الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعوة الإخوان المسلمين»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'''' دعوة الإخوان المسلمين في المنزلة دقهلية''' أ.د/ جابر قميحة == تقديم: == (ليست هذه الكلمات…')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٥٧: سطر ٥٧:


والله وليى التوفيق
والله وليى التوفيق
'''المصدر:رابطة أدباء الشام'''
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أدب الدعوة]]

مراجعة ٠٥:١٦، ٢٥ يناير ٢٠١٠

دعوة الإخوان المسلمين في المنزلة دقهلية

أ.د/ جابر قميحة


تقديم:

(ليست هذه الكلمات تاريخًا، ولا مذكرات، ولا ذكريات، ولكنها قطوف من كل ذلك بقدر ما تسعف به الذاكرة تلقائيًا، وقد يعوزها التسلسل التاريخي، ولكن لا يعوزها الصدق والبعد عن الإسراف، والسرف والمغالاة)

الإنسان مجموعة من " الأعمال والمواقف : ورجل الدعوة فى إيجاز شديد " هو ذلك الذي يعيش " بماضيه فى حاضره لمستقبله "

وأعني برجل الدعوة وريث النبى فى حمل رسالته ، والإضصلاع بها ، ونشرها على كل المستويات بما تحمل من مباديء وقيم تنفع الإنسان فى دنياه وأخراه وميراث النبوة ليست مالا ولكنه علم وقيم ، ونفهم قوله تعالى فى الطبيعة الرسالية للعالم .


فالماضى الحى هو الركيزة والمنطق ، يعيشه المسلم وخصوصا الداعية " فى حاضره بقيمه ، العقدية والخلقية والإنسانية وينطلق منه لصنع مستقبل حى مشرق وضىء .


وفى كل أولئك على المسلم بكل جديد من معطيات الآخرين حتى لو كانوا من غاير المسلمين فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها .


ومعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ فكرة " حفر الخنادق" للتحصن من الفرس عن طريق سلمان الفارسى . وعنهم أخذ عمر- رضى الله عنه – نظام الدواوين .


ويهب العلمانيون يتهمون الدعاة الرساليين بالتخلف والإنغلاق ، ويجدون أن الحياة المثلى فى الإنسلاخ من قيم الماضي ، والانفتاح لمعطيات الغرب . إن مثل هذا العلماني الإنكاري – وقد لقبته بأمير العميان – قلت فيه :

يـا أمـير العميان حسبك iiزورا فـلـتـقـل ما تشاء فالحق iiأبقى فـلـقـد عشت منكرا كل iiحق غـيـر أنـى أقول قولة iiصدق تـعـست أمة تراخت iiفصارت يـدعـي أنـه الـبشير ii"بطب" فـإذا طـبه خداع .. iiوزور يـنـكـر الأصـلـ والجذور واذا انـكـر الـجـذور iiنـبات


قـد تـماديت فى هوى iiالتزوير لـست فى العير أنت أوفى iiالنفير وجـهـولا مـتوجا ... iiبالغرور لاتـبـالـى بـسـلطة أو iiأمير مـركـبـا هينا لغر... iiضرير قـادر، نـاجـح ، جديد ، iiمشير يـجـعل السهل ألف ألف iiعسير ويبقى فى حماة الملعون كل عقور مـات فى لفحة اللظى iiوالهجير

ومن معايشتى لدعوة الإخوان فى المنزلة دقهلية ، مسقط رأسى – مايزيد على ستين عاما . تعلمت الكثير والكثير ... تجارب ، وعلوما ومعارف ، وتأثرت بتوجيهات أساتذتنا الأجلاء فى هذا الحقل العامر النظيف .


وقلت فى نفلسى إن على واجبا يتلخص فى تقديم تجاربى ورؤاى – فى منظقة المنزلة – للجيل الجديد من شباب الاخوان . وأنا المؤمن إيمانا وثيقا بأن الداعية هو ذلك الذى يعغيش بماضيه فى حاضره لمستقبله .


واهأنذا أقدم صفحات هذه الحياه " من جهود الإخوان وجهادهم فى منطقة المنزلة دقهلية . مع ملاحظة أن أغلب ما كتبت أعتمت فيه على الذاكرة ، أو مايسميه بعضهم .. الاحتراز الذهنى " آملا أن يكون ماكتبته فيه النفع لمن يقرأ وخصوصا الشباب .

والله وليى التوفيق

المصدر:رابطة أدباء الشام