الجانبين في عمان.


وخلافًا لموقفه حيال واشنطن، فقد أبدى الحزب استعداده لإجراء حوارات مع المسئولين الأوروبيين على المستويين الرسمي والشعبي باستثناء الرسميين البريطانيين، بحسب أبو بكر الذي أكد أن لقاءات وحوارات جرت بين قيادة الحزب ومسئولين أوروبيين على مستوى سفراء دول عدة، بينها السويد وهولندا وفرنسا وغيرها في عمان، فضلاً عن لقاءات مماثلة مع مسئولين من البرلمان الأوروبي.
وأشار إلى أن لقاءات وحوارات عدة تمت بين قادة الحزب في [[الأردن]] مع مسئولين في مؤسسات أهلية أمريكية تركزت حول تفسير الحزب ورؤيته لأسباب الكراهية الشعبية العربية و[[الإسلام]]ية للسياسة الأمريكية في المنطقة ومستقبل الإصلاح و[[الديمقراطية]] في [[الأردن]] والوطن العربي.


وأوضح أن جوهر هذه الحوارات تركز حول الرؤية الشعبية العربية والإسلامية للعلاقات مع أوروبا ورؤية الحركات الإسلامية للسياسات الأمريكية والأوروبية في المنطقة وللإصلاح والتداول السلمي للسلطة على المستويين العربي والأوروبي.
وخلافًا لموقفه حيال واشنطن، فقد أبدى الحزب استعداده لإجراء حوارات مع المسئولين الأوروبيين على المستويين الرسمي والشعبي باستثناء الرسميين البريطانيين، بحسب أبو بكر الذي أكد أن لقاءات وحوارات جرت بين قيادة الحزب ومسئولين أوروبيين على مستوى سفراء دول عدة،بينها السويد وهولندا وفرنسا وغيرها في عمان،فضلاً عن لقاءات مماثلة مع مسئولين من البرلمان الأوروبي.
 
وأوضح أن جوهر هذه الحوارات تركز حول الرؤية الشعبية العربية و[[الإسلام]]ية للعلاقات مع أوروبا ورؤية الحركات [[الإسلام]]ية للسياسات الأمريكية والأوروبية في المنطقة وللإصلاح والتداول السلمي للسلطة على المستويين العربي والأوروبي.


== المصدر ==
== المصدر ==
*'''خبر:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=12103&SecID=0 إخوان الأردن يرفضون حوارًا مع أمريكيين رسميين] ''' موقع : إخوان أون لاين '''
*'''خبر:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=12103&SecID=0 إخوان الأردن يرفضون حوارًا مع أمريكيين رسميين] ''' موقع : إخوان أون لاين '''



المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٧، ١ ديسمبر ٢٠١١

إخوان الأردن يرفضون حوارًا مع أمريكيين رسميين


أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن (الإخوان المسلمون) رفضه عروضًا رسمية أمريكية للحوار معه بشأن الإصلاح والديمقراطية في الأردن والمنطقة العربية؛احتجاجًا على الاحتلال الأمريكي للعراق ودعم الإدارة الأمريكية المطلق لسياسة الاحتلال الصهيوني في فلسطين.

وقال نائب الأمين العام للحزب- جميل أبو بكر للجزيرة نت-: إن الحزب رفض عروضًا بهذا المعنى من السفارة الأمريكية في الأردن ومن أعضاء في الكونجرس خلال زيارتهم الأخيرة للأردن،مشيرًا إلى أن الحزب رفض كذلك عرضًا آخر عبر أحد الدبلوماسيين الأردنيين في السفارة الأردنية بواشنطن لإجراء لقاءات مع مسئولين أمريكيين.

وأكد أبو بكر أن من غير المجدي استئناف الحوار مع واشنطن؛ "لأنها تتخذ من الحوار أسلوبًا لإملاء رؤيتها الخاصة على الإطراف الأخرى لتحقيق مصالحها على حساب مصالح الأطراف الأخرى"، غير أنه شدد على أن الحزب لم يغلق الحوار مع المؤسسات الأهلية ومراكز الأبحاث الأمريكية انطلاقا من اعتقاده بعدم تماثل رؤية الطرفين تجاه القضايا العربية والإسلامية،وأشار إلى حدوث لقاءات من هذا النوع بين الجانبين في عمان.

وأشار إلى أن لقاءات وحوارات عدة تمت بين قادة الحزب في الأردن مع مسئولين في مؤسسات أهلية أمريكية تركزت حول تفسير الحزب ورؤيته لأسباب الكراهية الشعبية العربية والإسلامية للسياسة الأمريكية في المنطقة ومستقبل الإصلاح والديمقراطية في الأردن والوطن العربي.

وخلافًا لموقفه حيال واشنطن، فقد أبدى الحزب استعداده لإجراء حوارات مع المسئولين الأوروبيين على المستويين الرسمي والشعبي باستثناء الرسميين البريطانيين، بحسب أبو بكر الذي أكد أن لقاءات وحوارات جرت بين قيادة الحزب ومسئولين أوروبيين على مستوى سفراء دول عدة،بينها السويد وهولندا وفرنسا وغيرها في عمان،فضلاً عن لقاءات مماثلة مع مسئولين من البرلمان الأوروبي.

وأوضح أن جوهر هذه الحوارات تركز حول الرؤية الشعبية العربية والإسلامية للعلاقات مع أوروبا ورؤية الحركات الإسلامية للسياسات الأمريكية والأوروبية في المنطقة وللإصلاح والتداول السلمي للسلطة على المستويين العربي والأوروبي.

المصدر